![]() |
يارب
. . . |
لست أدري كم كلمة كتبت وكم سأكتب وهل سأكتب !
غادريني أيتها الكلمات واعذريني أيَّتها اللغة , متعب بدرجة الموت حين تصدّني الاتجاهات . |
يالله رحمتك حين تضعف منّا الحياة , ونلوذ بالصَّبر على الأرض ! |
وينفلق الصُّبح حارثا ً حيثيَّة ليلٍ منتشي البرودة يجسرُ من بين عينيّ الشمس مواقيت الحنين ويضعفُ القلب , يتناسل من فيه سنديانة نافقة يدرّ الأوجاع الغائبة ويلعق الإنتظار كأنَّني في ذات سكب ألمح سنونوات مليئة بالحياة وذات سكب غربان متسعة السواد يا صبح الإنتظار الآبق نجما ً في عينيّ حبيبتي خذ النسمات إلى روحها دون الأوجاع وارسم على جدار الرّوح وجهها وانسى الأرض في عينيها دهور . |
ينتشر الغيث في صبح البَكّائين ككواكب عُمر ضاربة بوجع القمر
تعاتبنا الليالي الحالمة وكمنجات الأنين والقلوب حيرى الايصال , فاجعة النَّدى وتلويحات الغد في المجهول ترقص الايجاب ! |
يحتويني مثقالٌ من الأوجاع ممرض غايةَ التأويل ,
انتظر منفذا ً مؤبجدا ً بالصَّحو يغلب نُعاس أحلامي واساطير انتشاري مقصوصة النَّماء , كأنّي والحال يفرض قيودا ً مشدودة الصَّمت أهذي في الصبح والليل وأوساط الذاكرة العجوز تنحب أوصال البصيرة جُزُرا ً غاوية والبسيطة حافلة تغرق في رماديَّة عينيّ وتهلك الارجوزة المالحة في يقين الأشياء! |
خذيني إلى السَّهو الحقيق في رسومات وجهك التّرياق , إلى الوسَعة المجنونة
تفيض بنا غماما ً شاهق التّنوير تقصّ الالتقاء حُجُبا ً غاوية ويديكِ أحنّ من غمرة السواد أرقّ من عاصمة الحزن اللامفهوم اشرعي بجناحيك صميم إنشقاقي ودمع الوجه مكلوم سافر الإصغاء كصوتك الفضيّ يبتلع مؤق احتياجي ويذريني في الفراغ الحلو سهما ً يثقب سطوة النّبض القتيل . |
إنّنا في الحبّ نتحوّل , ننعجن كدائرة مشاكسة تفرض المجهول عليك فرضا ً نفلت كلّ حاملات المبادئ لتهجم علينا أفكارنا , تقتلنا ونحن في النَّكهة غارقين الحبّ انشطار حياتك إلى بعدويَّة كارثيَّة تغريكَ بمثيل الألوان الضاحكة وتكون مجدك إلى الغرق المقدّس ونفاذك إلى الحرّية المطلقة ! ياغرباء الحبّ في الحضيض الجميل الراقدين في تماوج الوجع العليل كيف لنا أن لا نَكوننا في الحبّ .؟ ما نوع هذا السِّحر ! حين يفتك تجد عقلك . |
الساعة الآن 08:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.