![]() |
: لا تعتمدي عليّ كثيراً .. سوف أخيّب ظنك فيما يخصُ نسيانك ! |
: لا البُعد ولا كميات التجاهل ولا حتّى الإختفاء خلف أشجار الكبرياء يحدثُ تغييراً في تعاطيني لك .. لم أكن أحبك في وقتِ لقاءاتنا فقط لتقولي لي : أنتَ رائع ؟ لا .. أحبكِ بما يدعو للتوتر والقلق والبحث عن نصفك الذي يكملّني .. ولا أعلم : متى أطلق سراح الكلمات الكلاسيكية .. أحبكِ .. وحشتيني .. أحتاجك .. في مخدعك . عُمقك أكبر فيّ لدرجة أنكِ تحضرين صلاتي وتفسحين للدمع أن يمر اسمك بخشوع مع بقاء حرفك الأول أطول فجر ممكن . لطالما كشفت عن صدري مطمئنٌ لأي قصف .. لطالما أحببتك تحت البرد أكثر ، وغنيتّك كما لو أنني قد ضربت موعداً مع القمر .. وأفرح وأنتِ لستِ هنا . لا يخدعك شكل الفراق .. هو أكثر حضوراً إن الأمر بسيط جداً وغير معقد [ بالمرّة ] .. حين تكوني معي أنتبه لك فقط واستريح من العالم وحين تعقدين في معصم الرحيل غيابك أتفقدك في وجوه المارة / لوحات السيارات / العبارات التي تكتب على جدار حارتنا / القهوة التي يطلبها صديقي دائماً المذيعة التي تقول : اتصال من .... / في كل ما يفعله ويقوله العالم ! |
: الصباحات : تبكيك ! |
: ثقِ أنَّ هذا العالم يستَمر في التّزوير ما لمْ يمر إبهامك علىَ صدري! |
: أتوق لوجهي ، لحقيقتي .. سئِمت [ أنا ] دونك! |
: صدري اِتقد |
|
: بُكاء في الثلثِ الأخير من الشّوق ! |
الساعة الآن 01:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.