![]() |
اقتباس:
عبدالعزيز المشرف مرورك من هنا إضافة للمتصفح , وصاحب المتصفح دمت بخير |
بهكذا طرح ترتقي الذائقة , والإختلاف الأراء ظاهرة صحية فربما أكون مغمض العينين ولكن لايجب أن أكون مغمض العقل ,فإلتقاط الأفكار من الأخرين مهارة لايجيدها إلا القلة.. |
ربما لأننا نحب أن نستطعم قديمنا ولا ننساه ... وهذه يا محمد ميزة وليست سيئة .... إلا أنها لا تنقص غيرها ولكن للسرعة وللتجديد والمواكبة .... ننتقل بمشاعرنا واستذواقنا للأشياء إلى غير ما نعهده ..... هنا فكرة وليدة مشاعر نقيّة تعوّدت أن تتنفس في جوّ أصيل لهذا كما قلتَ لأختي شمس نجد أن قناعاتك في في الأدب والفكر متغيرة وأنا أعتقد أن هذه القناعات قد سيطرت على كل شئ فقد يراها الغير غريبة وتراها تتفق معك وتناسبك ..... وهي حقا ً قناعات جميلة لا تخلو من الإستذواق النقي رايت هنا تفاوت في الأراء وكلها صحيحة ... فأبتسمت .... :) شكرا ً محمد مهاوش الظفيري ... للروعة ولهذه الإنحناءة للخلف بروعة دمعة في زايد |
اقتباس:
العزيزة ريم فعلا لا يعرف الشوق إلا من يكابدَهُ ولا الصبالبةَ إلا من يعانيها العلاقة بين الورق والمحبرة علاقة أزلية , بل هي منذ بواكير الشعر العربي عندما وُجد في أدبنا العربي ما يعرف بالشعراء الحَوْليين , والذين وصفهم الأسمعي بعبيد الشعر كزهير والحطيئة والمهزلة الكبرى بشعراء (( بني كيبورد )) إن أعجبنا بنص لهم , قالوا : إنه على الكيبورد , أي أنني قادر على الإتيان بخير منه لو تعاملت معه عبر القلم والورقة . وإذا قلنا لهم : إنه نص شعري سيء , ردوا علينا باسطوانتهم المشروخة (( يا جماعة تراه كيبوردي )) ريم العلي لك جزيل الشكر ........ وعظيم التقدير |
اقتباس:
مشعل الوسّامي كل الشكر لتفاعلك مع الموضوع دمت بخير |
: يبدو لي بأنّ المشكلة لا تكمن في كتابة النّص كيبورديّاً ، بل تكمن في مستوى الطرح بشكلٍ عام .. هل هو جَيّد أم لا ..؟! كمتلقّي يهمّني أن أقرأ نصّاً راقياً وَ متفرّداً وَ جميلاً .. سواءً أكُتِبَ في عام .. أم كُتِبَ بعشرة دقائق . بمعنى كم سيعيش ذلك النّص بعد وِ لادته ، لا كَم أستغرقت عمليّة وِِ لادته . _ وجهة نظر _ |
اخي محمد
القصيده تاتي متى تشاء , لا طقوس لكتابتها , لا زمان ولا مكان تدخل بلا استئذان . لا تطرق بابا او شباكا تاتي كالبرق . تدخل ثناياك وروحك . قد تستوقفك عندما تقود سيارتك او حين تكون تعبا بالعمل . او حين تجلس على الاريكه لتستريح فهل يكون النت دائما حاضرا للكتابه بكل مكان وزمان؟ ارجو ان يكون قصدي مفهوما محبتي نجدي حاطوم |
"اكتب يا عزيزي ، التردد قاتل للإبداع"
إذا سلّمنا بهذه المقولة، ربما نستدل بذلك على أن في الشطب والتحرير ، سجن وقتل للإبداع أيضاً!! كان ببالي اليوم أن أتحدث عن الكتابة اللا إرادية أو [الآلية] التي نادى بها السورياليون، ومن قبلهم نادى بها ولو بصورة مغايرة سيغموند فرويد، حينما إبتكر فتحاً في علم النفس وهو "التداعي الطليق" الذي يعتبر القاعدة الأساسية لعلم التحليل النفسي. وفي الكتابة الآليه أو الإرتجال ، يقول الشاعر فرنسي بول فاليري : " أن مبدأ [الإلهام الكامل] يتدمّر عند أقل شطبة قلم ، والغباء يمحو ما تغلفه الوشوشة الحميمة ، فما أروع الكتابة دون إدراك اللغة والكلمات ، ودون فهم هيكلية ما للأثر الأدبي من مدة ، ومن ظروف إنهاء . ولا مجال للكيف ولا الـ لماذا" الإرتجال يفتح مجال واسع في التعبير الحر اللاواعي، بالتالي يتحرر الكاتب من رقابة الوعي على محتوى النص وشكلة، فتتدفق الأفكار بسرعة لا تخضع لسلطة الرقيب [الوعي] كاشفة عن أعماق النفس الداخلية. ورغم ما تقدم، أنا لا احترم من يطلق على قصيدته كيبورديه لغاية أن يتم التجاوز عن سيئاتها، أو قاصداً أنه بإمكانه كتابة الأفضل. في الإبداع لا يوجد محل للصدفة، حتى الكتابة الآلية لا تتدفق من خلالها الكلمات على سبيل الصدفة، إنما هي تراكمات في اللاوعي أو العقل الباطن، وتجلت من خلال الكتابة. نعم لا يوجد محل للصدفة حتى هذه التراكمات الإبداعية في العقل الباطن، هي عبارة عن إنطباعات ونظرة شخصية فريدة لما حولنا وما يمر بنا من أحداث. "إكتب يا عزيزي، التردد قاتل للإبداع" بهذه الجملة المشجعة من الأستاذ محمد مهاوش الظفيري، قررت أن أضيف رداً جديداً في هذا الموضوع وكان ما كتب أعلاه. كنت ترددت بإضافة رد جديد خشية أن يتشعب الموضوع، خصوصاً أنني على شفا حفرة من نهاية الإجازة بالتالي سيقل تواجدي بأبعاد أدبيه والنت عموماً، ولكن تحت تشجيعة كان هذا الرد. شكراً لوقتكم |
الساعة الآن 02:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.