منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   تحت السطر ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=459)

عبير البكري 11-23-2020 10:59 AM

تحت السطر ؛
كيف أقول لكِ صباح الخير.. صباحكِ جنَّة..
صباحك مطر؟!!..
كيف أقول كل ذلك، والجنَّة في عينيكِ، والاصباح، والحمائم في خديكِ، والفيروز، والكروان في شفتيكِ..
كيف أنساكِ،
وأنتِ النَّبض المسافر في دمي؟!!!

عبير البكري 11-24-2020 07:01 AM

تحت السطر ؛
لو كانت لي مساحة لسكبت فيها
عطري،
ونثري،
وقصائدي!!..
لو كانت لي أجنحة لحلقت عالياً حتَّى بلوغ القمر!!..
لو كانت لي مقدرة لجئتكِ في أكفِّ الصِّبا، وأنفاس المساء!!..
لو كانت لي أيدي،
وعيون بالقرب منكِ
لسرقتكِ،
وأخفيتكِ
عن عيون العالم في جيب قلبي..

عبير البكري 11-28-2020 12:57 PM

تحتُ السطر ؛ ‏




إنسان هذا العصر نجح في رؤية أشياء كثيرة،
لم يتمكن من رؤيتها إنسان الأجيال السابقة،
لقد رأى بعينيه تفاصيل كماليات الآخرين،
ووجد وقتًا كافيًا للبقاء وحده مع نفسه،
لكنه فشل أن يرى بعينيه حاجات نفسه،
وفشل في أن يفهم ويتواصل مع نفسه،
وأصبحت نفسه أشد الأشياء غربة عنه،
وأبعدها عن فهمه.

عبير البكري 02-22-2021 11:29 PM

أُجزمُ ؛ أن الانسآن أصبح يبكيّ وهو كبير أكثر من أن كآن صغيراً :)

عبير البكري 05-08-2023 05:01 PM

ورحلت أمي ورحل كُل شي جمييل معها

ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا


؛

عبير البكري 05-08-2023 05:06 PM

شَرعتُ فِي الْكِتَابَةِ فِي لَيْلَةِ عِيدٍ، وكأنَّك ستقرئينها!
كُنتُ أتنفس بِك يا أمي فَقَد كنتِ الطُّهْر لأيامي.. صَلبت وأنا أشْتَاق لَك وَجَع رحيلك
تخثر فِي رُوحِي
كَانَت تحاصرُني الْحَيَاة؛ فأهرع لَك أنتِ فَقَط
أصبحتْ الْحَيَاة شِتَاء يا أمي
حُمَّى اشتياقي تؤلمني فِي لَيْلَة عِيدٍ، فهَل يصلك ندائي المكلوم؟
اشْتَعَل فَقَدَك شيباً بَيْن اضلعي..
أسرف بالتألم، بِوَجَع متجهم
مكتضة رُوحِي بسرابيل الْخَيْبَة والانطفاء
اقضم أظافر الصَّبْر وَأبْتَلَع الْيُتْم
أنين عَلَى أطراف شفاهي، ابْتَلَعَه عِنْد كَلِمَة أمي ..كلما أردت نُطْقها حُزْنِي الخامد يبعثره حُطَام حُزْن فِي صَدْرِي
لَم يُعَدّ يفرحني شَيّ مَن حُطَام الدُّنْيَا ولن يُنْسِينِي هَمِّي الا احتضانك مِن جَدِيد
أجوب شُقُوق الِاحْتِيَاج لَك حَتَّى آلمني بُعْدَك
رثه ممزقه حَتَّى أيام عُمْرِي تَسْكُن جُيُوب بَالِيَه
أعيش أيام الزُّهْد بَعْدَك
آمنت بِكُلِّ الْحَقَائِق إلَّا حَقِيقَة أنَّك لَن تَعُودِي
قَلْبِيّ شَاخ وعاش فِي شروخ الْفَقْد
يُخَيَّل إلِي صَوْتَك وَوَجْهُك هذا المساء
قَلْبِيّ يَنْبض بَقَّوْةٍ، أصَدّقُ أنك عدت أشْرَب الْغُصَّة لبرهةٍ، وأعلم أنك لَن تَعُودِي
كَبِرْت بَعْد رحيلك وَكل شَيّ صِغَر فِي عَيْنِي إلا مُسَمًّى أنك رِحْلَتِ
لا طعم لِلْحَيَاة ولا لِلْعِيد فأنا كَلّ عِيد ألْبس الأسود كَسَوَاد الأيام يا أمي
كُتْلَة حُزْن تتسرب فِي مسارب جَوْفِي
ذابلة هَذَا الْمَسَاء بِدُونِك يَرِقَّان سُكُون وَانْطِفَاء يُلَون وَجْهِيّ وعيدي
لَم أعد أبكيك دُمُوع
وَاَللَّه إني أبكيك فَقد دَاخِل رُوحِي بِلَا دُمُوع اُكْتُب بحجرشة مَالِحَة صدات بِلَوْن الْحَرْف
حائره مُنْذ رِحْلَت، لم اعد أقدم علي اتِّخَاذ القرارات أعيش الضَّيَاع يتهشم داخلي بِوَجَع مَعْجُون
اُكْتُب لَك بجأش الْحَنِين..
سُلِبت فَرْحَة الدُّنْيَا بَعْدَك
كَلّ الأحزان تَصْغُر؛ إلا حُزْنُك إلى الآن يكبر..
عيدك فِي الْجَنَّة أجمل مِن هَذِه الدُّنْيَا!

