![]() |
اقتباس:
هل تعلمين ... قربكم أشبه بخيط حريري أرتق به شيئاً من وجع افتقادي ... حديث الأرواح مزن يروي النفس على مهل ... رحم الله الراحلين إليه ... و ألهمنا الصبر على فقدهم ... لكِ الود من القلب للقلب ... |
ضوء يا بسمة الورد وإن تألم على ضفة الجرح وفي ملكوت الوجع كيف للروح أن تستكين ! وكيف للقلب أن يلملم ما تشظى من نبضه على جدران مهشّمة آيلة للانهيار ! الحرف يخلع بيعة السرور ساعة الهزيمة والموت سلطان لا تعـقيب على أحكامه دمعة .. طوفان دمع وزلزلة في كهف الصدر أينه ؟! لعله في عليين رحمه الله هنا في عُـمق العـتمة وأوار النار كنت ِضوءاً ليس خافتاً البتة سلمت أناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
أختي الفاضلة ضوء خافت
ما بعد فيض الحروف يكون فيض المآقي والموغل بالأرق والألم ، وكأنه صفعة لأمنيات العودة بـالإستحالة لذا يكون الدمع مقروناً بالنقطة ويقتفي أثرها . هُنا مابين فاجعة الرحيل وأمنية النفي حالة من تلهف تبقيه حُلماً يتمنى عدم الإفاقة إلا لواقعٍ ينفي مجريات الرحيل ووقعه . هُنا سرد الذكريات يكون حالة أخيرة حين إستسلام لواقع الرحيل وألمه . رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته ، عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ، إحتسبي لله وجعك وهمك . |
كلما غار القلب .. اسود السقف .. و هبطت الجدران كلها .. دائما المصائب تأتي أكداساً مكدسة .. و كأنها حلفت ألا تكون وحيدة .. دائما الألم يتضخم في الأحشاء .. كي لا نبصر النور .. أو كأنما الشمس اختارت الاختناق .. ضوء .. حزنكِ هذي المرة أصابني بالخوف عليكِ .. أدعو الله أن تكوني بخير يا وارفة .. يا رب ! |
اقتباس:
بعض الجهل علم مكين ... و ما ضل في نفسي سواي يا حمدان ... ممتنة لهذا الحضور و لك ألف تحية و سلام |
اقتباس:
تشرفت جداً بقراءتكِ و أسعدني مروركِ ... |
كيف يتّصف النحيب الغارق في مجد التأدية وكلام الأنين يضرب الجدران بقوة الطفولة ، كيف تواسي وحدة الفراق ومفزعه حين يختفي الحبر عن الحبر وتدمع الأمكة ذهول الأشياء، ما عمّ فقد وانتشر في روض بيان مكتوم القلب إلا وسم في جبين القلب تجاعيداً ثكلى الايضاح حزناً هارباً إلى الفناء الأخير . لقلب من ارتحل ووهب الحب ضلعاً سكنى الجنان بغية من ربّ رحيم ، جميع الاحترام لهيبة القلم في مكنونك يا ضوء . |
اقتباس:
حقاً أستاذي فيصل ... هذا الشعور مفقود مفقود مفقود بفقدهم ... عذراً إن كان الأثر سلبياً أو خلف لحظة حزن حتى ... لكن هي سمة الأصدقاء ... في تلك المواقف نتشارك و نساند بعضنا بعضا لننهض من جديد و نتقدم ... ممتنة لك يا روح الطيب ... |
الساعة الآن 10:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.