![]() |
صباح اللاإدراك في بغية الحَنين النافذ شهق الكلام !
|
تنعكف الأحلام على الأحلام , والصَّباحات الملتوية في عنق اللَّحظات خامدة إلا من وجه ينوح التّناد ! |
يمتحنني الصبر في دَقيق المواجهة , وأستعيذ من شياطين الارض نفاد حيرتي .. حتّى أنّ الصباحات الملتوية في عينيّ حُزني ثائرة
تكاد تعرج بي من حنين إلى قدر ومن فوضى إلى إحتمالية , لنمارس الأشياء معا ً كتوحّد في عقل يتيم خَلَّدته الآفاق مركونا ً هُنا يا ضباب الأمنيات أرقد , أستطلع الأفكار الرّكاميّة وأحبس محض رغبتي بتهلكة الانجاب للوَطن , اربط حبالا ً في المدى , علّني أصل إلى تعاريفٍ ليست بمضنية , أخيط رأسي بإبرة الصبر وأنتظر بحوقلة ! وأعود بآهٍ أكبر من أختها , أنحتها في شجرة الدُّنيا غاضبة , وأستظلّ بها إلى حين موت يليق , يبدوا أنّ عاصمة الكلمات في الأبواق خائنة , لا تستطيع أن تعلن جديَّة الأحداث بجملها المثخنة بالتعبير ويبدوا أنّي لا أقدر على استجماع معطيات الآت بالشكل المطلوب لأنّ حجة الوَهي مريدة بنصاب الفوضى . أيَّتها القطارات المنسية في عالم اللاوعي , خذيني إلى برحة لايستعصي حِرمانها قلبي , ولا يجرح انتظارها ضميري إلى الوسعة الهادئة حين تغنّي الطيور بقربي لحن الوَجع المفقود . |
أحتاج أن أتحدَّث مع نفسي , وأن أفوّض العقل إلى مدارك الرّوح وأميل على قدرة أخرى من بعيد, استنسخ هوس البقاء في ظلّ البديعة وأرسم روحي كما يحلو للزمان الإنتشاء . |
كالهدوء تماما ً , تُعصر في رأسي الحالات , والاستكانة عارية يبدّدني الانقسام النفسيّ
ويصرعني الحنين فلا ترتيب لملامحي ولا صوت لقلمي فالتائه " تائه " والكون مدرار وإنسيَّتي تلهث كوقتٍ من نار . |
صباح الخير والسرور والنجاة لضعاف الأرض .
|
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد |
ما زلتِ تتمخَّضين أيّتها الأرض بزند الخفوت , تعتّقين الصباحات بالغربة الموحشة وينتشي الوَقع : حالما ً زاهيا ً بنافذة ثكلى الإنفراج , فلاتذوب الأسئلة ولا يبتلعها مار الاستفهام بقين , إنّها النهاية يا وَجع الحنين ! |
الساعة الآن 09:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.