منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ليلة الأربعاء(5)النّص بين زَحمة المُفردة وهُوّة التّأويل ..! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37637)

رشا عرابي 01-10-2017 10:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله صلال العساف (المشاركة 987155)
يسعدد مساكم جميعا
ايهالابعاديين الرائعين

برأيي. ..موهبة الكاتب هي اساس كل نص
وعليه ان يكتب احساسه كما هو
ولا يهتم بذائقة المتلقي ولا غيرها. فالنص الجيد
سيجد حيزه المناسب له في ذائقة وفكر المتلقي

اما من ناحية الالفاظ والغموض وغيرها عليه ان يبتعد
عن الحشو. فقط اما ماسواه فانه سيكون محكوما. بإسلوبه
الذي سيفرض حضوره عليه ويظهر جليا في نصه




الكاتب حين يقدّم مادّته الأدبية ينتظر انعكاس بوحِه في عين القارئ وذائقته
وذلك دَيدن الأدب ومن يتقلّد وسام الحرف منذ سابق العصور ..

وقد كان النّقاد قديماً يَزنونَ قوّة النص بمقياس التّعامل مع الجملة بِدقّة المُفردة
وطريقة الاعتناء بها كي تكون كتلة واحدة تُبلغ المراد وتوصل الفكرة دون فقد قيمة الأدب الغنيّة


فها نحن لا زلنا نتعلم من أدبائنا كيف تُصاغ الفكرة تُرصَف وتصفّ في قالبٍ من البلاغة متين السطر إلّا أنه يستوفي تمام الفهم ودون عناء


وقد جاء في ردّك أيّها النبيل
ما يستوفي تمام المقال
وهو الابتعاد عن الحشو !!

الإسهاب دون طائل يُضيع الفكرة
ويزجّ بالنص في هوّة شتات


امتناني لهطولك الضوء
يا طيّب
كلّي شكر
ولك التّحايا سامقات

علي الامين 01-10-2017 10:58 PM

الرقيقة صاحبة الفكر النير
والعقل الراجح المبجلة الرشا
سلام الله عليك وعلى ضيوفك الكرام في هذا المحفل الابعادي الجميل
قد أوفى الابعاديون كل ملمة في مضمون موضوع النقاش فلا كلام يقال بعد ماقيل ..ولكن مداخلة بسيطة احببت ان اطرقها ان الاديب والشاعر الناجح هو من يصل الى الشارع الى كل الناس المثقله قلوبهم وارواحهم بهموم ووجع الحياة لهذا من يكتب المفردة البسيطة التيﻻ تحتاج الى تأويل هي الاقرب الى الناس والامثلة على ذلك كثيرة نزار قباني وبدر شاكر السياب وجبران خليل جبران ونجيب محفوظ ومحمود درويش والمنفلوطي والكثير من اعلام الادب وبقيت اسمائهم مخلده لماذا هذا الدس بمفردات غريبة حتى عن لغتنا العربيه ..اقرأ احيانا لبعض الكتاب والشعراء واتصور نفسي استمع لمحاضرة فلسفيه بكلمات عقيمة بعيدة عن واقع الحال الذي نعيشه ..النخبة والطبقة التي تتصور نفسها فوق الكل لاتقرأ حقا حين تدخل مكاتبهم تجد مكتبات عامرة لكنها زينة فقط
....
تحبتي وتقديري للجميع
وسلام لارواحكم الطيبة

سيرين 01-10-2017 11:02 PM

صدق ووعي الكاتب يصلان بسهولة الي قلب القاريء وعقله
كما يوجد دائما عند قراءة أي نص شيء يولد وينمو لدي القاريء
انه الاحساس بالمشاركة بينه وبين ما يقرأ
ثم " بينه وبين من يقرأ له "
ولا أجد من إضافة بعد رأي استاذ حسام الدين ريشو
كل الشكر شاعرتنا الرائعة رشا وجودك الراقي بما يثري محافل الادب
مودتي والياسمين


\..:icon20:

