![]() |
*أنا خلقت لركعتي في صلاتي ... وكـني خلقت أحيان لقولة ..هلا به ... نحن خُلقنا .. لـ ننتظر .. نترك صدورنا .. مُشرعة لـ خُطى القدر ... أتسائل كثيراً .. لماذا نحب ..؟! حين يكون الحب .. مصيرنا المجهول ... وأقدارنا .. أبعد بكثير .. عن سياسة التخيير ... لماذا نُترك .. لخيالاتنا .. حُرية التطاول ... حتى إذا ماأنهكنا .. البناء .. ملنا بثقلنا .. عليها... ولاسوى أرتطام .. بتصخر سذاجة أحلامنا ... لا أريد أكثر .. من خشونة .. الجذع .. لـ أرميني عليه .. بعد أن أنساني .. بأنفاس .. قريتي .. جرياً ... لاأريد أكثر من رائحة الطين ... حين أبحث .. عن من أحب .. لاأريد أكثر ..من [ البركة ] وذاك الصراط الأسمنتي .. المشحون بماء الريّ .. لـ أُمارس جنوني به .. ومن ثم أختبأ عن أمي .. لكي .. لاتُمطرني بـ صراخها الدافئ عليّ .. وأنا الغنية بالبلل .. لا أريد أكثر من أكون فسيلة مُدللة .. فوق تعرجات يد جدي الفلاّح ...ليسقيني حبه ... ولا أريد أكثر .. من أقف بين يد جدي الإمام التقي ..ويُرتب .. القرآن على صدري .. لا أريد منك أكثر .. من الأمل بالله ... حين يغزوني البكاء .. ولاتُذكرني بحجارة .. من الواقع .. تنصف رأس حبنا ..ويأتي اليأس.. ليواري النصفين بقبريّ قلبينا .. لاأريد أكثر من أن تُهملني .. واقفة على سور الإنتظار ... وأحسن الظن .. بكل موج ورياح .. على الإتيان بك ... وأردد .. أنا خلقت لركعتي في صلاتي ... وكـني خلقت أحيان لقولة ..هلا به ... *فرج صباح |
ست سنوات .. مضت .. لا أقول لكِ أن تفاصيلنا ... لم تمسّها يد التغيير .. وأنها مركونة .. في زوايا جامدة ... كتماثيل .. جفّت .. وتصلّبت .. مذ أن غادرها بلل صوتك .. نحن نكبر ..كل عامٍ .. على ملامحنا ... تتسع بنا ثياب الحزن .. وتضيق ... ندور .. مع كل عقرب .. ساعة .. مع كل حركة للأرض ... مرنة جلودنا ... تعبس حين .. وتضحك حين ... ست سنوات .. مضت ... وغيمة رحيلك السوداء ... منتصبة بسماء عيني ... تغدق .. على جرحي بموتك .. ملح دمعٍ أسود ... فأظل أغرغر للسماء .. بنحيب .. شائك.. وتشاركني .. الحداد ... لازال صوتك ضحكتك ... مدسوس بأذني بعناية .. ويد السنون ... عاجزة عن .. خلق ثقب للنسيان ... ليلة البارحة كنت أفكر ..بالموت ... وهل شمس .. غدي الـ هو يومي هذا ... ستكون خيوطها المنتصبة على زجاج نافذتي ... محرّمة عليّ .. وهل تغاريد الطيور .. ستكفر بسمعي ... كانت رائحة الموت .. مكدسة في أنفاس غرفتي بكثرة عجيبة ... وكانت أنفاسي أضيق بكثير من ... أحشر الأمل .. بعمر جديد .. كُنت أتذكر يوم رحيلك ... وكيف أني .. مجبورة ذاك اليوم على الإستيقاظ ..وأقطع مايقارب الـ نصف ساعة وصولاً لكليتي ... لـ يُنثر .. رصاص رحيلك على صدري .. وأعود/ أموت ... لاطاقة لي بهذا الحزن .... يارب اسكنها جنتك .. يارب اسكنها جنتك .. يارب اسكنها جنتك .. |
؟ متجذرة برأسي .. وظلالها حِداد .. |
لم يعد الغياب يُرعبني .. فمنذ متى الظل .. يُرعب .. صاحبه .. ؟!:) |
لم أشعر بالصباحات .. تتكاثر داخلي ... كما شعرت بها اليوم ... كانت خُطى النور ... تنتشر .. بروحي ... يتبعها يباب العصافير ... قُل لي : كيف كان قرص الشمس ..اليوم وكيف كانت مائدة السماء .. ؟! :) |
ومضغة نبت ريش الحب .. فوق عراءها ... لم تهتدِ إلا لـلـ .... .. جُنحانها ... اليوم فقط .. شعرت أن لي أجنحة .. تحجب سماء الـ ... والأحساء .. ...[الفر اغ] ..... رقعة تنبض بك .. أجزم بأنها هي من تُحرّض الأرض على الدوران .. |
كتبت لك .. حديثٌ طويل .. ومحوته .. أعلم أن النجوم .. ستُحدثك عنه .. لأني كتبته على مرئ منها .. أحلام سعيدة :) |
أن تُهملينا مسنودين .. حيث عتمة ظلالنا .. وتأملين منا .. ترتيبنا بهندمة جميلة .. دون صراط النور المستقيم باسمك .. بعد كينونتك .. فأنا مجبورة .. أن أترك مهمة الإبصار لكِ .. والتي وُجدت بكِ .. منذ تسبيح الفجر الأول .. وأن أقوم بتحسس رؤوس أصابعي عداً ... بعد أن أيقنت أن حمل الجبال .. مستحيل .. لكِ أن تولّينا ظهركِ رحيلاً .. ولكن أخبريني .. كيف للكون أن لايحيد عن آليته .. بعد أن يكفر الـ صُبح وقوفاً بسماءه .. سأحصي .. يتاماكِ ..من عند غناء العصافير ..حتى الوقوف بأزرق البحر ...وألوان حياة محصورة بينهما .. لازال النور رهن يديكِ فإما تقبضيه وإما تبعثيه ..:) |
الساعة الآن 09:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.