![]() |
و لا تبرئ ساحتك من كل الاتهامات ... و كأنكَ معصوم لا يخطئ !!
لا تقدم دائماً مبررات لنفسك قبل أن تواجهها بحقيقة ما فعلت ... لقد فعلتَ الكثير يا هذا ... لقد قتلت في أحشاء قلبها جنين الحب ... و عقّمتها عن أن تنجب لك مشاعر تربطها بك َ !! |
معذرة يا أوراقي ( يوم آخر رماديّ )
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 1 والزوار 18)
ضوء خافت يالله حيهم ... جيب القهوة يا ولد :) |
الحياة ليست سباق تتابع ... و لا يمكن أن نبدأ ... لمجرد أننا انتهينا !
يبقى في النفس تلك اللهفة التي خلّفتها البدايات ... و ما استطاعت أن تمحيها النهايات ... لأننا بكل بساطة ... نحن لا ننتهي ! نحن نتوقف ... نقف في مكان ما ... لأننا لا نستطيع المضيّ قدماً و لكننا كذلك ... لا نريد أن نتراجع ... أو نعود من حيث كنا ... لأننا أيضاً ... أضعنا كل سبل الرجوع و طرق العودة ... تائهين ؟! هو كذلك ... أصبت كبد الحقيقة و وصدت الشعور بدقة ! (( التيه )) هو المكان الذي علِقنا فيه ... |
هلا بالزين ... هلا بالطيب الغالي ...
|
أكثر يخيفني في هذه الحياة ... هي نفسي
و رغم كل الخوف الذي يعتريني مني ... نقضي سوياً معظم ساعات اليوم وحيدتين !! هي تتحدث ... و أنا أتنفس هي تقرّر ... و أنا أصمت ! هي تصمد ... و أنا أبكي ! أنا أقرأ ... و هي تفكّر ! ترى !! هل يجب أن نفترق ؟! أن أخرج من طوقها و أسبح في بحر الحياة بلا طوق ! القلم الأحمر في يدها ... تضع الخطوط الحمراء حولكم ... و حولي و حول معصمي ! ترسم لي طريقاً مختلفاً ... لكن نهايته واضحة نهايته مدونة على أول الطريق ... بكل شفافية إنها تعرف ما أريد ... ما أحتاج ! فتأتي بولائم تشبع الروح ... و على أوراق الحرير تمدّدني ... كلما أصابني التعب ... كلما ضج رأسي بصوت رخيم ... يأتي منكسراً من كل الجهات ... و لا يحيرني في هذا الغياب المرّ ... إلا فقداني لكل الاتجاهات ... رغم أن بوصلة القلب تعمل بدقة فتشير إليك و تأمرني أن أؤدي السلام و أبدأ الكلام ... |
عندما أفكر أو أقوم بزيارة بعض المدونات القريبة ... أترك نفسي هنا ... و أذهب ببعضي
خشية ألا أعود ... بعض المدونات تفقدك الإحساس بالزمن ... و نفسي صمام الأمان الذي يعيدني قبل أن أنسى من أنا ! شكراً لكِ و ... لهُ |
نعود ... و لا نعود كما كنا
نتغير ... تغيّرنا الأحداث بكل أنواعها ... من فلتات اللسان و حتى الصدمات لكن يبقى للفرح متسع ... و للأمل مقعد دائم حتى لو كان للحزن رأي و سلطة أنا و أوراقي المنسية ... نلتقي من جديد |
الساعة الآن 03:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.