منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   فضاء ابعادي بين قلمين (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=42753)

عبدالرحمن عبدالله 01-27-2021 12:06 PM

ما أجمل هذا الصباح
وهذان العصفوان على غصه
يغنيان

سليمان

ضوء

لُجة حروف ... شموع . .

سليمان عباس 01-27-2021 10:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن عبدالله (المشاركة 1186813)
ما أجمل هذا الصباح
وهذان العصفوان على غصه
يغنيان

سليمان

ضوء

لُجة حروف ... شموع . .

شكرا لهذه الشمعه وهذا النقاء
بك نغدوا اكبر

سليمان عباس 01-27-2021 10:09 PM

هنا جنون عاقل يرتكب الجمال بكل اناقه

سمعت المفكر العتيق علي الهويني
ان الحياة التي تبدأ ببكاءك وتنتهي بالبكاء عليك اين السعادة فيها
وكل البشر يمثلون السعاده على مسرح النسيان اما بالمال او بالعقل او بالدين او بالموروث ( يقصد المرجعيه )..


وانظر للسنين كيف عبرت
وكيف عبرت معها
ولا اذكر التفاصيل
ربما اصبحت روتين اعتادت عليه مسيرتي
واعتدت معها
حتى جلست على طاوله ذات يوم
وحدي بعيدا عن كل شيء
لاقريب ولا صديق
اذكر اني قدمت لقلبي مكافاءه
كانت طبق فاخر وكأس عصير مميز
واخرجت قلبي و أجلسته في الجهه المقابله من الطاولة
وطلبت منه ان يأكل
فبكى بكاء الأطفال
كان يقف وينظر لي
يريد الحديث
ثم يجهش بالبكاء
ويعود للصراخ
حاولت تهدأته
مسحت على رأسه بهدوء
اخبرته كم آثرت غيرك على نفسك
وكم اسكنت نبضك كي يناموا بهدوء
كم تسارعت نبضاتك راكضا لأجلهم
انظر لهذه الشرفه
امامك الدنيا كلها
اطلب ما تشاء
اريد اسعادك اليوم
ولكن لم تسعفني كل محاولاتي في ايقاف بكاءه
فابتسمت وانا انظر اليه
واذا به يبتسم
تعجبت منه
فقال :
ـ ولا زلت اذكر صوته الطفولي. ـ
لم يكن يسعدني شيء في هذه الدنيا
سوى سعادة من حولك
فقد وجدتك مقداما سبّاقا لها
وكأنك لا تريد لأحد ان يحزن
تمنيت ان تلتفت لي ولو مره
من اجل ان تسعدني ولم استطع
وهاأنت اليوم تفاجأني
بهذا الوقت الذي منحته لي ولنفسك


استاذي علي الهويني لا أعلم هل كان هذا تمثيل السعاده على مسرح النسيان وهل هو بالمال ام بالدين ام بالعقل ام بالموروث

لا اذكر تفاصيل حياتي لم اكن ادونها او حتى التقطها في صور تذكاريه لأراجعها
والأنا حتى عندما طلبت ان اكتبها
افتخرت بخروجها كأبيات كلما قرأتها ازددت عزه ورفعه


انا لا قلت انا اهتزت خلايا الطين
تذكرني بحجمي وسط هذا الكون
انا اللاشي.. لولا منشئ التكوين
نفخ روحي واكرمني بشكل ولون
وصارت عزتي ذلي بوجه الدين
بدونه مهما اتعاليت ببقى دون

ضوء خافت جنونك عاقل
وتعقلي مجنون

لا عليك لا عليك
هاتي مالديك ماذا لو تحولت غيمه ونظرتي تحتك ماذا سترين؟

جليله ماجد 01-28-2021 05:08 PM

أين أنتما اليوم؟
أصبحت لي جلسة معكما..
كوب قهوة و لحاف ثقيل..
و بين أصابعي أنهل من هاذي الحروف..
التي تبعث لأوصالي دفء كبير.. و ابتسامة صغيرة لطيفة..
لا تتوقفا!
هاهو دثاري و كوب القهوة..
أينكما ؟

ضوء خافت 01-28-2021 08:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن عبدالله (المشاركة 1186813)
ما أجمل هذا الصباح
وهذان العصفوان على غصه
يغنيان

سليمان

ضوء

لُجة حروف ... شموع . .

