![]() |
اقتباس:
لله أنتِ يا عَلَامَ وربي جئتِ بـ لبِّ المقال وزُبدته بل ودعمتِه بأسمى مثلٍ من قولِ أسطورة ادب الرافعي الذي تَسامى بتوصيفِه حدّ الرّهافة ونفضَ عن كاهل محبرتِه وزرَ الغواية إضافتك ثريّة يا علام تشي عن فكرٍ وارفِ الأفق ممتنة لقلبك وقربك يا حبيبة |
اقتباس:
خاطرك حقيقة غريب قديرتي نادرة عبد الحي فالذي يكره لا يبزر إلا المساوئ لا المحاسن ولا زالت الأنثى تتبختر بين صديقاتها إذا تغتزل به أحد الهائمين دمت بخير |
اقتباس:
العَسّال، حديثنا بِشكلٍ حصريٍّ عن النثر والشعر كَـ محورٍ زخمٍ للسّرد وهُما من جُملة الأدب المَنوطِ بالخيال ، لا شكَّ في هذا ولا خِلاف فليسَ على الخَيال وِزر ما لَم يَتجاوَز الذّوق العام للمتلقّي بألفاظ صريحة ومباشرة ... تَذكر الشئ باسمه دون استِعاراتٍ تجمّل الوصف بعينِ الرّائي وشكراً لك يا رشاد بانتظار عودتك فوُجهَتك التّحليليّة جديرة بالتّأمّل |
اقتباس:
هنا أفهم تماماً ما رُمتِ قَولَه، المرء إن أحبَّ بصدق سعى لأن يحفظ محبوبَه وصفاً وذِكراً أمام العامّة فقد كان أحد الشعراء يُواري اسم محبوبته في قصائده ويَذكر سواها كي لا يعلمها الناس كما أن الحُرّة تأنف من ذكر محاسِنها بدقّة تَجعلها في أعين الناس وكأنّها تجرّدت من حيائِها لا حرمتك يا جورية القلب |
اقتباس:
ولأنّها مرآة، فمن منّا لا يحبُّ أن يَكون انعِكاسه كأجمل ما يكون في عين الذائقة المُتلقيّة ...! وأنا معك إذ أن النثر/الشعر الـ يُحيك فِكرَته الغَزليّة لا بدّ وأن يتطرّق للتّوصيف وذكر المحاسن وهنا ثمة حد كَـ سُمكِ الشعرة، والدّرع الحصين هو إلهام الكاتب/الشاعر بأن يُحافظ على فكرته خارج حدود المُغالاة في الوصف حدّ الغواية كَفَّاكِ.. في خَمْرة الفردوسِ قَدْ غُمِسا خُصلاتُ شَعرِكِ.. كشميرٌ لبؤبؤتي بياضُ جِيدكِ.. تشرينٌ قضى وَطَراً مَع قمةٍ بجبالِ "الألبِّ" سيَّدتي كما هنا ، دهشة الصورة طَغت على الفكرة العامة التي أوجدتها السلطان/سلطان الركيبات حضورك الوارف يَستبتُ لك جلّ احترامي |
اقتباس:
سنبقى أصحاب الفكر النيير برغم إختلاف الرأي .... إي وانتَ قلتها علنا بينَ صديقاتها .أي محيط صغير وليست كتابات منشورة يتطلع عليها شرائح عديدة يا شاعري الفاضل سواء كانَ الكاتب أنثى او رجل فهذا لا يدخل في نطاق الأدب لا أستطيع أن انظر إلى ادب الغرب أو إلى ألادب الجاهلي .الذي أدركه انني عاصرتُ الإسلام الذي أمر المسلم بعدم كشف المفاتن . اقتباس:
تحياتي شاعرنا الفاضل واسعد بمتابعة حواركَ |
نتفق جميعاََ
ان الأدب يرقي بالذوق ويسمو بالمشاعر وهو ابعد ما يكون عن مخاطبة الفحشاء ولكن لن نحجر علي القلم ونقيده بالخوف من انتقادات نفوس مرضى تقرأ الحرف بخيال مريض .. فلا تحملوا الحرف إثم ظنونهم مثال كم قرأت من اتهموا كوكب الشرق ام كلثوم بالفجر والمجون حين غنت " خدني لحنانك خدني " ويوجد لدينا شعراء من ايام الجاهلية والصحابة والنبي صلي الله عليه وسلم ولا اتفق مع من يعتبر نيزار او غادة السمان او المستغانمي خارج بوتقه الادب الراقي لأن هناك فرق بين الغزل الصريح والغزل الفاحش والذي يندرج مؤخرا وحديثا تحت عنوان " الأدب الإيروتيكي " هذا ليس بأدب ومن المؤسف نتيجة ما نعانيه من فقر ثقافي ان نجد من يتهم روادنا العمالقة ومن ايام قليلة قرأت من يطالب بتجريم الكاتب العظيم نجيب محفوظ ومن يعيب غزل امرؤ القيس !! كل شيء يمكن الكتابة عنه وتناوله بقلم قوي الصياغة لجمل تعبيرية وما اجمل دوما التلميح وما يكتنفه من غموض واسرار تستدعي تحليق فكر القاريء لنقول المعنى في بطن الشاعر شكرا رشا علي هذا الطرح الرائع ولكل الردود الجميلة دمتِ نبراس عطر وضوء مودتي والياسمين \..:icon20: |
التعبير والرسالة تصل والاحساس دون الحاجة االى الاباحية ...الكلمة سهم يصيب متى احسنت التوظيف ....
|
الساعة الآن 02:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.