منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أنــــا ... و أنـــــــــا !! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41915)

يزن ياسين 03-19-2020 04:08 PM

بيْنَ أنَا وَ أنَا شيءٌ منْي تَاهَ هُنَا ..
دِرَامَا تُوَاصلُ إزعَاج الجَميعُ بِالسْؤال
مَتْى تَنْتَهي ؟ كيفَ تَنْتَهي ؟
وَلا فِكرة لديّ عنْ [ أنَا ] !

ضوء خافت 03-22-2020 10:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي (المشاركة 1163997)
؛

كعادتها ،، تثبت
ان الانسان أكثر من الانسان
اعتقدت لنبض ان أنا والأنا
تشابكا الايدي
يااخي هذه الكاتبة
تخدش (( الكيبورد)) فيخرج منه(( الدم))
أذكرها بعد الآن
نعود (( لِـ أناها))
وأقرأ وأقر
ونظل في جدل
ماذا تعني ،، الأنا،، ام هو
نتعارك بالاقلام
وتعيدنا كلما ضعنا لجادة
الحرف
ضوء خافت ؛
كاتبة رائعة
وذكّرتني ببيتين يتيمين
كتبتهما عندما انفصلت عن الأنا
؛
من متى كانت ملامحنا لنا
لو صَدقْ وجهي تراني ماعرفته
؛
ياانا بالله قلي من انا
داخلي،، لكن بعمري ماوصلته
؛
أعرف مدى الاتساع بمن تعني
ومااعني
ولكن
الحديث ذو شجون
ضوء
ستظلين واقفة


؛
؛


:
زايد..
:

من فداحة العشق ... أن يجرّك بل يجرجرك لبقعة التيه ... تلك التي تضيع أناك و أناه ... كأنهما في لعبة ( غميضة )
و بعد أن يرفعا عن أعينهما العصابة ... يفقدان الدليل الدامغ على أنهما ( أنا ) و الآخر
و تضيع ( في الطاسة ) تجرّ نفسك المتعلقة بأنا تخصك ... لكنها ليست أنت ...
يستمر شعورك بأنك هو و أنه فيك ... و لكنك كذلك تشعر باكتمال و عدم نقصان
لكنك أيضاً تشعر بالحرمان و أن يد الحاجة الممدودة بلا إرادة ... أصلها في الآخَر و موصولة فيك
أووه ... الشليمي الحكاية معقدة ...
(( من متى كانت ملامحنا لنا
لو صَدقْ وجهي تراني ماعرفته
؛
ياانا بالله قلي من انا
داخلي،، لكن بعمري ماوصلته ))
بيتين يختزلان كل ما قيل .. و جلّ أمنياتي أن أبقى واقفة ... حتى لو صارت الكسور هشيم

تحية من حيث أنا ... إليكَ أينما أنت ...
و لو قطع كورونا على تحية الطريق ... مالها غير العزلة رفيق

سلام ...

ضوء خافت 03-22-2020 11:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي (المشاركة 1164249)
لم يكن الضوء هنا خافتاً
ياضوء
اللغة هنا صعبة
ونحتاج الهدوء لنمسك بأول الحرف إلى آخره
بعض الأمكنه يمكن أن تتحول إلى كائن حي
وهنا المدينة صاخبه بالأضواء
في قلوبنا
الحرف هنا باذخ

و يزداد خفوت الضوء في حضرة نور الحرف الساطع ...
اختالت أناي حيث استقطبت حضورك أستاذي القدير هادي مدخلي ...
أعني الأنا التي تجول بين نصوصكم ... لتتعلم كيف يستقيم ظهر الحرف و يعتدل على السطور
ممتنة لكرم حضورك و سخاء كلماتك و رقة ثناءك ...
تحياتي لك أيها الفاضل ...

ضوء خافت 03-22-2020 11:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام حسون (المشاركة 1164332)
ضوء ماذا اقول غير ما اروعك
انت فعلا ضوء تنير القصيدة بشعورها و حروفها ناعمة
... فعلا عندما كنت اكتب شعوري و اعود بعد فتره زمنية اتذكر شعوري وما كان في تلك لحظات احيانا اضحك على نفسي لما كتبت .. شكرا يا ضوء لمست كلماتك قلبي .. دمت مبدعة يا رائعة

أميرة أبعاد إكرام حسون ... و حروفنا البسيطة تصبح ذات معنى إن مرت عليها عيون تشعر بها و ذائقة تستشعرها ...
كأني بكِ بعضي و بعضك بي ... التقينا على سطر دون أن ندري ... ربما ابتسمنا أو ضحكنا أو بكينا و اضطربنا معاً
أ هذا ما يطلقون عليه ... توارد الخواطر ...
شكرا لخاطركِ إذ تلامس بخاطرتي ...
ممتنة جدا يا جميلة

ضوء خافت 03-24-2020 12:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزن ياسين (المشاركة 1164445)
بيْنَ أنَا وَ أنَا شيءٌ منْي تَاهَ هُنَا ..
دِرَامَا تُوَاصلُ إزعَاج الجَميعُ بِالسْؤال
مَتْى تَنْتَهي ؟ كيفَ تَنْتَهي ؟
وَلا فِكرة لديّ عنْ [ أنَا ] !

متى تنتهي ؟
متى ننتهي ؟!!
هذا السؤال يذكرني بالمرأة في أول حملها ... تعتقد أن الولادة هي نهاية المعاناة و التعب !
ما تجهله أنها بداية أجمل المآسي السعيدة في حياتها ...
تنسى ... كيف و أين و إلى متى ... تنسى من و لمَ و ماذا ...
تنسى أن كل الأسئلة حبلى ... و لن تنجب الأنا التي ستنقذها من جور الأسئلة و ظلم الإجابات ...
الفاضل يزن ياسين ... تشرفت بأول حضور لكَ بين حروفي ... و سعيدة جدا بذلك
تحياتي أستاذي الكريم ...

سَارة القحطاني 03-24-2020 02:37 AM

ضوءك المنسدل بين آه الأنا وشعور الحاضر وأمل المستقبل تملكنا واحتفى بنا وآنس وحشة أيامنا!
مُلهمة أنتِ

ضوء خافت 03-26-2020 04:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَارة القحطاني (المشاركة 1164886)
ضوءك المنسدل بين آه الأنا وشعور الحاضر وأمل المستقبل تملكنا واحتفى بنا وآنس وحشة أيامنا!
مُلهمة أنتِ

و حين أتيتِ ... ابتسمتُ

شكرا وارفة بالامتنان يا سارة ...

حسام الدين ريشو 03-31-2020 02:17 PM

عندما
تشتاق الفرشاة إلى استراحة من الرسم بالألوان
تهفو
إلى الرسم بالكلمات
أنا وأنا
وفي كلتا التوأمين
يتجلى الإبداع جميلا جميلا
لك التحية
أستاذتنا القديرة


الساعة الآن 04:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.