![]() |
|
محمد ...
صدَقت ... و لكن ! |
المود هاليومين طربان الله يهديني !
https://www.youtube.com/watch?v=pySRbI_Kyco رويشد هنا ... تفوق على فيروز |
لا أدري ... هل من التفاهة أو السخافة أن يبكيني مشهد معيّن في فيلم أشاهده للمرة السابعة !!
صباح الشعر المنكوش ... و الوجه الذي يبحث عن ملامحه ... و العينين التائهتين صباح الحنين القاتل ... لذلك الشعور القديم بالتمام و الاكتفاء ... و صباح السكوت المرّ ... و الجوف يصرخ و لا صدى ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...999534ada5.jpg
شجرة ... أو كانت شجرة ... شهدت موتها عبر السنوات ... و أنا أعود للبيت كل مرة أركن سيارتي بالقرب منها ... أتأملها : كيف أصبحت هكذا ؟ من الذي تسبب بكل هذا الجفاف ؟ أذكرها ... كان خضراء مورقة يانعة ... و العجب أن كل قريباتها لا زلن على ذات البهاء ... يتنفسن يضحكن و يتمايلن و يمتد أسفل منهن الظل ... أظن بأن أحدهم ... عبث بجذورها ... و أبى كبرياءها أن تنكسر ... حتى لو كانت يابسة خاوية جافة عارية ... لا زالت واقفة ... يلوذ بها عصفور وحيد ... ربما وجد على غصن من أغصانها ملاذ آمن ... أو ربما ... نحن الثلاثة ... جمعتنا اللحظة ... الوحدة ... الصمت و الجفاء ! |
... و صباحكَ أجمل
و فنجان الحديث ترتشفه على مهل ... |
https://www.youtube.com/watch?v=g72GTgb2vlM
أحاول أخفي إحساسي و لكن بالــــ .... ضحك مفضوح تشوف البسمة في عيني ... و إيدي على فمّي تروح ... أحاول أبلع الشهقة ... و أراوغها و ألف راسي ... لقيت الموقف أكبر ... من إني أكتم انفاسي !! و سامحوني يا نوال و فضل ... فصلة صباحية لعيون الغياب |
على وشك السقوط ... للأعلى !
|
الساعة الآن 09:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.