قـد أثـقـل عـلـيـك بـالـكـلام وأزعـجـك بـأسـلـوبـي فـأنـا أحـاول أبـسـط لـك أمـور الـحـيـاة ،،، لأدخـل الأفـراح لـقـلـبـك وأجـعـلـهـا حـدائـق جـنـان ،،، تـغـنـي فـيـهـا طـيـور الـحـمـام وعـصـافـيـر الـصـبـاح ،،، قـد تـخـونـنـي تـعـابـيـر الـكـلـمـات أو أفـشـل بـالأسـلـوب ،،، لـكـن إعـلـمـي يـا فـتـاتـي أن قـصـدي كـل خـيـر يـريـد رضـاك وأفـراحـك.

لـيـس عـلـى الـدنـيـا مـلامـة إن قـسـت عـلـيـك أو عـبـثـت فـي أوراق حـيـاتـك ،،، سـلاحـك بـيـدك إن كـان مـاضـيـاً فـلـن تـضـرك أمـور الـحـيـاة ،،، وإن كـان صـدءً فـالـلـوم عـلـيـك وحـدك لـدخـولـك مـيـدان الـمـعـركـة خـالـي الـوفـاض.

عـنـدمـا تـشـعـر أنـك أصـبـحـت عـدد زائـد عـن الـحـاجـة ،،، إرحـل لـيـكـتـمـل الـمـجـمـوع.

الـبـسـمـة عـنـوان الـمـحـبـه وعـربـون الـمـوده و‏الـوجـه الـبـشـوش يـمـلـؤه أمـل وتـفـاؤل.
لـذلـك ابـتـسـمـي ،،، سـبـحـان مـن جـعـل الابـتـسـامـة عـلـى مـحـيـاك نـبـع جـمـال يـسـحـر الـعـيـون.

ومـشـت إلـي والـخـجـل يـزيـن عـيـنـيـهـا ،،، تـريـد الـبـوح والـتـردد يـعـلـو مـحـيـاهـا ،،، وقـبـل أن تـنـطـق بـأي حـرف فـهـمـت مـرادهـا ،،، وكـتـبـت لـهـا مـن حـلـو الـكـلام مـا يـهـواهـا ،،، غـيـث حـرف أمـطـر بـيـن يـديـهـا ،،، كـلـمـات وصـفـت لـلـكـون روعـتـهـا.

قـطـرات الـنـدى تـضـفـي عـلـى الـكـون جـمـالاً خـلابـاً ،،، وعـلـى وجـهـك بـهـاءا مـنـيـراً ،،، تـراه الـقـلـوب قـبـل الـعـيـون فـتـشـغـف بـك ولـهـاً.
أنـثـى أنـت أم مـلاك مـتـوجٌ بـالـوقـار ،،، هـالـة حـب تـحـيـط بـك يـغـرم بـهـا مـن لامـسـهـا.

تـحـلـى أيـامـي عـنـدمـا أزورك وأفـرح بـرؤيـتـك وأنـت تـقـدمـي جـمـال الـحـيـاة ونـظـراتـي لا تـفـارق نـظـراتـك ،،، فـيـزداد خـجـلـك وتـحـمـر خـدودك ،،، وتـفـقـدي الـسـيـطـرة عـلـى نـفـسـك وتـولـي هـاربـة لـلـداخـل كـغـيـم الـسـحـاب.

فـي الـكـوارث تـنـجـلـي الـبـصـيـرة لـديـك ويـظـهـر مـا كـان خـافـيـا عـنـك ،،، فـاتـخـذ قـرارك بـحـكـمـة ولا تـسـتـعـجـل الـنـتـائـج ،،، بـالـصـبـر تـحـل الـمـشـكـلات وتـهـون الأمـور.