منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   إلى جدَّتي .... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39430)

رذاذ 07-24-2018 03:48 PM

قرأت هذا النص مرة.. ثم خرجت
وعندما عدت في اليوم الثاني.. قرأته أيضا ثم خرجت
وفعلت ذلك أيضا مرات أخرى خلال اليوم!
صدقيني.. ذلك تأثير كبير.. كان بودي أن أكتب لكِ منذ أول قراءة
لكني كنت أتنهد و أخرج.. ولهذا التأثير عمق كبير من الصمت...

ضوء .. يا ضوء
حرفك .. و شعوره
ماأجمله وماأصعبه!

ضوء خافت 07-24-2018 08:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل (المشاركة 1066017)
رحمها الله ورحم كل جداتنا وأجدادنا وآبائنا

يبقى للأجداد وتصرفاتهم معنا مذاق خاص لا يعليه أي أي شيء في هذا الكون
يبقى أثره وإن غابوا ... وإن هرمنا نحن


كل الشكر لك



صدقت يا فيصل ... و نحن لا ندرك أننا هرمنا إلا بعد موت من نحب ...

رحمهم الله جميعاً ..

و لك جزيل الامتنان لسخاء حضورك

ضوء خافت 07-24-2018 08:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المها (المشاركة 1067383)
.


😔

هنا وهذا البعد نقي جداً ياضوء ياضياء ، تذكرت جدتي
رحمها الله وغنائها لي كل صباح

يا الله كم من إشتياق يلف الروح للقاء ، الله يرحم جدتك وجدتي ويجمعنا
بهن في جنات النعيم .



ورد + إبتسامة 🌹😊

لا زالت الروح تنصت لصدى الأغنيات ...
آت من تلك الأشياء التي خلّفوها ... هل سمعتِ مشطاً يغني ؟!
ذاك مشط الجدّة الخشبي !
أخبرتني أنه سيجعل ضفيرتي أكثر طولاً ...
لكن الحياة جعلت أحلامنا مقصّفة .. فقصصناها ..

المهــــا ..
ابتسامتك جعلت للورد جمالا آخر ..
شكرا يا باهية

ضوء خافت 07-24-2018 08:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 1067538)
ضــوء
مساؤك الفرح
لحديث الجدات حلاوة وتنهيدات في آن
ذلك زمن الدفء والحب والحنان بلا مقايضة
كنت ِ كعادتك بارعة ومحترفة في سردك
تبدعين في حياكة حلل النور بحروفك
وأنا كنت ُ مستمتعاً حتى الثمالة وأنا في جنان كلماتك
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

دامت لك سعادة الحال يا أستاذي المميز حسن زكريا اليوسف ..
و من الذي لا تمر على خاطره لحظة صفو مع جدته ..
تعنّفنا بحنوّ بالغ ... نختبئ خلفها عن كل ما قد يخيفنا ..
هذا عهد أماني الراحل معها ...
دائما لحضورك أثر جميل ... يا مستشارنا ..

ضوء خافت 07-24-2018 09:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز (المشاركة 1067637)
رحم الله جدتك يا ضوء الجميلة

و أطال الله في عمرك ياقلبي

هذا الحبّ الجميل الذي أزهر من حروفك

لامس قلوبنا

و أعاد لنا ذكرياتنا مع حب الجدة النقي

رائعة مثلك امتداد لهذا الجمال لو رحلت جدتك

فيكفيها ابنة بارة مثلك تدعو لها بالخير

جميلتي : هذا النّص الدافئ ترك بصمة في القلب

سلمت أناملك

لجمالكِ عبق يا إيمان .... و قبل أن أكون هنا في الأبعاد .. كان لروح هذا الاسم حضور مؤثر في نفسي
شكرا لقلبكِ الذي يشبه حقول القمح في ذروة مواسمها ...
و لا شك ... لكل الجدات محبة في نفس كل قلب طاهر كقلبكِ ...
ممتنة لكِ يا زهرة الأبعاد ..

ميعاد 07-25-2018 05:58 AM

/
سالت امي لماذا دلالك الزائد لأحفادك
وأحيانا تفضلينهم على آباءهم
قالت ليتذكروني عندما اموت ويدعولي .
ضوء .... شكرا لك 🌹
بإحساسك الراااائع اشعلتى ذكريات وحكايات
لوجوه نرجو الله ان نلقاهم عنده في الجنان .

ضوء خافت 07-25-2018 04:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيصر الصخري (المشاركة 1067781)
يتربع الحنين حين قلتي:
(عينيكِ آخر أمانٍ أذكره)..
يا لهذا الحنين، يا لهذه التفاصيل الرقيقة.
إعدتيني ألى صندوق جدتي -رحمها الله- كلما فتحته تتزايد فينا اللهفة والفرح،
ويردعنا الادب ان لا نقوم وننظر ماذا ستعطينا هذه المرة.. ولكننا نعلم ان هناك شيء (زاكي) ستعطينا اياه..
...
شكرا على هذه الذكريات
ودي وتقديري

تفاصيل صغيرة .... تتعاظم في ساعة فقد الشعور بالأمان و الثقة ...
و دائما لديها المزيد .. كأن صندوقها متصل بالسماء ...
للراحلات نسأل لهن المغفرة و للباقيات طول العمر و الصحة ...
شكرا جزيلا أيها الفاضل .. أستاذ قيصر الصخري

ضوء خافت 07-25-2018 05:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رذاذ (المشاركة 1068073)
قرأت هذا النص مرة.. ثم خرجت
وعندما عدت في اليوم الثاني.. قرأته أيضا ثم خرجت
وفعلت ذلك أيضا مرات أخرى خلال اليوم!
صدقيني.. ذلك تأثير كبير.. كان بودي أن أكتب لكِ منذ أول قراءة
لكني كنت أتنهد و أخرج.. ولهذا التأثير عمق كبير من الصمت...

ضوء .. يا ضوء
حرفك .. و شعوره
ماأجمله وماأصعبه!

لكل حضور و عودة ... باقة محبة من الروح للروح يا رذاذ ..
كم أن الكلام يتمنّع عن التشكل على ألسنتنا .. لأنه قد لا يقوى حمل الشعور و تجسيده ..
قد يضع له حدوداً و هو إحساس لا يحتمل القيود ..
صمتكِ بليغ يا رذاذ .. و حديثك مؤثر جداً في النفس ..
أشكرك ... يا طيبة


الساعة الآن 06:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.