رشا عرابي 01-10-2017 11:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الامين (المشاركة 987168)
الرقيقة صاحبة الفكر النير
والعقل الراجح المبجلة الرشا
سلام الله عليك وعلى ضيوفك الكرام في هذا المحفل الابعادي الجميل
قد أوفى الابعاديون كل ملمة في مضمون موضوع النقاش فلا كلام يقال بعد ماقيل ..ولكن مداخلة بسيطة احببت ان اطرقها ان الاديب والشاعر الناجح هو من يصل الى الشارع الى كل الناس المثقله قلوبهم وارواحهم بهموم ووجع الحياة لهذا من يكتب المفردة البسيطة التيﻻ تحتاج الى تأويل هي الاقرب الى الناس والامثلة على ذلك كثيرة نزار قباني وبدر شاكر السياب وجبران خليل جبران ونجيب محفوظ ومحمود درويش والمنفلوطي والكثير من اعلام الادب وبقيت اسمائهم مخلده لماذا هذا الدس بمفردات غريبة حتى عن لغتنا العربيه ..اقرأ احيانا لبعض الكتاب والشعراء واتصور نفسي استمع لمحاضرة فلسفيه بكلمات عقيمة بعيدة عن واقع الحال الذي نعيشه ..النخبة والطبقة التي تتصور نفسها فوق الكل لاتقرأ حقا حين تدخل مكاتبهم تجد مكتبات عامرة لكنها زينة فقط
....
تحبتي وتقديري للجميع
وسلام لارواحكم الطيبة



وهل يكتمِلُ المحفل دون إضافةٍ منك أيها الأمين ..!

حيّاك حيّاك من قبل ومن بعد،

تتحدّث من رؤيا تَعي تماماً أثر مشاركة الناس همومها ولو من خلال كلمة،
فللكلمة أثرٌ طيّب لا يفارق النفس،
وذلك تماماً ينطبق على عفوية السّرد وعدم تكلّفه كي يكون أقرب لروح القارئ وأكثر إنصافاً لذائقته حين لا يحمّله الكاتب رهق التّأويل المُتعب

وقد أجمع النّقاد على أن وضوح الفكرة تمنح النّص الأدبي جماليّة،
وتُخرجه من معمع التعتيم الذي لا يهدف إلّا إلى هدم ما توارثناه من أدب وما تعلّمناه من بطون الكتب !


علي الامين
أيّها الضوء الذي لا يعبرنا إلّا وقد إمتلأنا له إكبار
شكري وامتناني وودّي لك سماء

علي الامين 01-10-2017 11:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 987171)
وهل يكتمِلُ المحفل دون إضافةٍ منك أيها الأمين ..!

حيّاك حيّاك من قبل ومن بعد،

تتحدّث من رؤيا تَعي تماماً أثر مشاركة الناس همومها ولو من خلال كلمة،
فللكلمة أثرٌ طيّب لا يفارق النفس،
وذلك تماماً ينطبق على عفوية السّرد وعدم تكلّفه كي يكون أقرب لروح القارئ وأكثر إنصافاً لذائقته حين لا يحمّله الكاتب رهق التّأويل المُتعب

وقد أجمع النّقاد على أن وضوح الفكرة تمنح النّص الأدبي جماليّة،
وتُخرجه من معمع التعتيم الذي لا يهدف إلّا إلى هدم ما توارثناه من أدب وما تعلّمناه من بطون الكتب !


علي الامين
أيّها الضوء الذي لا يعبرنا إلّا وقد إمتلأنا له إكبار
شكري وامتناني وودّي لك سماء

بحضور من حضر ياسيدتي
اكتمل جمال ابعاد الادب
ولست الا تلميذا اتعلم بأفياء هذه المدرسة الكبيرة
فشكرا لك ولحفاوتك

رشا عرابي 01-10-2017 11:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 987169)
صدق ووعي الكاتب يصلان بسهولة الي قلب القاريء وعقله
كما يوجد دائما عند قراءة أي نص شيء يولد وينمو لدي القاريء
انه الاحساس بالمشاركة بينه وبين ما يقرأ
ثم " بينه وبين من يقرأ له "
ولا أجد من إضافة بعد رأي استاذ حسام الدين ريشو
كل الشكر شاعرتنا الرائعة رشا وجودك الراقي بما يثري محافل الادب
مودتي والياسمين