بكم يتجمل الصباح ... و يحلو الغناء و الشدو

الأنيق عبدالرحمن عبدالله ... لروحك السعادة

ضوء خافت 01-28-2021 08:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد (المشاركة 1186922)
أين أنتما اليوم؟
أصبحت لي جلسة معكما..
كوب قهوة و لحاف ثقيل..
و بين أصابعي أنهل من هاذي الحروف..
التي تبعث لأوصالي دفء كبير.. و ابتسامة صغيرة لطيفة..
لا تتوقفا!
هاهو دثاري و كوب القهوة..
أينكما ؟

سرقني الشديد القوي ... ظرف طارئ

و ها هو سليمان سطَّر الدرر ... و أنا منها أصنع عقوداُ

بودّي لو أشارككِ اللحظة و دفئها يا جليله ... لكن رأسي يضج بالحروف و عليّ أن أفرغ رأسي هنا ...


ضوء خافت 01-28-2021 09:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس (المشاركة 1186858)
[center][center]
هاتي مالديك ماذا لو تحولت غيمه ونظرتي تحتك ماذا سترين؟

أفلتّ من قبضة السؤال ... و شرّعتَ لي باب صغير يفضي إلى عوالم ...

حسناً ...

حتى نعرف أنفسنا ... علينا أن نفشل أكثر من مرة ...

أن نخسر ... أن ننكسر - ربما -

فإن عرفتَ نفسكَ ... لابد و أنك اختبرتَ الكثير و المرير منها ...

و إن حيّرتنا أنفسنا فلم نعرفها ... فأمامنا طريق شاق بعيد لنبلغ جزء من معرفتها بنا ...

سؤالك مفخخ يا سليمان ...

و كأنكَ ربطت حول رأسي أفكار قابلة للانفجار ... و دفعتني للمسرح !!

مجرد التفكير بأني بالأعلى ... فوق ... عالقة ... أو متعلّقة ! تجعلني في قمة الارتباك ! يخيفني المكوث في الأماكن الشاهقة

حتى قمة السعادة ... قمة الحزن ... قمة الجنون ... و قمم الجبال ...

رغم أن أحدهم ذات مرة وصفني بالغيمة ... ذات مرة!

سأخوض تجربة البقاء على علوّ ... و أسيح في خيال اللحظة ...

سأرى جثث كثيرة ... و كأن الفراغ صار مقبرة يسبح فيها الموتى ...

و الموتى ليسوا فقط بشراً ... بل جثث أحلام ... جثث الكلام و جثث النوايا ...

أظنني لمحت رجالاً بطول أشجار السيكويا ... و على أكتافهم تزدهر الحياة ...

أرى حماقاتي ... فأنقلب على ظهري و أدير نظري لما فوقي ...

المشهد من الأسفل أجمل ... هناك أمل ... هناكَ أمل ...!!


فلنحتفي هذا المساء يا سليمان ... و نحتسي كأس المشاعر

و ما دام الحديث عن المشاعر ... فأول شعور يفرض نفسه ... هو الحب ...

يقال أن الإفراط بالحب ... يقودنا للجنون

أو ربما المجانين فقط هم من يقعون في الحب !!


* أشجار السيكويا : شجرة السيكويا العملاقة Giant sequoias هي أكبر الأشجار عالميًا من حيث الحجم وهي الأكثر فخامة
فكثيرًا ما تلقب بناطحة السحاب الطبيعية بسبب فرط طولها وكثرة أغصانها وكبر حجم جذعها وأغصانها،
بالرغم من حجمها الكبير إلا أنها دائمة الخضرة ولذلك يتم زراعتها للزينة في الكثير من الحدائق والمنتزهات حول العالم

سليمان عباس 01-28-2021 09:43 PM

ما اجمله من منظر



الغيمة تنظر للأعلى
وتغرد فوق الفوق جمال.!

ووقوفي في أرض الأعراف
ابداع اخر في نظري
وكواكب وعوالم اخرى
نجم يتلألأ..
تسندني
غيمات الضوء ومبصرتي
الخوف تلاشى وتلاشى
ويعود ليسقي محبرتي
وسأبقى ما بين البينين
زيديني حرفا زيديني
زيديني كي اصبح اكثر
الليلة استثناء جنون
الحرف تمادا وتخمّر
وسأشربه حتى اسكر
حتى لا اعلم ما سيكون



الساعة الآن 09:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.