عبدالعزيز العميري |
04-08-2017 08:43 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
(المشاركة 984640)
الشاعر عبد العزيز العميري حييت أينما كُنتَ يا طيب
هنا الرسائل مكتوبة بحبرا ما تقدر البحار على محوه وإبتلاع غاباته .
بدأ شاعرنا بمخاطبة السلمى ليمنحها الكثير من الآمل فيخبرها ان لو دروب الأرض انتهت إي الآمال والآحلام
في ارواحنا ستجدين فضاء ثاني واحلام لا تنتهي ,يا لهذه الإنسانية الجميلة يمدها بالآمل برغم انه يدرك ان الدروب
عمرها قصير .
وهُنا يُخبرها ما حلّ به فيصارحها ان همومه وأحزانه أصبحت أشجار اي هذه الهموم مرت بكثير من العوامل
ولكي تُصبح الشجيرة شجرة عليها ان تعيش سنوات عديدة لتنمو . إذا هذه الهموم عمرها طويل .وجمعها بأشجار .
فيخاطبها بدعوة حنونة تعالي قبل ان يأتي حطاب الحياة ويغمض جفوني .ربما قصد شاعرنا بحطاب الحياة بالموت .
ويختم شاعرنا قصيدته بإعتراف صريح وموجعا له ولها أن المشوار الذي سارا فيه ما حقق الآماني
فمضت السنوات الآربعين ولا نستطيع إعادتها بفصولها وآمالها وحلوها ومرّها ,
شاعرنا الفاضل ليكن لكَ العمر المديد تعيشه بسعادة لا تنتهي .
|
الوعي/ الضوء / الفكر هو انتِ يانادرة
شكرا كبيرة على هذه الوقفة ، شكرا لسبرك اغوار هذا النص
سعيد جدا بقرائتك وبكل ما كان أعلاه
السلام لروحك وقلبك وفكرك ووعيك
كوني انتِ وقلبك واحلامك بخير
|