![]() |
عندما يكون مستوى ألمك ...أكبر من الكلام ....
تصمت .. و السلام! |
قد عزمت على الصمت ... و لكن ما أجده .. ينطقني ..! |
يكسرني الغياب ... يدميني الصمت ... و لا أرى شعاع نور ... كأنني ليل طويل .. أو امتداد لبحر حزين .. لا قعر له .. |
الخيبة كائن قبيح ... قبيح جدا .. يجعل فمك عابسا .. و ريقك مرا .. و قلبك باردا .. كأنك جسد مجمد .. لا تشعر .. لا تفكر .. فقط تبلع المر و تصمت .. و إن أردت الحديث .. ترتبك منك الأبجدية .. و تهرب منك .. بعيدا .. |
لا زال قلبي يستعطفني .. و أمنعه ... لا زال الحنين يناديني .. و لا .. أسمعه .. توقف الزمان و المكان عندي .. و انهارت توابعه .. ليبقى اليقين بتلك اللحظة .. بذلك الألم الحي .. الذي أدعو له بالغفران ..! |
عَقْلِي كَهَذِهِ الأَرْضِ،. لَا يَتَوَقَّفُ عَنْ الدَّوَرَانِ،. لِطِينِي حَقّ الاِطْمِئْنَانِ،. وَلِرُوحِي حُورِيَّاتٌ،. وَقَلْبِي أَنْتَ،. أَيُّهَا الغَرِيبُ السَّاكِنُ بِهِ،. رَغْمَ العَوَاصِفِ وَالنَّوَائِبِ وَالآهَاتٍ،. أَرَاكَ عَيْنًا ثَالِثَةٌ،. كُلِّمَا حَاصَرَنِي الحَنِينُ،. اِسْتَسْلَمْتُ لِطَيْفِكَ،. كرهين حُبٌّ، |
يؤلمني هذا المتصفح جدا ! يؤلمني صدقي و انعدام خبثي فعلا ! |
لا زال كما هو .. و لا زلت كما أنا .. حين حب .. فقدنا بعض منا.. لنجد الحلم .. لكنه بالأخير .. حلم .. رفعنا سقفه جدا .. فوقع ! |
الساعة الآن 10:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.