بقلمي
20/April
2023

عبير البكري 05-08-2023 09:19 PM

تُحزنني تفاهة الأسباب التي تدمر الأشياء العظيمة .

عبير البكري 05-12-2023 11:34 AM

عِنْدمَا أَركَن لِلصَّمْتِ أَتَلاشَى ،

عِنْدمَا أَترُك الكتابة تَطلُبني رُوحي لِخلْوة كِتابِيَّة ..
وَبحَّة حَرْف ..
تَقتُلني أَجنِحتي .!

عِنْدمَا لََا أُحلِّق بِكتابة الحرف تَنطَفىَ روحٌ العَبير ..

حُرُوف وأسْطر تَسُد رمق وَزَوبعَة الفقْد فِي رُوحيِّ ..

تقصعني الحيَاة فألْقم رُوحي فُتَات الاسْتلْذاذ ..

فراغَات الرُّوح تَغُوص فِي مُحيطٍ بِلَا قَعْر.!

أعيش فِي تَحلِيق عَكسِي بَيْن الحيوات .!

مَشاهِد يَومِية تَترَى ،

تُريني ذاك اَلبعِيد

يَسكُن القلْب أَفوَاه صَمَّاء

كُلَّ يَوْم أَرتَشف القهْوة وَأضَع عليْهَا نُقطَة !

شِرْيَان الوصْل بيْننَا نَابِض لَكِن !

طَيفه يَبتَسِم لِلْجهة اَلأُخرى مِن الواقع

تَستوْحِش الرُّوح مِن بُعْدِه
لََا تَعُود لِي رُوحي إِلَّا بِساعة زمن اُسْتقْطعهَا مِن أجْزائه المتناثرة
وأجْزائي المسْتنْزفة

لََا أُعيره جُزْء مِن التَّفْكير أُعيره كُلَّ التَّفْكير !

لََا أُبَالِي بِرَغم مَا بِي أُبهْرِج الحيَاة بِمساحيق حبرِية

على حَافَّة الحرف

ثُمَّ أَتأَمل صُورتي فِي عَيْن ذاك اَلبعِيد


أَدخَل هذَا العالم لِأَرى وُجُوه مِتْناسْخة ؛ أَتَعامَى بِرَغم وُضُوح الرُّؤْية !

أرْهقتْني أَخيِلتي

حَتَّى داخلتْ أَصابِعي بَيْن خِضمِّ اَلحُروف

ذات حَاسَّة مُرهَفَة
تَستَشِف رَتْم النَّبْض
لِتحيل المسَاء إِلى رُوتين مُمِل إِلَّا بِه


أَيْن أَنْت يَا نَبضِي ؟

أَيْن تَسكُن ؟
أَيْن تَأوِي ؟

أَظُن أَنَّك أَنْت المنْكسر على سَارِية المواقيتِ اللَّاهثة .!

لَمَا تُكيلنيِّ الفقْد ؟

وأيْضًا يَا نَبضِي تكيلَني اَلحُب لَكِن بِكوْمة أَحجَار .!

رُوحي تَملِك لَك حَفنَة أَحرُف عَارِية وقنينة عِطْر خَاوِية

ومسافات شَاسِعة
تَتَكدَّس اَلروِي العابقة بِأنْفاسنَا أنَا وأنْتَ !

فتتعمْلق العاطفة بِرفْق شديد أَرجُوك لَاتشِي بِسرِّنَا لِلسَّمَاء ..

طَيفك يُلاحقني بِنظرَات سَادِرة

نسير لَكِن بِنصْف إِدرَاك بِلَا خُطوات

وبكامل التَّوْق
ونتنَهَّد التَّوَجُّس
نُغيِّر اَلوُجهة كُلَّ مَرَّة
فَأعُود أدْراجي نُقطَة وحرْف وسطْر لَاتكْف
مِن البلْبلة فِي رَأسِي عَابِثة هِواية الحرف تَجرِي فِي دَمِي كمَاك أَنْت .!


وأنْتَ ؟


سَأخبِرك مِن أَنْت

أَنْت رُوح يَطرُقها الشَّوْق فِي مساءَات السُّهْد

فتخْلع ذاكرَتك لِتعيش أديم حِقْبَة زَمَنيَّة رَابِضة فِي قَلبِك ..

تَبلوَر اَلحنِين فِي حَرْف غزير الانْهمال سَائِغ اَلروِي

فترْتَوي مِنهَا لِأنَّ قَلبَك خَشبِي عَصِي التَّشْكيل

لَايفْهم التَّوْق
مُتَوعك الرُّوح
يَرجُو نعيم الوسادة
كيَّ لَايْصتدم بِالْواقع
يُمَارِس اللَّاجدْوى
لََا يَقوَى المواجهة
ثَغرَك يَحمِل اَلهُروب
تَتَكبَّد عَنَاء اَلهُروب وَحدَك
ولَا تُعَانِي مَشقَّة التَّسَلُّق والرَّكْض
تَنَام على رصيف المواعيد
تَتَوسَّد العتَمة بِهمَّة عَالِية
تَصِل إِلى قِمم رَابِية
فَتَصافَح الغيْم
تَمتَلِك اللَّحْظة فقط
والْبقيَّة تُرْسِله إِلى أَرشِيف الذَّاكرة
أُطيل النَّظر إِلَيك والْمكوث بيْنمَا لََا أمل .!

وأنْتَ تُقلّك بُوصَلَة الحيَاة ذات وَجِد.


بقلمي

11/مايو
2023


الساعة الآن 12:26 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.