\..:icon20:


الصدق في النّص هو كما الروح التي تتلبّس السطر وتَبين بين فواصله
ولا يَخفى على القارئ الفَطن تحسّسها وإدراكها من خلال القراءة ،
ذلك حين يكون البوح بالهَون جاء لا تكلّفاً وقسراً

وعن وعي الكاتب فهو العصا التي يتَوكّأ عليها كي لا يتعثّر، وذلك حين يرصف نصّه بمفردات أشبه بمُعجم يخلو من فكرة
فتَضيع فكرته في محيطٍ متلاطم من كمّ الكَلِم
ويتوه القارئ في خضمّ تأويل !

المطر سيرين
تستنبتين العطر أينما هطلتِ

محبتي

سيرين 01-10-2017 11:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 987177)
الصدق في النّص هو كما الروح التي تتلبّس السطر وتَبين بين فواصله
ولا يَخفى على القارئ الفَطن تحسّسها وإدراكها من خلال القراءة ،
ذلك حين يكون البوح بالهَون جاء لا تكلّفاً وقسراً

وعن وعي الكاتب فهو العصا التي يتَوكّأ عليها كي لا يتعثّر، وذلك حين يرصف نصّه بمفردات أشبه بمُعجم يخلو من فكرة
فتَضيع فكرته في محيطٍ متلاطم من كمّ الكَلِم
ويتوه القارئ في خضمّ تأويل !

المطر سيرين
تستنبتين العطر أينما هطلتِ

محبتي

وعي الكاتب عبارة عن جملة اشياء من تقافة ومسؤلية الكلمة وقدرته التعبيرية بما يتناسب وفكرة النص
وليست فقط تراص مفردات أو عكاز بل هي حصن وإطار يرتقي به النص الأدبي
وإلا أتي النص عشوائي مبعثر أشبه بضجيج متناثر نشازا قوق السطور
وتختلف من كاتب لاخر طبقا لنضجه وملكته الفطرية المصقولة بالقراءة والدراسة ان أمكن
أي ان الوعي رؤية واضحة لما يريد أن يكتبه

دمت والضياء شاعرتنا المبدعة رشا


\..:icon20:

محمد سلمان البلوي 01-10-2017 11:58 PM



وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

تحيَّاتي لك، يا فراشة أبعاد، ولضيوفك الكرام

موضوع اللَّيلة متشعِّب، لكنَّه لا يخرج في تشعُّبه عن إطار الكاتب والمكتوب والمتلقِّي.

بضاعة الكاتب وسلعته هي الجمال، وما تستحسنه النَّفس في الطَّبيعة تستحسنه على الورق. وإذا كان للإجادة معايير ثابتة، فهل للجمال معايير ثابتة؟

لا ريب، للتَّعليم دور عظيم، ولا بدَّ من التَّعلُّم. والنَّقد مفيد جدًّا وفيه إضافة قيِّمة وله أهمِّيَّة كبرى، ولكنْ ليس النَّاقد وصيًّا على الإبداع ولا على المبدع وإنْ قيَّم وقوَّم وعلَّم... ومن لا يُجيد كتابة جملة مفيدة بلغة سليمة وبأسلوب متين وقويم فالأولى به أنْ يعمل على تجويد نفسه قبل الولوج في عالم الكتابة وأنْ يتحلَّى بالمرونة والمثابرة والصَّبر.

