![]() |
أشياء مختلفة قد تجعلك تتناثر ... فرحاً أو ... حزناً ... شكراً لمن جعلني أبتسم ... اليوم و أمس و قبل أسبوع أو شهر ... و كل يوم آخر نجح فيه شخص ما بجعلي أبتسم ... |
من غرابات الحياة التي تصادفنا و قد تصدمنا ... أنا النار قد تطفئنا ... و الجليد يشعلنا ... أما عن درجة الشعور في هذه الحالة ... لا يوصف !! لذة فريدة ... قد لا تطلبها مجدداً ... لكنك تشعر بمتعتها بمجرد أن تتذكّرها ... أو تستذكرها حتى لو صرت في ذاكرتها ... صفراً منسيّا ! صباح الأشياء اللطيفة التي لا تحدث معنا ... لكننا نطوف حولها و تمر من خلالنا ... |
لا تسألني عن الأسماء ... ذاكرتي تحفظ الأفعال و ردود الأفعال ... الملامح وآثار الخطوات ... ذاكرتي تُصادق الأرواح ... فمن لا روح له ... بالتفاتة أنساه هي امرأة ... مجرد امرأة تلقي السلام و هي مبتسمة ... تضيء الطريق الذي تسلكه حتى تصل ... الكل يوقع بإمضائه ... و تصل هي متأخرة !! تبتسم ... و تعتذر لأن وقوفها طال عند حدود المكان ... و انطلقت باتجاه زمنٍ مغاير لملمت عباءتها و كشفت عن ساقي عقلها ... و مشت باعتدال ! رغم صخب الواصلين في الموعد المتفق عليه ... إلا أنها وصلت في الزمن الذي أخطأها ... لتجده بانتظارها ! سألها : كيف الحال ؟ نظرت إلى ساعته الملتفة حول رسغها : منذ متى و نحن هنا ؟! أعاد صياغة السؤال ليمد يمينه للمصافحة : أنتِ بخير ؟! صرخت العقارب : طن .. طن .. طن إنها الثالثة مساءً !! لا وقت للمصافحة ... ارتمت طلباً للعناق ! كان الكون كله بانتظار هذه اللحظة ... فسقطت على الأرض من على سرير الحلم الشاهق ! |
لا أفكر بالتخلص منكَ ... لن أحاول نسيانكَ ... أنتَ المنعطف ... الحدث الجسيم ... الصرخة التي سُجِنت بي ... و أخيراً صدحتُ بكَ ... و إن كان الممر حنجرتكَ ... و فمكَ المغلق ! لكن الصوت يشبهني جداً ... يقلقني فعلاً ... يوقظني حين لا أحد يقبع جنبي و يؤرقني شخيره !! أنتَ ... الشيء الذي لا يمكن وصفه و لكن كلمة عفوية قد تكفي لمعرفته ... لستَ بكوب شاي أفسده السكَّر ... و لا فنجان قهوة تعدّه نادلة تعشق كل يوم رجل آخر ... أنتَ أشبه بخليّة ... ههه إياك أن تضحك ... أسمح لك بأن تبتسم :) أنتَ خلية حيّة ... تمارس وجودها بشكلٍ مستفز ... تتكاثر ... ثم تموت بغتة ثم تنقذك من الفناء ... ضحكة ! لأنكَ ترفض القُبلة ! تذوي ... تتضاءل ... ثم تعيدني الحياة إليكَ بنغمة أرقص وحيدة ... و الحضور أنت ... المنكفئ على فكرة المعتكف على طقس !! و يغني سيناترا : Sway أواصل الرقص ... و الفكرة تقف على أنفى ... كفراشة تعتقد أني زهرة !! في الحقيقة ... أنا شجرة ... و أنتَ جذوري الممتدة ... |
و كمـــا أننا نفصل ملابسنا ... منازلنا ... و نخطط لمستقبلنا أو لرحلاتنا أو حتى ليومنا الحالي ... هكذا علينا أن نفعل مع عزلتنا ... حتى لا تتحوّل إلى وحدة ! نحدد قياساتها و نضع لها مقاييس و نفصّلها بشكل يلائم احتياجنا ... نضع لها مدخل واحد ... و نوافذ عدة و ربما نحتاج لاستخدام ( المنظار ) لا المجهر ... لنرى البعيد جداً ... دون أن نستخدم المجهر للدخول في التفاصيل ... حتى يصبح ثوب العزلة مريح للذات أولاً ... و لا يثير حفيظة الغير أو يؤذيهم ... صباح العزلة الأنيقة جداً ... و مشروب الشاي الفاخر ... أنيس اللحظة و بالطبع ... كل العابرين بهدوء أو بصخب ... |
اقتباس:
و إن كان للنار فوائد جمة ... مالم تلامس جلودنا ... ففي كل منا شعلة نار ... نفلسفها بطريقة فكرية و معنوية مختلفة ... لنضع مكان لفظ النار ... معنى آخر ... شعلة حب ... شعلة عطاء ... شعلة ذكاء ... و غيرها من المعاني أو المفاهيم التي تعتبر جزء من شخصياتنا ... و نعوذ بالله من انطفاء الشعلات في داخلنا ... تلك التي تجعلنا أحياء و صباح لطيف توَّاااق لشيء ما ... أو لشخص ما ... |
في فمي كلام ... و كلام ... و كلام و لكن ... عندما أتذكر مصائر ( مصائب ) الآخرين ... أدونه على ورق محارم سميك ... ثم أمسح به الغبار المتراكم على الأبواب و النوافذ و الرفوف ... حتى إذا جاءت الريح ... صرّح به الصّرير ... و أقوم أنا بالصفير ... |
منذ زمن لم أكتب لَكَ ... فبريد قلبي مغلق منذ مدة ... و قلبكَ لم يعد موجود ... انتزعه البحر من أحشائكَ ... و زرع فيكَ قلب سمكة ... |
الساعة الآن 03:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.