|
لازلت أبحث عن وطن لكفّي ! فــ غني لي ! غنّي بي ! |
ثرثار حوله كثير أشجار ! ....... والريح مثل الملل تعوي ! ياصاحبي والحكي مقدار ....... هذا القمر ساكت ويضوي ! الشعر طيرٍ وانا صقـّار ...... هدّ الشِعر قبل لاتنوي ! |
مثل هذا النخيل ... أنطر ! مثل هذا الشموخ .... أكثر ! يمرّ الليل ... وأتحرّى ! لعلك تذكر .... الموعد ! لعلّك ... ياأمل تذكر ! وأنا واقف ! مثل هذا النخيل ... أنطر ! يمرون البشر ... ظلّي ! يمرونه ..... وأنا أنطر ! لعلّك تذكر الموعد ! ومرّ الصبح ... والآخر ! إلين الصبر ... أثمر بي ! وطاحت دمعة الموعد ! وانا للحين أترّقب ! لعلّه يحملك ... باكر ! وباكر ... يحمله باكر ! وانا من حينها ناطر ! |
كم لي أخونك بين نفسي وبيني ! ــــ كنّي أحاول فرض مبدأ تناسيك ! ماشفت غيرك لجلك بوسط عيني ! ـــــ لاجيت أبغفى صرت طفلٍ يناديك ! أحتاج لك دمعٍ يشاغب يديني ـــــ وأحتاج لي صدر ٍ يقول إنت وشفيك ؟ ودّي أقول من التعب آه ويني ! ـــــ وأغفى وانا متوسدٍ بطن أياديك ! من كثر ماتجلد كتوفي سنيني ! ـــــ بدعي عليك وقلت لله يهديك |
بنت السحاب اللي ملا كفّها الخير ! ــــــــــ ماكنــّها إلا بنت روس الطنايا ! الشمريّه غير وإيدينها غير ! ـــــــــــ في كفها طير ٍ وحيد المزايا |
من كثر ماأهتزت أكتافي !
ـــ صار الشِعر شيخ يرقيني ! مرّه يبسمل على أطرافي ! ـــ وأحيان ينفث ويرميني ! |
من اللقطه ـ إلى المشهد ! وهو رافع يدين الما ! يحيك من الحزن سلمى وكم عصفورة ٍ تُدمى ! يمرّر ريشته ... أعلى ! ويرسم / بعض ضحكتها ! وجزءٍ فارغٍ مُظلم ! جُزء مفقود أو مــنفى ! . . يمرر ريشته أدنى ! يكرّر ماسقط منها ! سماء وزهرة ٍ حمرا ! وفاس ٍ يحمله نورس ! على كفـّه كثير أشيا ! كأنّه شايل ٍ [ صوره ] ووجه ٍ تشبهه سلمى ! إلى ماقبل .... مابعده ! نهر عاري جسد جاري ! وطفل ٍ شايل ٍ [ تُربه ] ! |
الإهداء / لــ ماجد عبدربه * ـــــــــــ * كأني ماعرفت أقرا ... ولا قد قلت لك أشيا ! كأني لو نطقت : الما يثور الصمت [ يتهجّى ] ! * * جدار الوقت به صوره ! جميله بس مكسوره ! ملامحها مثل طفله تشيل بكفّها جمره ! . . غريبه لقطة الصوره والأغرب ليش [ مقصوصه ] ؟ |
| الساعة الآن 08:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.