منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الفصيح (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   تعاويذ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43073)

حمد الدوسري 07-10-2021 09:24 PM

حبك وتصوير واقع وشعور يشي بما بين السطور
رائع وللشعر أهله ياتركي وانت من كبار السلالة 🌹

تركي حمدان 07-15-2021 09:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الجعيدي (المشاركة 1196707)
حبك وتصوير واقع وشعور يشي بما بين السطور
رائع وللشعر أهله ياتركي وانت من كبار السلالة 🌹

تسلم ياغالي ، أعتز بكلماتك 🌹🙏🏼

انتصار الحربية 07-15-2021 01:23 PM

"وهل يستعاذ من البسملة"!!
أعيذك وشعرك وقلبك الكبير من كل شائبة وعائبة
تسلمت الشعر وتسلمتك الجوارح كلها وخشعت

يا شاعر🙏

زكريا عليو 07-17-2021 07:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي حمدان (المشاركة 1195756)
تعاويذ
في عنق القصيدة


أُعيذُكِ بالحقِ ربِ السمواتِ
وَهوَ المهيمنُ .. لا نِدَّ لَهْ

أُعيذكِ بالنصرِ ، بالعادياتِ
وبالشعراءِ وبالزلزَلة

مِنَ الجنِّ،
مِن وسوساتِ الشياطينِ
يهذونَ في حانةٍ مُقفَلة

مِن السُّخفِ ،
مِن هَمَزاتِ السلاطينِ ،
مِن شهوةِ الشهرةِ المُخجِلَة

ومِن حُجرةٍ قلبُها لايُضيءُ
ومِن شرفةٍ رُوحُها مُسدَلَة

ومِن مَوطنٍ مُوغلٍ في اليبابِ
ومِن غُربةٍ أنبتت سنبُلة

ومِن خنجرِ الحزنِ -إنّي أعيذكِ-
ينقضُ في حيرةٍ مُثقَلة

كمَا يُولَدُ الجُرحُ مِن ذكرياتٍ
كذلِكَ مِن فكرةٍ مقبلة

فَكم مِن سهامٍ .. هيَ الأبجديةُ
ضمَّتْ نصالاً .. هيَ الأسئلة
*
مِن الحبِ هل نستعيذُ ؟
محالٌ !
وهل يُستعاذُ من البسملة !؟
*
أيا قِبلةَ الشعرِ ،
لا تَقبَلي
مَن يُصلي إليكِ بِلا أخيلة

ومَن يتباكى على الذابلاتِ
وليسَ بباكٍ على المُذبَلة

وَلَا تَحفَلي بالتفاسيرِ إنّ
العيونَ لها بالظنونِ صلة

نشيدٌ يئوِّلُهُ بالأعاصيرِ ،
ذاكَ ، وذا بالندى أوَّلَه

هو الشعرُ: تشكيلُ غيمٍ شفيفٍ،
وكلٌ بما يشتهي شكَّله

هو الشعر وحيٌ ..
لهُ الروحُ تشدو :
متى يتهيَّأُ .. قَد هَيْتَ لَه

حروفيَّ نشيدُ السماءِ، وقَوْمي
أفاضوا إلى جَوْقَةِ المَهزَلة

جموعٌ مِنَ السخفِ .. لو قدّروهَا
بعدلٍ .. لَمَا عادَلتْ خردلة

أنا شاعرٌ
كبّلوهُ بقيدِ الجحودِ
وسِيقَ إلى المِقصَلة

فتباً لِمَن نال مِنهُ .. وتباً
لِمَن حادَ عنّهُ .. وَمَن كبَّله

أيا قِبلةِ الشعر إن غرّبوني
فقد غُرِّبتْ صفوةٌ مُرسَلة

وإن أهملوكِ
فَمِن قَبلُ قد أُهمِلَتْ
كُتُبُ الخالقِ المُنزَلة

فلا تتركيني .. أنا مَن إليكِ
تَخطّى الجديبةَ والموحِلَة

كتبتُكِ فوقَ حدودِ الزمانِ
فلستِ لجيلٍ ولا مَرحَلة

سئمناهُ كهفاً .. نمَا الرملُ فيهِ
وللرعدِ في سقفهِ جلجلة

تعالي لنُبحرَ .. إنَّ السفينةَ
نادتْ .. وفي الغربةِ البوصلَة

سيُدرِكُ مَن أنكرَ التبر قصداً
بأنَّ الزمان حوى التُّربَ له
*
أيا دهشةَ الشعرِ ، يا مبتغاهُ
ويا مُنتهاهُ .. وَيا أولَه

أعيذُ وجوديَّ مِن أن تغيبي
فَيأخُذني .. للوجودِ .. الوَله

… .
تعويذة تحفظ هذا اليراع
ابدعت يا شاعرنا

عبدالإله المالك 07-30-2021 11:25 PM

كم جميل أن تتاح للمرء قراءة مثل هذا العيق الشعري لأكثر من مرة، نعود فنستنهل قلادة عنق قصيد، وأيما قلادة،
جمل على جمل وصور على صور ومخيال خصيب ينبىء بالعطاء والنماء
أحسنت يا تركي حمدان ولأكثر من مرة

سيرين 08-06-2021 04:00 PM

تبارك الله
ما ابهاه شعر لاح في الأفق شهباََ يضيء منابره
ويعلي شاعره
حتى نظل على مرافيء الشعف ننتظر جديده
دمت ألقاََ شاعرنا المبدع \ تركي حمدان
تحية وتقدير

\..:34:


الساعة الآن 12:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.