نكته لربما سئمتها الأذان فمن غير جحا لمثلها .... فالكل يحفظها فهي من موروثات تعليمنا .. جحا ركب الحمار ثم حمل ابنه عليه ونزل ثم سار وابنه والحمار ثم حمل الحمار .. كان يعاني جحا في تلك الفترة من عدم القدرة على اتخاذ قرار صارم ينهي المسألة كذلك كان الناس الذين ينتقدونه بالرغم من وفرة الأفكار هنا وهناك وكل تلك المداولات والأفكار جاءت لمصلحة الحمار العاجز عن التفكير ... فهل يأتي زمن علينا إن نكون حميرا لجحا وأمثاله ؟؟؟
|
|
تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها اكثر مما يعرف عن المسائل الهامة.
منقول |
|
------
|
لست من محبي الجعجعة أو المناصرين للرقص والشكشكة ولن أطلسم أحرفي وكأني أتحدث إلى كاهن أو مارد ولكن أريد أن أسبح في خيالاتكم لنصل جميعا إلي الإثراء بعيدا عن التسخط أو الإطراء. |
أنا هنا تاجر كلمة أوردها سوق القراءة ..
لي في كل كلمة مغزى ..وقبل عرضه عليك يقرأه كُثر أكاديميون فيعرفون مكنون الفكرة .. ويقرأه سطحيون فيطربون لظاهر الحبكة .. |
النقاش أساسا يكون بين اثنين أو أكثر فمن اتفق مع صاحب الموضوع فليس لزوما عليه التفنيد بالأدلة والبراهين أما من يختلف في الرأي فوجب عليه التفنيد لإثبات وجهة نظره وإلا يكتفي بالصمت أو إن أراد أن يستفيد فليلزم الأدب ولا ينتقص رأي محاوره وهو أصلا لا يملك ما يثبت صحة كلامه وفي هذه الحالة تتحول دفة الحوار إلى منحى آخر وهو الجدال والعياذ بالله وهنا يظهر الفرق بين المثقف من غيره أما الحوار فهو حديث بين عدة أشخاص اثنين أو أكثر ولا يلزم الحجة بذلك نستطيع القول بأن النقاش خاص يدخل في عام أما الحوار فعام مشتمل على خاص بمعنى آخر النقاش نسميه حوارا أما الحوار لا يكون نقاش ..... |
الساعة الآن 01:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.