منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   (( تحت حراسة مشدَّدة )) (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43215)

ضوء خافت 02-23-2022 09:28 PM

أقرؤك …

كيفما كتبت …

و أينما كتبت … و بأي إصبع غمست فيه حبرك …

ستجدني خاشعة أتذوقك بإنصات … و أسمعكَ مع كل شهيق يزفره الوقت القصير …

و رغم أنك لا تتلون … لكن ألوان طيفك لا تحتاج لانتظارات المطر كي يشتد قوسك …

أنت قاتل بلا أداة … و بصماتك الجلية دليل إثبات …

أولها صوتك و صمتك و سكونك …

ثم حرفك و شِعركَ و غرورك …

و البقية تأتي

ضوء خافت 02-23-2022 09:32 PM

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...a49c63d3c.jpeg

المشاهد 7777

تستاهل :34:

ضوء خافت 02-23-2022 09:34 PM

مسرع ما رديتي يا ضو

:)


المنطق ردني

ضوء خافت 02-23-2022 11:03 PM

في حياة كل امرأة حفنة من الذكور …

بعضهم رجال و بعضهم يحاول أن يكون رجلا


و بعضهم يفضل الاحتفاظ بلقب ذكر …


من بين كل هذه النماذج …


هناك رجل واحد فقط من يجعلها تشعر بأنها أنثى مكتملة …

ضوء خافت 02-24-2022 01:48 AM

الصورة الصورة الصورة الصورة

الرمزية الرمزية الرمزية الرمزية

الحالة الحالة الحالة الحالة

التوقيع التوقيع التوقيع التوقيع

الصور الصور الصور الصور

...

هكذا يكون الحال عندما تكون محدثتكم ... مش أنا :)


بالنسبة لي الرمزية أزمة ...

ليس غروراً و لكن ... لا أفكر بأن يمثلني وجه امرأة أخرى - ما لم تكن لوحة مرسومة -

و صورتي ... من الفظائع التي لا يمكن إزاحة الستار عنها ...

فاللجوء لاشك يكون لعالم الرسم ...

و هنا تبدأ عقدتي الأخرى ... امرأة تشبهني في صفة ما ...

على الأقل ... مجنونة مثلي ...

هادئة مثلي ...

قبيحة ... مصابة بالدهشة ...

و عينيها قلقتان ...

و شفتيها لا تتوقفان عن بث الكلام ...

ماذا عن الجيوكندا ( موناليزا ) ...

الماكرة !

لكني لست كذلك ...

أم ذات القرط اللؤلؤي ...

أم المرأة الباكية ...

أنا معجبة بلوحات بابلو بيكاسو ...

و جنون فان غوغ يشبهني ...

و سوداوية جيزلاف ...

الرمزية ...

و أعود أعود لــ السوري صفوان داحول ...

لأستعير وجهي منه ...

ضوء خافت 02-24-2022 10:23 AM

صباح العودة للعزلة ... للهدوء المزعج ... لإزعاج السكينة

صباح الرتابة التي تحتاجني ... و لا أحتاجها ...

و الوجوه التي تعرفني ... و لا أريد أن أعرفها ...

صباح اللكمة المسددة لِــ حلمي في خاصرته المتهتكة ...

و المشي بلا طريق ... و الوصول مخيف ...

يا لهذا الصباح العقيم ...

الذي ينجب الأشياء تنقصها الرغبة ... في أن تكون شيئاً

كهاتين اليدين ... التي خلعت عنها كل المحابس

لتبقى حرة على حبل المشنقة ...

لا تخلّف عاهة حزينة ... و لا تتخصب فيها نطفة حلم مشوّه ...

تركت البحر بالأمس ... و كلانا صامت ...

لأدرك أنه بحر مصطنع ... لا يموج ... و لا يمتد و لا يخطفه الجزر ...

راكد آسن لا حياة فيه ...

( خباري ) من صنع البشر ... ليست ببحر ...

إنها أشبه بالأذيال التي لا دماء فيها ...

رميت خبزاً ... و انتظرت أسماكاً و نوارساً ...

تحلل الخبز ... و أقفلت عائدة ...

لذا آمنت منذ زمن طويل ... أن ما يفعله الله - سبحانه - خير مما يفعله البشر ... لا شك

فاتخذت قراراً أن لا أعبث فيما أُعطِيت ... و إن كان في مقاييس العامة ... عطاء محدوداً ...

الحدود اخترقناها عندما منحنا لأنفسنا الحق بأن ننتقد و نقيّم و نصدر احكاماً و نمارس أفعالاً لسنا أهلاً لها ...

العطايا تحتاج لإدراكها ... و أنا أتفحص وجوه العابرات ... دوناً عن العابرين ...

أدركت أني أُعطيتُ ما يكفيني ... و إن لم يكفِ الآخرين !

و ماذا لو كنتُ جميلة ...

سيعجب بي ألف رجل آخر ؟!

لو كنت جميلة ... هل يتغير قدري للأفضل ؟

هل سأحظى بعائلة تحبني أكثر ... و رجل لا ينظر في اتجاهات أخرى ... و وظيفة أعلى مقاماً ؟!

هل سأكون تحت الضوء ... و لا أكون خافتة كما أشعر

و ما هي الامتيازات التي سأفقدها لو كنت أكثر قبحاً !

تباً ...

هذا الصباح لا يشبه التفاح ... و لا الورد

يشبه يدي المفقود روح أصابعها ...


ضوء خافت 02-24-2022 10:28 AM

محمد الوايلي ...

الأخ الصديق ...

نورك يا طيب ... و حضوري دائم في مدونتك ... و غالبا ما أكون أحد الزوار الذين ترحب بهم و تسلم عليهم ...

نشكرك ... على الثلاثين ...

ضوء خافت 02-24-2022 10:39 AM

أحتاجك ... و أنا في أشد اللحظات فرحاً ... و في أسوأ أوقاتي ... حين يضطرب مزاجي

أحتاجك و أنا في كامل أناقتي ... و أنا في أشد أحوالي شعثاً ...

حين تغيب ... أحتاجك أكثر ... و حين تحضر ... يقلقني احتياجي القلِق ...

أعترف بلا مكابرة ... أني أحياناً أعرج في المسير حين أفتقدك ...

و كأنك من يشد عودي ... و يضخ الدم في عروقي ... و المنبّه الذي يوقظ نهاياتي العصبية ... فأتحول إلى حالة النشاط المفرط ...

فأترتّب ... و تختفي الفوضى ...

و أول الفوضى في فمي و لساني المتلعثم ...

في غيابكَ ... أنطلق و كأني صمت دهرا عن الكلام ...
و في حضورك ... لا أتكلم ...

الأخرى تنهض من كبوتها ... و تشعل النار في كل هذا السكوت ...

أنا لا أهذي ...

أنا فقط أشعر بأن شيئاً ما تغيّر ... فيك

أما أنا ... فلست أدري بعد اليوم و كل يوم ... من أنا ؟!

إن عرفتني ... أخبرني من أنا ؟

فمنذ سنوات طويلة ... و هناك واحدة تقاسمني و تجادلني في كل شيء ...

و تفسد حكاياتي كلها ... و تقتل قصصي برعونة

علينا أن نغتالها ...

أن نهرسها ... بالغياب .


الساعة الآن 05:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.