![]() |
وأنا ..أترنّح بيني وبيني... كغيمةٍ باتت دمية للريح... ألملم شظايا الذاكرة من صورٍ علق بها الماضي تمزقت فيها ملامحك بين تجاذب الأبيض والأسود... ليس ثمة رمادي يفض نزاع أوجاعك المتطرفة ويهديك لي شحوبا وقوراً ينعكس في انكساري... |
شيءٌ من انصاف الزمن أعدّ لي من ملف خيباتك مشنقةٌ لائقةٌ بجرم التناسي... فرك عينيّ بشفاهِ الحيرة حتى بكى ديسمبر... وقد قطعت شوطاً مجهداً بين تجاهلين ليذكرني بأن المسافة فقد ...فقد.... أن العالمَ انهار باكياً تحت أقدامِ غيابك.. أني مازلت أصغر من مستوى عقدة تلاشيك... أنا الطفلة التي لم أفهم قبلاً عقدةَ جفاء الشمس لأحضانِ السماء كل مغيب... |
تُرى .. كم يكفني من الشعور لأفرغَ حزن العالم وأستريح...؟! كم قنبلةٌ من النسيانِ أفجرها لتشتتَ ملامحك..؟! كم قلب أحتاجه لأشعلَ عود ثقابٍ واحدٍ في حقيبةِ صورك دون أن يحترق ظلّي...؟ |
الآن... أنا أكبر من حزنٍ كُتب علي من قبلِ أن أحزن... وأصغر بكثيرٍ من احتمال رضيعٍ لوخزة " شوكة ".. |
الآن.... أنا لستُ أنا.. ووجهي الذي تعرف ينكرني... يتهرب مني... يختبئ في المرائي... يترك مساحةً شاسعةً للسؤالِ قبل مواجهة الإجابة... قبل انهزامي أمامك في عينيّ...... قبل معرفتي بأنك ( لستَ كطلاءِ الأظافرِ سهل الإزالة ) ...انتهى |
أسوأ مايمكن , أن يعيشَ أحدهم بجيبٍ خالٍ من الطموح...
|
وروح بلا إصرار...
|
أنا مش أي حد ,ولازم أقول للعالم كله إني مش أي حد............(ضد مقتول)
هنا جرأة نووية
أحببتها جداً حلم , اصرار , طموح ,وفي النهاية ... جثث عربية في حقيبة منسية ..! ضمير بقياس جورب طفل, يوجه وجه الملف الأسود ضد مجهول.. لرأس" الفودة" قُبلة..ولقلبه أكبر بكثير... |
الساعة الآن 06:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.