|
"نـِظَال" أنتشلت روحي الرهيفة مثل زهره في ظلمة وحل ما أن كادت عيناي تغتسلان بقليل من ضياء راحت تجلدني العاصفة..ناظلت كثيرا تمايلت قليلا وفي مكان آخر تسلَّقتني الأسلاك الشائكة يا لحزن زهرة تذبل قبل أن تتفتح |
مُفْرَدَة بَهَاءٌ أنَتْ
,,‘‘,,‘ [ مُقْتَطَفَاتْ مِنْ بَوحِي ] تَجَلَّتْ عَلىْ عَرْشِ الأبْجَديَّه بِـ شَوَّاهَقْ الْعُلا وَالْنُّورْ ,,‘‘,,‘ عَبَثاً أُلمْلِمَني مِنْ عَلى ,,‘‘,‘,جِيدُ حَرفُكَ الْـ مُخْمَلي مُُثْمرونْ آل أبْعَادْ بِكْ ,,‘‘,‘وَبِـ فَيضْ الْـ جَمَالْ الْـ قَادِمْ إليِنَا مِنْ سَمّاءِ ثَامِنَه مُتَوهِجَه بِـ الإبْدَاعْ |
من روائع الكلم أكتب صمتاً فأحكم امساك القلم فتتناثر الكلمات ألحاناً من بين جوانحي سيدتي الرائعة / آفــاق تشرفت كثيراً أيتها النقية بمصافحتكِ الباكرة على بعض مقطوعاتي وقد أثقلتِ رأسي المطأطأ لكِ وداً واحتراما بما اسدلتي من يراعك بلسماً على واجهة كلماتي فلكِ الشكر وعظيم الإمتنان |
"قَـلَـمْ" كياني أيضاً يخضع لنظرية "الثابت" و "المتحول" أو بالأقل هذا قدري أرى نفسي أحياناً نملة.. تفهم لغة الأحذية وأحياناً نبتة في قاع محيط وأغلب الأحيان ليس كياني أكبر من قلم ساخط أو مجنون ينجب طفلاً..يحتضن حبيبه،يلاعب موجاً ... وينعس في حضن الأوراق |
"خـيـل" جَمح حِصان مخيلتي مرة في درس الفيزياء . الحصة كانت عن حركة الأجسام في جو مثالي "حيث انعدام الجاذبية الأرضية وعامل الإحتكاك" أفزعني صراخ الاستاذ من سرحاني لأني كنت مبتسماً جداً وشارد أغسلني بكثير من عبارات الاحترام والأدب والخلق الرفيع مقاييسنا التاريخية تحتضر... أستاذي ! متى الخيل يرفس العربة المترهلة إلى قلب الوادي ويرحل نحو التّله ؟ |
فاضلتي / آنا كارينين تشرفت أيتها الكريمة بمرورَكِ العذب على أزهار بستاني التي عانقت السماء بتواجدك فلكِ الشكر وجلّ التقدير على جود كلماتك |
"قـبـلة" مدرس الكفاءة كان يطلب منا.. أحياناً.. أن يضع كل طالب رأسه على الماصه بصمت ويحلم قليلاً ثم يحكي على الجميع ما يستطيع توترت قبل ان أحكي لهم عن حلمي.. تذكرت أبي وهو يقول " إياكم والكذب" فتشجعت : كنت أقبّل "دينا" جارتي.. كما تفعل آناكريستينا وأليخاندرو في مسلسل "مهما كان الثمن" نظر المدرس بغضب وضحك التلاميذ أصبح لوني كالتوت الأحمر وقلت : لا، كانت"دينا"تقبلني... لالا.. كنا نتخاصم استدعوا والدي ولا أعلم ماذا قالوا له أحلامي اليوم لست أفعلها كما يريدون.. حتى لو نفوني كل القبائل |
ناصر السلمي
هذا مُتصفحُ حَياة بين وَاقعٍ وأحْلام وبين خَيالٍ ووقائِع كُلُها كُلُها مُمتعة أسرَت عيني انْسيابيةُ الفِكرة وكانت المُتعة مَطر إضاءة: إمنحنا بَعضَ الوقتِ للــ..قِراءة مع الشكر الكثير لـــ...كَرمكَ تَحياتي |
| الساعة الآن 02:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.