![]() |
على خجل ...
سأكتب بعد أن قرأت على مهل و كأني أحتسي فنجان قهوة أعدّته لي نفسي باهتمام ... الوقت .. سيف ليته يحمل أشلاء العمر سريعاً كلما مزّق منا ساعة ! المكان ... يستحيي خلوتنا ... مُطّلعاً على ما لا يعنيه بجرأة جدار متصدّع و ضوء مصطنع ناضب ... أما عن سلمى ... فحديثي معها أطول من عمري و عمرك و عمرها ... يربّت على كتفي الموت و يقول : هيا .. لا مزيد من الحديث يا نسوة ... قد بلغ بكن الحب أجلكن و آن أوان حصاد الأزمنة .. سلمى قد تنسى سهواً ... لكن بعضنا ينسى عمداً .. فهل توفّى النذور لموعدها ... الأستاذ القدير عبدالرحيم فرغلي .. اغفر للضوء تسلله .. |
وصف دقيق لمشاعر الملل ثم انتقال الي وصف
أدق للدخول في النوم و تتسلسل الاحداث بسلاسة و سرعة تزيد نهم القاريء الي المزيد ليتك اكملت للصبح.. كنت لأبقي معك فـ كم التواصيف المذهلة هذه لا تدع مجالا للملل ابدعت يا أخي الكريم تحياتي و المودة |
مرحباً بعودتك أيها المتألق حرفاً والمتجدد إحساساً .....
مودتي لقلبك |
اقتباس:
وها قد عدتُ يا أبَتي ويدايَ بذات الخُواء من العجز وبقراءتي المتواضعة لنَّصك العملاق أقول أن الإستفتاح بـ تكّات الساعة يبعثُ في النفس إحساسها بانسكاب الحرف الخطو بالخطو التّعامل مع جزئيّات النص بـ عنايةٍ تحيطها بهالةٍ من الحياة وكأنها تتنفس الكتاب والجدار والسقف المتلبّس بـ ذاكرةٍ مفقودة كلّ هذه الجزئيات منحتها الحياة كي تبعث الروح في الجُمَل ووجه سلمى المزروع في محاجرنا ألِفَتهُ سطورك فألِفناه ... أعلم أنني ما عدتُ إلا بـ عجزٍ أكبر من الذي غادرتُ به ولكن، تعلمتُ الكثير وعلمتُ أن الحرف الذي نُكبِرهُ فينا لا بدّ به أن نكبر لا حرمناكَ أستاذنا الفاضل ولي عظيم الشرف أن أكون بمقام ابنتك |
مقطوعة أدبية فاخرة التفاصيل
يمكننا أن نشتمّ منها عبق الأصالة ذلك أن الأدباء لا يكتبون إلا في جو رزين يعطره بخور عتيق كل الإجلال لك أ. عبدالرحيم فرغلي |
اقتباس:
الجميل جدا عبدالرحيم لا اجدني الا وانا ابحث عنك بين حروفك الكثير من الادباء تناولوا الاسم سلمى ل إسقاط ما يريدون من خلال هذا الاسم ما السر في هذا الاسم لا املك الجواب والا لما سألت رد ود |
عند القراءة يذوب المكان وتبتكر السطور أمكنتها وشخوصها ، جفوني تداعبها كهرباء رقيقة ، الأثاث هلامي لا يستقر .. أفٍ لكِ يا سلمى ، تأتين في ذات الموعد ككذبة شهية ، كعنب أحمر يُقدم عند ارتفاع السُكري ، لعطر الذي أهديتني إياه وقلت لي : لا تضعي منه حين لقاءنا .. أريد عطر أنفاسك وروحك ، [ أردت أن أكمل حتى الصباح وخشيت الإطالة ] لو أكملت يا أستاذي / عبدالرحيم لاهتز النص، فأنت وبما اقتبست من حرفك أعلاه شددت حاسة القارئ بـ |
رائع جدا
تقديري لحضرتك |
الساعة الآن 09:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.