‏ أعلَىَ شِفَتِيهَا
يَلتَهمُ اسفَلهُ !

أسفَلَ شِفَتِيهَا
يَشربَُ أعِلاهُ !

وَأنا..
اتضورُ جُوعاً
اتَكَوَرُ عطشَاً !

‏[شّــك=قـطــع]

هِيَ : اينِ منـكَ ؟
هـُوَ : كٌـلّي أنتِ !


هُـوَ : آسـَاءَ ظَنكِ ؟
هِيَ : أنـتَ حُسنّي !

‏ هِيَ وكُل النِساءُ
بحرٌ وَاحد لَكن..

بينهَا وبينَهُنَ
بٌرزخٍ لايبغِيَان

هِيَ عذبٌ
هُنَ ملحٌ

؛:

هِيَ" ما ألحَقَ بهَا سِوى الَماً .

هو مَازالَ يَنبِسُ لـ وُريقات ذكرياتِه ، شِعراً ..!

هى : مازالت تنتظر اعتذار

‏قلتُ لها أنتِ ملاك !
فَـ أغوت الملائكةِ
عن التسبيح !

مَاذا لو
قلتُ لها أنتِ شِيطَان
هل كان سَيسجُد إبليس
لِـ آدم ؟
حينَ شبهتهُ [بِها]

#يزن

‏حَتى الحروفُ
تَفتقد مَهَاراتِ التَرابطُ
[بِجملةٍ]

حِينَ تُطبق عَليها شِفتيهَا !

فَكيفَ بي !

‏تَتجَردُ الفَواكهُ
من قِشّرتُهَا
حِينَ تَراهَا... !

هل كَانت تُراودُ ثَغرهَا
عن أكلُهَا ؟