![]() |
من هنا ...
أنا أجمل ... و قد لا يكفي إلا القليل جدا ... من كل هذا الكثير ...!! من هنا ... لا كمال إلا بالجمال بمفهومه الأوقَع ... لا الأسمى و لا الأرفع ... و لا كمال ... ربما شعور بالاكتمال ... بنصفٍ غير منصَف ... و لا مصطَف مع طابور الحمقى ! بنصفٍ يقف في منتصف كل الأشياء الناقصة التي تحاول أن تكون مربّع يستطيل ... هل يقاس الحمق بالطول ... أم بالكمّ ... أم بالحديث الخارج من القَدَم ... هل يُعرف بسيماه ... و اسمه و مسمّاه ... بصفاته البادية و البادئة ... هل له أثر ... هل الوصول يعبر من خلاله ... أم نتخطاه بالجسر ... سيكون فوقه ... صدّقوني !! من فوق من ... الحل في رأس كل منا ... حسب زاويته حسب انعكاس صورته في المرآة حسب ما يريد أن يراه ! |
كل الرسائل التي لم تُكتب ... قنابل موقوته ... و الزرّ أزراركَ المقفلة ... و فمكَ الهادئ البريء ... كل الوسائل مباح استخدامها ... كأسلحة بيولوجية ... تترك الجسد في حالة انتشاء مدمّر ... السطر الأول في أي رسالة تبدأ بالسلام ... و أكثرها بلا نهاية واضحة ... لا ختام و لا سلام و لا حرب معلنة ... فقط إصبع على الزرّ ... و أربع أصابع أخرى ترتعش و الأخرى تتملّص من دورها ... تستمر بالانقباض و انقباضها ... إمساك بمعروف ... إحدانا تضرب على الطاولة ... و تحدِث ثقباً في المدى أنا أكتب ... و الكلمات تنمحِي ... و نفسي تقهقه : ها ها ها ها ... و ها أنتِ ها ... |
في قانون البُعد ... لا بَعد !! و للمسافات قول آخر ... |
السلام المقتضب ... نصفه غضب و نصفه عتب و نصفه المفقود اشتياق و نصفه المخبأ اختباء السلام المفصّل بلا اختزال : لا مبالاة أو ارتياح أو ارتقاء أو اهتمام أو مقايضة أو جميل مؤجل الرد ... أمان ... و ارتباط و انتماء السلام العابر : انشغال ... خيبة ... تعب ... عذاب ... احتضار ... انكفاء ... واجب ... اتّقاء ... و أشياء اخرى السلام الرسمي : مسافة أمان ... حماية .. خوف ... رهبة ... اعتياد ... اتزان ... التزام ... صلة ... سنّة ... نهاية ... و اكتفاء و لا تعوّل على كل ما سبق ... فالسلام لله ... |
الوقت ملك لنا ... و نحن من أملاكه ... كل السر في حسن إدارته ... و إدارة إرادتنا ... |
فجر هذا اليوم ... و البقية تأتي ... و هلم جرّا ... و إلخ ... و لا سلطة لدي على النقطة ... فواصل فواصل و نواصل و لا أصل نتواصل و لا أصل فجر هذا اليوم ... |
البكاء ملاذ العاجز ...
و أنا الآن عاجزة ... عاجزة عن العودة ... عن البقاء ... عن الاكتفاء و لا أرغب بالرحيل ... أريد البقاء ... في ذلك المدعو ( صميم قلبكَ ) أن تدنيني ... و لا تقصيني بالصمت و لا حتى بالسكوت ... أن تأخذني على محمل الحب ... بلا حدّ أن لا أندم أني بكيت حباً فيكَ ... و بكيت شوقاً إليكَ ... و بكيت خوفاً مني عليكَ ... و بكيت لأن صدرك حلم ... و صوتك أمنية ... و كفّيكَ عالَم و عيناكَ محور أدور حوله ... أطوف به أشواطاً من الصبر ... |
لا تكن كبضاعة متوفرة دائماً على رف السوق المركزي ...
كقطع الصابون المغلفة ... قناني العصير المصنع ... و الفاكهة المجففة ... فقط كوني الشجرة ... حتى لو لم تثمري - يا مثمِرة - كوني حيث أنتِ في أرضكِ ... و لا تتكلمي ... لا تفهمي كوني ما أنتِ عليه ... مورقة و حسب يوماً ما ... ستتساقط الآثــــام ... ستتساقط ... |
الساعة الآن 11:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.