جعلتني أفكر أن أجعل هذا الموضوع عبارة عن حكايا الغرق..

شكراً فهد..

ديدن المرسى أن تلفظ مثلي يا حبيبة..
الصدى أسكنه و يسفح دمي..
كي تتأكسد الآه قبل الغرق بقليل..
رشا..
قلبك وطن..
و عروقك نهر صاف رقراق ..
أشكرك من القلب..

هي لحظات أيها الفذ..
لحظات تحكي عمراً و حياة..
شكراً لوجود و جميل وقوفك...

تعرفين يا نادرة الوجود كم أحب تحليلك الفذ..
و كم أسعد عندما تكتشفي كل التشبيهات و الطلاسم التي أضعها كي لا يفهم القارىء العادي..
بي قلم لا يشبهني و خلفي قبيلة من نساء يتصارعن كي أسقط..
لكني لا أفعل..
وحدك من سيفهم.. و هذا يكفيني..
ممتنة لكِ..
دائماً....!

حكايا الغرق ✨
 

علم أحمر 🚩
 

لا مرفأ للحُطام...! 💔
 

كلما نظرتُ إلي..
آه ما بقيَ (مني) شيء..
المسامير تخز عِظامي..
و تتفنن في تعذيبي..
أنا حُطام يحاول التماسك..
أن أكون (قِطعة واحدة)..
هو شيء صعب عليي و أنا أعيش هذا الانكسار العظيم..
كل شيء يدعوني للاستسلام و الغرق..
إلا يقيني بالله..
وحده يبقيني مفتوحة العينين..
لا مرفأ لي و لا مرسى..
من (مات) وطنه..
ماذا يفعل؟
نعم..
يتيه و يترك الحياة تجرفه للعواصِف..
كي يتعلم أن يعود..
(قطعة واحدة)..!