في صباح جميل استيقظت مبكراََ على مكالمته
ورأيت السماء الزرقاء وقد اكتست بالسحب البيضاء كفرو ابيض ناعم وكم تمنيت ان اكتسي بهذا الفرو الثمين ولكن سرعان ماتلاشت تلك السحب البيضاء معلنة عن نزول المطر فتمادت احلامي لأتحسس الفون واجد رسالته زهرة حمراء مكتوب تحتها je t'aime لأدرك ان عيد الفالنتين يدق الابواب لتتفتح القلوب من جديد كم تمنيت ان اراك في تلك اللحظة وعندما ادركني المساء انخفضت السحب البيضاء فظهر القمر مبتسما ليخبرني اننا على وشك السفر الى مدينة الاحلام \..:icon20: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...a2eeb4167d.gif
أمسنا لن يعود وشمسي لن تشرق في ارض بالية العهود لا أنكر أنني دوماََ كنت حذرة منك وأعلم ما سيكون وها أنت لاحقاََ صرت مجرد " سؤال وقول " يتوسطا اللامبالاة \..:34: |
تغاضى عن سؤالك ولا تشح بوجهك بعيداََ
لا تقاطعني .. أرأيت أن لصفصافتنا القدرة على أن تجمعنا هنا من جديد \..:icon20: |
نظرت اليه بعد إفاقتها من الغيبوبة وقالت بصوت واهن :
وفائكَ خائناََ لي لأنه لم يتركني للرحيل من تلك الدنيا \..:icon20: |
هل جربت أن تتأمل كل شيء حولك بلا أي مشاعر
خوفاََ من أن تخون ماعاهدت به نفسك خوفاََ من ان تنجرح حتى تصبح كل ميولك انتحارية لكيان مات منذ وقت طويل ولم يبق منه غير ألم سخيف .. \..:34: |
أرتدت أجمل ما لديها وهي تردد في نفسها :
لابد ان يكون في سمائي بدراََ ساطعاََ ولا يصح ان تنتهي تلك الليلة بعدم وجوده وكالمعتاد ذهبت اليه وكأنه أصبح الاختيار الحر لديها \..:icon20: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c2b663634c.jpg
استرددت غرفتي الحبيبة وتعمدت ان اعيدها الى حالتها الاولى كما كنت طالبة الثانوي ذات الـــ 17 عام واعدت السرير الى مكانه تحت النافذة كما كان ووضعت ملابسي بالدولاب الذي تزينه صور عمرو دياب الذي كنت اعشقه حتى المكتب اعدت اليه بعض كتب دراستي الثانوية كما لو توقف عمري عند ذلك التوقيت منذ تم زفافي الى ذلك الرجل الذي فقدت معه كافة احاسيس الحياة \..:icon20: |
تجهم وجهه وصاح في جمهور الندوة :
رواياتي لم تبتكر ابطالها من الخيال ولكن حاولت تقديم نقطة من المستنقع الذي نحيا بداخله بطرق مختلفة من الاكاذيب والظلم والكره \..:icon20: |
الساعة الآن 05:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.