مسباح الخير ...
هو الوقت الأخير من المساء و أقرب الأوقات للصباح ... و فيه تسابيح روحيّة ... و تسابيح قلبية ... و ذاكرة لا تشيخ ... |
حملَق الطبيب في ورقة التحاليل الشاملة طويلاً ... و ملامح الحيرة تبدَّت !
أربع دقائق من السكون التام ... حتى قال : هذا رقمكِ الخاص ؟ أجبته : نعم . ثم قال سأجري بحثاً لأكون متأكداً ... فإن لم يأتيكِ مني اتصال ... فلا شيء مهم و الأمور بخير ... منذ عامين و أنا أنتظر اتصالاً يقطع الشك ... و يقتل الوهم ... سألت عنه فعرفت أنه انتقل إلى رحمة الله ... و لم أعرف حتى ما الذي أثار قلقه ... !! |
صباح اليقظة
من حلم أم من وهم صباح تتنازعك فيه رغبتين و كلمة واحدة و ألف ألف أمنية معقودة بالمستحيل و كف الماء لا يبدَد الأثر الوخيم لقلبٍ وتيرة نبضه وقع خطى السراب و قهوة تفور على أفكار امرأة هادئة جداً ... عاشقة جداً ... خائفة جدا جدا ... لا تهزمها وساوس قلبها ... و تطرحها حزناً ... خيبات أملها بأن الصبح الآتي ... سيرفل بأثواب لقاء مطرزة بنور |
هي : مؤمنة بأن الرجل كِذبة لابد منه !
|
|
صفحاتي ... إلى اللقاء في يوم لن يأتي !
|
الساعة الآن 03:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.