منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   (( تحت حراسة مشدَّدة )) (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43215)

ضوء خافت 02-26-2022 04:45 AM

لكل هذه الغرابات و الغموض و لكم


وداع أخير...

و رغم كل شيء... لا شيء يستحق...

أتمنى على نفسي ألا تعيدني إلى هنا مرة أخرى...

و عليكم السلام...

ضوء خافت 02-26-2022 09:52 AM

ما عدت ...

و لكن ليس من الأدب أن لا أشكر كل من كتب لي رداً أو تقييماً هنا أو لأي من مواضيعي ...


فقط لأرتب هذه الفوضى ... و أعيد كل شيء لمكانه المعتاد ... حتى لو لم يكن المكان الصحيح ...

أشكركم من جديد ... آل أبعاد ...

و فراق المكان صعب جدا ... لكنها حاجة للنفس المتعبة ...

و لا زلت أتمنى أن أكون أقوى من نفسي التي ارتبطت بكم و بصفحاتكم ...

و قلمي الذي بات لا ينسكب إلا هنا ...

لعلّي أصمد أطول مما أظن هذه المرة ...

كل الحب ... فقط لمن يستحقون الحب ... لا من يسحقونه !

ضوء خافت 03-03-2022 06:51 AM

لم ينقص الرسالة إلا ضغطة على (( إرسال ))

ثم ... اتخذت القرار أن لا مزيد من هذه العبثية !

فلأواجه قراراتي ... و أفعل ما يلزم ...

اقتباس:

كيف حالك حبيبتي

إن شاء الله أمورك تمام

مؤسف هذا الفتور في أبعاد

و لكنّا شهدنا مثله لاشك في الكثير من المواقع
و نحن في زمن احتضار هذه المحطات التي لا تشبهها محطات السوشيال
عموما

سأبقى لآخر نفس في حرفي هنا

حاولت أن أواكب مسير الأقلام في الانستغرام و التويتر
لم يجتذبني ... يمكن لأني أميل للتقليدية !

عموما كعادتي لا أجيد الاختصار ههه
آخر تدوينتين لي في مدونتي أرجو حذفها ... رغم أني أستطيع المواصلة بلا حرج من قراري الركيك

كانت موجّهة للحبيبة رشا عرّابي ... فعدلت !

و كعادتي أكسر كلامي بنفسي ... و أنقض مقولة ( الثالثة ثابتة )

و ربما هنالك رابعة و خامسة و إلى ما شاء لي ربي من العمر ...

لا جدوى من الرحيل ... و لا من الغياب !

نحن لا نتخلص من أحد ... و لا من أي شيء لأننا في حقيقتنا ... في أعماقنا لا نريد ذلك

و الاستطاعة هي في الحقيقة الرغبة ...

و إذا ما انتفت الرغبة ... فكل جهودنا لن تكون حقيقية ... و لا جادة

و الدليل ... أنتَ ...

ضوء خافت 03-03-2022 07:30 AM

أن تهجر كل شيء دفعة واحدة ... هو أقوى و أسلم قرار ...فهل أنا مستعدّة لذلك ؟!

هل أنا مستعدة ؟!

هل أنتِ مستعدّة ؟

:)

لا !

...

أصابعي تضخمت ! و تألمت و انفجرت و من ثم تورّمت و تآكلت و لم تكن هنا لكي أطفئها فيك !

لقد احترقت ... حتى الرماد اشتعل !

أنا أحبكَ ... على طريقة أجدادي ...

إنهم يحبون و يقولون ... و يكتمون في ذات الوقت

يقولون أشياء سخيفة جداً ... فيضحك قلبها و وجهها يعتريه خجل جامد !

دعني منهم و ليرحمني الله مما أنا فيه ... !! و لا أدري حقاً إن كنتَ أنتَ فيه ...

فأنت ذا القلب الأعقل و العقل الأعزل إلا من تمامه ...
لا أحب كتابة السير الذاتية أو كتابة قصص الحب و روايتها ...

لا أحب التفتيش عن أول الشعور ... و التساؤل عن كيفية تسلل هذا المدعو ( حب ) و عن توقيت هجومه الأول !

أعرف ان الأمر بدأ مبكراً ... قبل أن يبدأ قبل أن أبدأ و قبل أن نبدأ كلنا ...

قبل أن نولد ربما ...

قبل أن نمشي ... قبل أن نتهجأ و قبل أن ننطق

بدأ حين لم أعرف كيف يكون شكل الصداع ... حين لم أدمن قرص المسكّن ...