وأراني لستُ مع التَّنظير والتَّأطير فيما يتعلَّق بالإبداع الأدبيِّ إلَّا في حدود ضيِّقة للغاية، قد تكون مهمَّة للنَّاقد والباحث والدَّارس والمعنيِّ... ولا أفهمُ كثيرًا ممَّا يُقال في هذا الشَّأن، بمعنى أنَّني -عن نفسي- لا أهتمُّ كثيرًا بالقواعد ولا بالقوالب ولا أنشغل بها ولا أُقيِّد نفسي بقوانينها وحدودها... ولا أُخْضِعُها -نفسي- لرؤى غيري ولا لانطباعاته ولا لإحكامه، فما جاءت كلُّ هذه الأشياء إلَّا لاحقًا لسابق وما كانتْ إلَّا تابعًا لرائد ومبتدع، وما يهمُّني -في المقام الأوَّل- هو الخلاصة والنَّتيجة، أهتمُّ باللَّوحة الفنِّيَّة، أو بالمعزوفة الموسيقيَّة، أو بالقطعة الأدبيَّة، أو بالقصيدة الشِّعريَّة... في صورتها النِّهائيَّة، دون الولوج في متاهات النَّظريَّات والفرضيَّات والتَّقنيات والخلفيَّات... ودون إصدار أحكام قطعيَّة ومطلقة، آخذ الحسن وأُقبل عليه، وأدع الرَّديء وأُعرض عنه، فالأصل -من جهتي- هو الموهبة، والموهبة هبة من الله ومنحة، وإنْ اتَّخذها بعض أهلها مهنة، ثمَّ اللُّغة السَّليمة بوصفها السَّبيل والوسيلة، وأمَّا الصَّقل فيأتي لاحقًا وعلى مهل مع الملاحظة والمحاولة والتَّجربة والمداومة واشتغال المبدع على نفسه ورغبته في تطوير ملكاته وتقوية إمكاناته.

قد يكون المبدع عالمًا وعارفًا، ولكنْ ليس كلُّ عالم مبدعًا، والإبداع ممكن في جوانب عديدة ومجالات متنوِّعة، وقد يكون في كلِّ شيء وفي كلِّ حيٍّ وفي كلِّ أمر، ولا يقتصر على الفنون والآداب ولا على الفنَّانين والأدباء. وفيما يختصُّ بالإبداع الإنسانيِّ الأدبيِّ والفنِّيِّ فإنَّ الأصل فيه هو الإمتاع، ثمَّ الانتفاع، ثمَّ إنْ وجد الإقناع فهذا زيادة في الخير، لكنَّه الانتفاع والإقناع ليسا شرطًا في حدِّ ذاتهما وليسا غاية رئيسة أو مباشرة. ولو تكلَّمنا الفصيحة لاقتربتْ كتاباتنا كثيرًا من كلامنا، ولما احتجنا لمن يوجِّهنا كيف نكتب ولمن يعلِّمنا أبجديَّات اللُّغة السَّليمة.

إنَّني أبحث فيما أُطالع أدبيًّا وأقرأ عن الدَّهشة الإيجابيَّة والقفزة الباعثة إلى الأمام والأعلى، وعن جرعة مركَّزة من الحياة ومكثَّفة من الجمال. ولن يمنحني كلَّ هذا إلَّا من كان حيًّا في جوهره وجميلًا في لغته ورائعًا ومدهشًا، حتَّى وهو خارج دائرة الإبداع المباشر وبعيدًا عن بؤرة الضُّوء والانتباه والاهتمام، فالمبدع مبدع في كلِّ شيء، في لغته، وفي هندامه، وفي حركته، وفي سكونه، وفي جدّه، وفي هزله، وفي قوَّته، وفي ضعفه... ولا يمكن له إلَّا أن يكون جميلًا وجليلًا ورفيعًا ومترفِّعًا ومهيبًا ومتواضعًا... حتَّى وهو في أسوأ حالاته وأحيانه، وطبيعته هذه كفيلة بأنْ تجعله حريصًا على الإجادة والإتقان والرُّقي...

للدَّارس الحقُّ في أنْ يصنِّف ويفهرس ويوصِّف ويحصر، وللنَّاقد الحقُّ في أن يصدر الأحكام والتَّعليمات والتَّعميمات، ولكنَّه المبدع لا يعنيه من كلِّ هذا سوى ما يرفع من مستوى وعيه ويحسِّن من درجة أدائه ويهذِّب ذائقته ويشذِّبها. ففي المحصِّلة لهم شأن وله شأن آخر لا يؤطِّره سوى همُّه وهمَّته وما يرفد به عبر الاكتساب موهبته الأصيلة.

أشكركم جزيل الشُّكر
وبالخير العميم أدعو لكم
والله يحفظكم جميعًا
:icon20:








الساعة الآن 06:42 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.