![]() |
/ \ لِـ الإِسْتِفْهَامْ تِلْكْ قُبْلَة لِأَنّهَا شَدّتْنِي إِلَى لَوْحَة فِيهَا مِنْ الْسّكُونْ [ جَنّة ] ! :: الحزن السرمدي وَرَبّي أَنتِ مُذْهِلَة وَ .. جِدَاً ! / \ رفيقة القمر |
اقتباس:
هو رجل .. يعطر الملل بأنفاس حزينه.. يرسم الفراغ.. بألوان الطيف.. قلب بلوري لايصدأ.. وعاشق مجنون يتحدى المستحيل.. هو عاشق...!! .................ع ....................ا ......................ش .........................ق هو ذرات حنان القرون كافة... جُمعت في إكليل تعلق على صدري .. هو رشات ماء مطر السماوات .... في مختلف الفصول .. ُزجت بحبٍ وعشقٍ تقاطر من حنانيه.. ذاك هو العاشق.. المجنون.. الذي لم أراه ولن أراه ... أبداً ماحييت......!!! كان حُلماً ... وربما تحقق...؟! أو سيـــ ..... وللأمـــــل بقية عبدالعزيز رشيد مكوثك تبرجٌ تمنحه متصفحاً عتيقاً يهبهُ الضياء والألق فكُن بخير الحزن السرمدي |
اقتباس:
أيُّها الصالح ايُّها الحربي محبرتي وأدوات كتابتي .. لا تسير بلا تعثر وتبعثر إلا بوجودي بينكم... لهذا توقف كل مافيّ من نبض ... وقُـيِّـدت كل تراتيلي في حبل مشنقة الضياع مابين هنا وهناك... أصبحت كالوليد الذي فقد حضن أمَّه عند شاطيْء مخمور.. غرق فيه حد الإختناق... لاهو غرق حد الموت... ولاهي دوائر الصمت على سطح الماء الراكد سكنت خالد صالح الحربي سَعِـدتُ بمرورك حد الزهو والغرور الحزن السرمدي |
اقتباس:
قايد ,, قايد ,,, قايد ياقايد حينما أقرؤك .. أجدُّ في البحث عن المستحيل... أعيد الكرة... عشرين مرة لا تكفيني قراءة واحدة قط أحب المكوث طويلا أتقاعس بين السطور وربما أنام بين الحروف أتدري لماذا ....؟؟ أن أقرأ تفاصيل عاشق حرف أن أستشعر حرّ أنفاسه في همهمات يهمس بها لـِمحبرته أن يعترف بــعشقٍ أورده مهالك الحماقات .. التلصص .. التملص...والتقاء مارد النار وملائكة الجنان .. أن يرف قلبه لـِــ( حرفٍ ) أحسَّ بتوتره وتبعثره ذات قراءة .. يالهذه الشفافية الجمَّة..! أن يُرتب أسطورة حلم لحقيقة عاشق يرسم آخرها بـِـ ( ح ر ف )...؟ ذاك كله .. يُهديني أملاً ( طالماً رفعت يدي داعية به لرب العباد ) أرجوه بانكسار .. ليس لأني أريده لذاتي...؟! بل للقلوب الآدمية...! لأني أريد لقلبي أن يظل حيَّا لا يموت ينبض لرفة جفن .... ويخفق لهمسة حانية ... ويرتعش خجلاً لنظرة مُشاكسة ... لهذا كن كما أنت.. ولا تبتعد كي أبقى (أنا ) غرقى في غيمة متخمة بالحرف وسمائي هطلى بــ زخات لُغة الحزن السرمدي |
اقتباس:
منه خوفي وأماني , وفيه حرقتي وجناني... أنا منه وإليه.. وهو هكذا دائماً... في نهاية كل لقاء ... لابد وأن يُعيرني دهشة.. يُسجيني بتحيات الحيرة ... ثم يرحل ...!! لذا تظل اللهفة يــَقِظة للأبد والخوف لها قرين...! سيدي الكريم أهلا بك متى شئت...ياسيدي لك مني كل المنى... وأطيب التحايا القلبية... فما أنا سوى فاصلة بين أبجديات حروفك الحزن السرمدي |
اقتباس:
ُعدتُ من مكاني.... جالبةً بعض الهواء على مناخ الكهف... أنادي : يا رفاق تمائمي.. إني تنسمتُ الحقيقة فاستوى لي أنف... وطالت هامتي بالوعي حتى ضاق عنها السقف... وصافحتُ الحياة هناك... أشعر في عيني كف... وعُدتُ ببرزخ يمتدُّ مابيني وبين الزيف... ها أنتِ هنا تشطرين القلب إلى نصفين ونبضة لا أعلم كيف ولكنها هكذا كوني بخير الحزن السرمدي |
اقتباس:
دونه.. في بُعدُه.. سأشكو ألماً في صدري وجرحاً في قلبي.. وهمَّاً في نفسي.. سأُدير عيوناً حائرة مضطربه..كأنما هي.. مركبةٌ على زئبقٍ رجراج.. أو كأنما هي .. عينان امرأةٍ عقروها.. على حين غرَّة.. كما عقر شقيُّ ثمود.. الناقة.. وفي كل ساعه أنتظر هلاكي كما ينتظر القاتل من فم قاضيه كلمة "إعدام تلك كانت الإستفهامات سيدتي بعد كل ذاك الألم.... سيبقى إنتظاري له على أمل... وأبقى أتقلب في جحيم بُعده ... وأشكو ضرامة ألم غدره... وأنتظر منه ... أن يكون مُنقذاًً..؟؟؟!!! أن يكون مُنقذاًً..؟؟؟!!! رفيقة القمر كوني برفقته أبداً وأشكر لك وقوفك على حافة النص الحزن السرمدي |
" لن تقرأ في نهاية المذكرة ( كنتُ أحلُم .....)... لا...! فنحن ( أصحاب الثياب المرقعة ) لا نحلُم إل ونغتسل بــِماء كالمهل ,, له نكهة الصدأ ,,, بارد في الشتاء ... وملتهب في الصيف ..! " الحزن السرمدي |
الساعة الآن 02:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.