|
و لأن كل السبل تؤدي إلى ضواحي قلبك
أخترت الطريق الوَعْر و تمردت على نواميس الذاكرة و بنهاية المطاف وجدتني أهيم عكس مسالك النسيان جميع المنعطفات التي إِجْتزتها رأيتها عنوة تقودني تجاهك ... فبحق السماء أخبرني أي مهرب منك و كلي يجرني إليك ... |
عجيب كبرياء الأنثى
ترى الحقيقة و تدير لها ظهرها حين يصرخ فيها صوت العقل بقوة ,,,,,,,,, ما عدتِ بحياته ! |
و نسقط ايضا من ترددات فضاء عقولهم
حينما ينقطع النبض التجريبي عن البث المباشر من منصة قلوبهم |
اقول لك سر
مازال قلبي ينعصر مثل الاسفنجة الهشة كلما اشتد مَتُن غيابك و تَقَوَّى و كيف لا اتقاطر شوقا و انت للروح ماء و حياة |
الحنين كالريح المرسلة الحارقة
تعصف حينما يخيل لك انك شفيت تهب بصمت لتزعزع نوافذ قلبك المشرعة بينما انت منشغل باغلاق ابواب ذاكرتك المواربة |
رغم إنفلات المشاعر في زحمة الأشواق
أعترف و بهدوء ... حبك وشم قدر و نسيانك كان إنتصار قرار ... |
ليس السقوط الانحدار من علو نحو الاسفل
السقوط هو التحول الى لا شيء بعد ان كنت كل شيء ما اوهن السقوط و ما اوجع الارتطام باللاشيء |
كلما هربت منك وجدتني اكثر التصاقا بك
كلما غضضت عيني عنك وجدتني اختلس النظر اليك كلما كففت قلمي عن الكتابة لك وجدتني بلا هوية قل لي بحق السماء .. متى انتهي عنكَ |
| الساعة الآن 06:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.