|
أيها الغروب.. أي مآخذ رميتني فيها أي ظلمة تشج الانفاس تلي غربتي فيك لماذا نسجتني فيك .. و قذفت بالشوق بنيران همسك لما لا تدعني بعيدة عن حزنك .. عن جنونك في طيات السماء لما لا تقصني عن تناقضات تنغمس في زفراتك فيك لقاء يتجدد على انغام الفراق فيك برد يعتليه دفئ يتسمر في قلب برد فيك هيجان للروح تغرق في امواج الريح وانطلاق للاطياف متناسية اسماء المجهول و المعلوم فيك يقظة الاحلام تترامى اطراف بنانها تتلمس خلف ظلال الجبال اكتمال ذاكرتها فيك اوجاع تتجدد فيك اشواق تتردد فيك حب فيك حزن فيك كل شيء الا ... انا |
ترتعد في صمت الليل أنات.. تصرخ في وجه أفق كان ملاذ أمان.. كان حصن حب يردم نفحات الحزن ولم يكن سوى . . ألما يزداد فوق ألم وثقل يكسر كاهل الشمس يسقطها في جب ظلم |
أيا همساً تاه على شواطئ الغروب .. أشرق
وانسج الليل جدائلا حريرة المقام على اكتاف الشمس |
اخاطب قلمي عندما يبعثر وينثر ما ينثر و اسلمه مفاتيح الروح علّني اجد بفتح ابوابها ما يسعد لي رماد ايامي و افتح دفاتري وحد تلو الاخر كي يمحو القلم بجنونه حزنا و يلون كل اشتياقه فرحا على طيات روحك |
بحزن يملأ كافة البحار استنجد بعض هذيان يشنق الكلمات يستوحي من الليل صمته و يحكي بنجماته الحكايا يا وحي السماء الذي غاب و يا بدرا اغتيلت شمس تنيره هذياني اليك بعض من جنوني وجنوني ليس الا .. طرقات الشوق اليك |
تناقض يفور من قلب بوتقة الألم تنصهر فيها ذكريات حب ترتسم بين دمعة وابتسامه ينشق الصدر بشهقات الحزن ليسد الطرف عن ذرف الدموع و يندفع النبض شوقا . . حزنا عتبا على من سكن الفؤاد يوما وغادره ملقيا وراءه رماح الغدر وأشواك غرور |
عندما يأتي المساء. . تتراجف جسور الشوق ترتعد في خضم امواج البعد تكتسيها طلاسم و تعتليها من الفرقة ثلوج عندما تطفئ السماء مصابيحها .. وتتقد نيران البرد في أوصالي . . ستجدني بين انفاس ذكراك . . أهد اسوار الغربة عنك . . و اسيج حول قلوبنا سياجا من ورود . . . |
وما زالت اجسادنا حطب.. تستعر به نار الأيام تتقد ملء أنفاسها.. وتلهب الأرواح بالإقصاء عن برد وسلام الأحلام . . |
| الساعة الآن 03:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.