حين لم أفهم أن الارتعاش يعني ... أنني لست على ما يرام

حين تسألني أمي : مابكِ؟ و تلك من نوادرها !

إذن فالأمر جمّ يا أماه ... الأمر جمّ يا أنت ... الأمر جمّ يا منال !

الأمر غريب جداً ... لم يبدأ إلا منذ سنوات ...

و لكني أشعر لوهلة أني ولدت به ... أو أني عشت له ... أو انتظرته !

لا أدري ...

أنا في أقصى حالات الارتباك الآن ... و أنا اكتب بأصابع تشعر باللظى ...

تبحث عن نهر ... بحر ... غيمة ... كأس ماء ... أو حتى تراب

لأغمسها فيه ... و لن يطفئها سواك !

لقد لعقت الأفكار المتكلّسة حولها ... لعلها تذوب

لكنّ ملوحتها أبكتني أكثر ! و جحيمها يجعلني أرغب بالنوم ... لكنكَ تحيي حفلاً صاخباً في رأسي !

فكيف أنام ... ؟!!

لا أنتظر جواباً ... و لا أنتظر منكَ مزيداً من الدروس ...

أنا في الهوى أعاني من صعوبات في التعلم ... أواجه مشكلة ... و أنا معضلة ... و أنا في ذات الوقت ( قاتلة )

قاتلة لكل الأشياء الجميلة التي من الممكن أن تصير شاهقة ...

و أنت ... أنتَ

أحياناً يكفي أن أقول ( أنتَ ) و ذاتك لا تحتاج للشرح و التفصيل و التأويل ...

و أنت ( لبيب ) ... تخيفني الإشارة إليك ... فلا تفهم لأنك لا تريد ...

و أنا لا أريد ...

أنت تريدني حرفاً ... و أوراق كثيرة و سطور غزيرة ...

تريدني بحراً ... و أنا في بعض الأوقات أصير جزيرة نائية ...

و في الحقيقة أنت البحر !

و كلما جئت إليك ... تصبح جزراً

و أنا المدّ الذي يودّ لو يبتلع البحر ... و يلتهمكَ

و أنت لستَ لقمة سائغة ... أنت وليمة هانئة

تكفي شعباً جائعاً ...

و أحسب أنكَ لا تشعر بالشعب ... بل بالتعب !

متعَبٌ و مُتعِب ...

لا تريد شيء ... غنيّ بكَ و بك أستغني !


ضوء خافت 03-03-2022 07:33 AM

أنا كائن ( ميّ )

لا ميت ... و لا حي

ضيّ

يقول شي ...

و يكتب شي ...

و ان حَبّ ... يسويلك كل شي ...

سمعت شي ؟!

قريت شي ؟!

فهمت شي ؟!!

أدري لأ ...

لأني أدري إني ...

و لا شي ...

ميّ

لا ميت ...

و لا حي ّ ...



ضوء خافت 03-03-2022 07:49 AM

جليله ماجد ...



كثري من نصب الأفخاخ ...

سأقع فيها بكل حب ... و بكامل القصد و الترصد ...

لقد أمسكتِ بأطراف رغبتي ... و لك الفضل في عودة الرشد لي ...

طبعاً هم ... من يفقِدوننا الرشد ...

و أنا أحبك ... و أحبه ... و أحب كل الناس

بس ليتني أحبنِي !

لو أحبني كفاية ... لهجرتُ العالم كله ... من أجلي




ضوء خافت 03-03-2022 09:11 AM

و بما أننا لم نبدأ ...

فإننا لن ننتهي !

و عادة ... هنا تبدأ القصص و الغصص و التلصص ...

هنا يتعلثم الرقص ...

و يطول النفَس ... و يختنق العقل ... و يتحول القلب إلى حكيم ... و الحب يتقرفص متوثباً ... ليقطع الطرق كلها ...


بلكزة ...


ضوء خافت 03-03-2022 09:15 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏ضوء خافت


لو قلت أني متيقنة فوق اليقين ثلاث مرات أنك لستَ هو ... صدق يقيني فوقها ثلاث مرات أخرى !


الأذكياء لا يعودون ...

الأغبياء ( شراتي ) يعودون ... مبتسمين و كأنهم آخر الناجين من الحبّ ... و في راحتيهِم ثقبين ...

الليل محاولات ...

و النهار فشل ذريع ...

و مجمل ما لا يحدث ... هو خير !


الساعة الآن 10:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.