![]() |
في عيني قصيدة موؤد حزنها وفي قلبي أربعة أبيات أخرى الوزن فيها يحكي : استطارت أحلام البرق وأنت تنوء بحسك عني فتخيلت نشيجا لدربي يغني : ليت شِعركَ يعتق دمعي .. |
تفترش الأرض صوت المطر فأسير حافية أنتظر على الطّين آثار رقصات الغجر .. |
أكسر تاريخ بائس أوسع مدارات التخيل وأكتب ، كل مدينة تتسع للرؤيا التي تخطفك كل محطة قطار قد تتحوّل لثروة دمع ، إن قدّمنا العزف للسّمع قد نتحوّل أجنحة ، إن تأملنا ظلالنا قد تُصبح الجدران لوحات عميقة ، اششش هذا الليل يؤثر بي والصباح سيتناثر من أجلي أغنية مختلفة .. |
أنا وصديقتي حالتان من التناقض من التشابة من كل شيء ولكن الدنيا تحملنا فاقدتين وعي كلما رمت إحدانا على الأخرى ضحكة تمنعنا من شدتها عن الرد والكتابة .. |
هل أنت كاتب ؟؟ قبل ردّك بنعم أو لا تحسس جسد الكلمات فهي وحدها التي تعطينا الجواب .. |
يسكن البرق عيني والرعد اصبع بيدي يكتب بقوة ، لا تعتقدوا إن في السّماء بيتي إنني على أرضٍ تبكي ألف وحلًا .. |
أمزق أوراق الخريف واستبدلها بالربيع عشبًا ، فيأتي المطر باسمًا يهدي للعاشقين رقصًا .. |
أن أكتب أي أنني أعيش أي أنني أتذوق حلاوة بعض الكذب وأن السّطور تشجعني لأصعد الخيال وأحلم بموسم غاب في الحياة .. |
الساعة الآن 11:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.