![]() |
.. الدهشة هنا حالة من التلبس الفريد.. . "منال عبدالرحمن" تكتبين بقلبكِ فتتراقص قلوبناتجاوباً مع نبض قلبكِ.. قلمكِ يعبر حواجز الدهشة.. فعلاً غيمة مطر لاتكف عن الهطول. .. |
اقتباس:
الأستاذ قايد الحربي .. الحروف , ترتدي العُشبَ في حضوركَ .. لكَ خالص شُكري وتقديري . |
اقتباس:
الخنساء .. أتعلمين ؟ اكتشفتُ أن للرّمادي , رائحةَ الرّبيعِ بعد الفقد ! شكراً لحضوركِ يا عابقة . |
اقتباس:
الأستاذ عبد الرحيم فرغلي .. للّغةِ تلكَ الصّنعةُ العجيبةُ في استقدامِ الحرف , حتّى في لحظات الفقد القُصوى . مروركَ ألقٌ .. شكراً لكَ . |
لماذا حينَ فتحتُ عينيَّ للمرّةِ ما بعدَ الأخيرةِ , لم أجد أصابعكَ تلتفُّ حولَ ضفائري و تحتضنُ خصلاتِ شعري ؟ هل كنتَ تكذبُ عليَّ حينَ قلتَ أنّ للموتِ رائحةَ الكرزِ و لونَ التّوتِ , و صوتَ البلابلِ الحزينة ؟ أم أنّ فرحي بقدرتي على الغيابِ عنكَ للمرّةِ ما قبلَ الأولى و أنتَ تبتسم , جعلَني أعجّلُ باغماضةِ قلبي و ما حانَ وقتُ الموتِ بعد ؟ كنتُ أستمعُ لنبضِ الرّعشةِ في يديك , كانَ اسمي يسري كتيّارِ أرقٍ يعبرُ مساماتكَ فتُمطرُ ماءاً بطعمِ الفرح .. و كنتَ ترقبُ شفاهي علّها تُخبركَ بسرِّ صندوقِ الحياةِ الّذي طالما فتّشتَّ عنهُ في جزر عشقي لك .. أتعلم ؟ أشعرُ أنّني لم أعد قادرةً على الموت , بعضٌ من نبضِ الانتظارِ ألهمَ جسدي دماً يعبقُ برائحةِ الأرضِ في نيسان .. أشعرُ أنّ وردةً ستنبتُ في كفّي , و هنا عصفورٌ ينقرُ زجاجَ صدري و يخرج بجناحيهِ الصّغيرتين و بهِ رغبةُ الطّيرانِ حتّى عين الشّمس .. و هناكَ زهرةُ نيلوفر تشقُّ عتمةَ وجهي و تتطاول بزهوٍّ فوقَ سطحِ الشّحوبِ , ثمّ تفتحُ بتلاتها و تحتضنُ طيرَ الفرحِ من صدري , و تغوصُ بهِ بسكينةٍ في أعماقِ الحلم .. أتراكَ كنتَ تدركُ أنَّ رحيلي سيغمضُ عينيكَ حتّى عن يديّ إذ تشدُّان على معصمكَ و تنقلانِ بعضاً من آخر قوايَ المنهكةِ إليك ؟ أو كنتَ تعلمُ أنَّ رئتي المشحونة بدخّان الغياب , و شعبي الهوائية المتناهية في الاختناق , ستستطيع دفعَ وسادةِ الوجعِ عن وجهي و استنشاقَ صوتك من جديد ؟ لا زلتُ أحاولُ بذاتِ الإصرارِ أن أستقيمَ كوجعي و أن أجهلَ وجهي مقابلاً لكَ , موازياً لمرآةِ الضّوءِ إذ تعكسُ ذاكرتَك بي , لا زلتُ أحاولُ استيعابَ حلكةِ البياضِ من حولي , و هسيسَ البكاءِ في أذني , و صقيعَ الوحشةِ يغتالُ أطرافي و أنتَ معي ! لا زلتُ .... و أستمعُ إلى تنهيداتِ التّرابِ المنهال على لقائي بك , أسمعُ انهمارَ المطرِ على أوراقنا و صوتَ اغتياله لحروفنا و انثيالهِ كسيلٍ حزينٍ في ذاكرتنا المشتركة , يجرفُ كلَّ طفلٍ صغيرٍ ولدَ في لهفتنا و رعتُهُ أيدي لقاءاتنا .. أستمعُ و لا أرى .. لم أعد أرى , مُنذُ أن قبَّلتَ عينيَّ بأصابعك .. و كلّلتَ عنقي بصوتكَ .. و أصبَحَ موتي مُدهشاً .. |
اقتباس:
دوماً تأتينَ يا ورد محمّلةً بعطرِ الفصولِ الأربعة , تختصرينها بربيعِ حرفكِ , و ترسمينَ على وجهي فرَحاً بألوانِ روحكِ الشّفافة .. محبّتي أيّتها العزيزة . |
اقتباس:
إذ أنتِ هُنا أيتّها المجاورةُ لجوفِ صدريَ الأيسر , أدركُ أنّ الحرفَ و النّبضَ بخير .. و أنّ قلبي ينعمُ بالسّلامِ .. لا عدمتكِ يا نورَ القلب . |
اقتباس:
و ما الحبُّ إلا دهشةٌ يصنعها قلبينِ آثارا النّبضَ بدمٍ واحدٍ , فاختفى نبضُ أحدهما .. أيّها البدر , لا تَغب , فمثلكَ يهبُ الأبجديّةَ نقاءها الأوّل .. تقديري أيّها النّبيل . |
الساعة الآن 04:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.