تتجافى المضاجع عن لذة العشق في حضرة الزيف
وتنفلق المحاجر عن دماء الدمع , جارفة بطريقها قصور الحلم الأبيض ماهية العشق في زمن المرايا المتعددة..... بات يشكو .. يئن... فقدت اللذة المتحصلة من روعة النقاء وبهتت الرجفة المتجذرة في روع الروح إثر إزدياد مضطرد لجثث ضحايا الزور ولا زال في الأفق ...........بصيص من نور ... وليد يحبو شاقا ظلمة المدى --- صبح انتماء الحبر لحرفك الماطر... حق توارثتيه منذ زمن التميز تقبلي أصدق التحايا ... وكل عام وأنت أصدق فجر |
. . . - خارج النص: ذكرني النص بحديث شريف عن الصدق والكذب رددوه على مسامعنا في "مقاعد دراسة بالية" في "مبنى متهالك" في "أغنى دولة"! ويريدوننا أن نكون "صادقين"! أطراف النص: ربّاه! ولدنا صادقين بالفطرة! بغير فضلٍ إلا منك! سلبونا صدقنا أكثر من مرة لكنه ارتدّ بعد تجربةٍ مرّة! ربّاه! لم نؤمن أن المادة لا تفنى أو تستحدث من العدم! لكنهم جعلونا نؤمن أنه: حين نموت يلعنونا جميعاً ولا يترحم علينا سوى أحذية فقدت بموتنا نعمة المشي! تلك الأكاذيب المدفونة وعناقيد الوفاء المحمول لا فرق بينهما وعدل العقل قد انقرض..! مات الصدق كبيراً كما عاش كبيراً قبل أن تلتهمه الأرض بتهمة "نهاية أجل"! الكذب سكين غادر والصدق عصبةُ نمل تخون مخازن السكر لتزيد مرارة الحياة! فأين المفر..! عمق النص: تخوم عشق مبطنة بنص ثائر على عالم ماديّ يعيب الصدق ويبني من الكذب عمائر زيف لا تلبث أن تسمو تسمو ثم تقع..! \ الراقية "صُبـح" جعلك الله من الصديقين والشهداء..! أسعد الله قلبك في الدارين http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif |
اقتباس:
غيمة عطر الجميلة ... بكِ هامتي خضراء وقممي السحاب ...! لكِ الحب ... صُبـح |
صبح... سأكون هنا أبعد ما أمكن عن الكذب والصدق الصدق أن مساحات هذا النص تبهر بصيرتنا لما تحمله من صفات التميز كما عهدناها سابقاً وها انت في صعود مستمر الى الابداع واكساب المتعة لهذا الحضور بإسلوب فريد يخترقنا كأشعة شمس الصباح بعد ليلة القدر سلمت يداك الممطرة دائما بكلمات احببناها ودمت بخير |
اقتباس:
عزيزتي آنا ... بكِ وكأني أسأل عتبات الصدق من أي باباً كان ولوجكِ البكر ... ! أوان وردكِ معبأٌ به صدري وطائفاً بجوارحي ... لكِ الثناء البليغ ولا يكفيك ... ! صُبـح |
اقتباس:
الكذب في الحب عبء عذب يتسلل كلصٍ ظريف ... كالستائر الشفافة تتهم الزجاج بـ ولوج النور ... الصدق في الحب ياعبد العزيز مسافر اعتراه التيه وضاعت منه بوصلة الجهات لملمة الإعترافات المبعثرة وحدها من ستنير له الطريق ! شاعري الجميل ... كنصاعة نهرٍ من لبن تأتي يأسرنا بياضك ويفتننا حلاك ! ودّي ... صُبـح |
مذبذبة أنتِ ... لحدّ اليقين بموقفٍ محايد لا يفصح به إلا أصدقهن...! لغة الصدق وأن لم تصرخي بها منسابة كشلالات الضوء الهادر بداخلك ...! مؤلم مشهد الرهان ...! شقية تلك التساؤلات ترهق حناجر الأجوبة ... تبحثي عن أسمكِ وقد وضع رأسه على صدر الصُبح ... وكأنك تخاطبي تلك الأنثى المضطجعة بداخلكِ متى .. وكيف لها الإفصاح ..! تتمتمي لنا .. موقف من الكذب .. يجعله في حُلّة بغيضة .. جثة تفوح منها رائحة المراوغات الخبيثة ... مقبرة لأجساد الأوفياء والصدق حين يكون الزيف خنجر أحدهمـــ.... وحدها لملمة الاعترافات الباكية ... من تفضح أكذوبة الستائر وتستر شافية الزجاج حين ينكسر الصدق فيها ...!! رائحة الخيانة ... ممزوجة بزجاجة عطر نسوة اللذة ...! و ما أحمر الشفاه إلا خط أحمر بأنه آن لكِ أن تحرقي حبكِ على صفيحٍ ساخن ...!! وتلطمي خدود الصمت بأكف غاضبة ... لعله يفيق آدمـــ ...!! تلك المعادلة (بأنك الأصدق ولأكذب في الوقت عينه ...) تؤكد بأنكِ قادرة على طمس الضياء بالنور .. وبعثرة الظلام بالضوء ... هكذا قرأتكِ .. أنثى تعجن اللغة بأيادي دافئة فيكون خبز النص شهياً لا يفهمــ إلا القليل ...! لا جديد يــ صُبح .. لغتكِ أنثى عطرة في وشاح ٍ ساحر ... وما نحن معشر القراء إلا شعوذة بعقد المفردة... نحاول الخلاص من مارد الجاذبية فلا خلاص ..!! مربكة ورب القلمــ وما يسطرون ...! تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ لتغمر فروع لغتكِ .. تحياتي .. |
أو حقاً تحول كذبة ! فالكذبة أخذت في التغير اسلوبا ومكامنا خفيه.. http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif |
الساعة الآن 12:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.