![]() |
أشتاقُ ..
أنْ تعودَ الخُطى إلى زمنٍ مضى رُبّما ورُبما فِيما مضى لَمْ أرى كَانَ المسآءُ مُعْتِما كانتِ الشّمسُ غآئبةً فتوارى بينَ الورى ذاتَ دهرٍ ذاكَ دهرٌ قد مضى لكنّهُ وإنْ مضى وغابَ فِي كونِ الفنى حقاً وعدلاً قهراً وظُلماً مامضى |
أيُها المُحبون لإرضٍ تشرفت بسيد المرسلين صلى الله على سيدِ الخلقِ أجمعين دعآؤكم لها أن يحفظها من كيدِ كآئد وسوء حاقد آلهي وخالقي ومولاي ربّي وربّ كلّ شئ لُطفكَ الخفي ورحمتُك أسأل إحفظنا والطف بنا وارحمنا وردّ كيدَ الأشرار ولا تُسلّط علينا أحدا آمين |
دردشة خارج الإطار
إندفعَ مُحدثي مُتحدثاً عندما رآءنِي صامتاً فظنّ أنّي أستمعُ لحديثهِ بإهتمام ولم يعلم أنّي كُنتُ في وادي وهو على جُرفٍ هارٍ فانهار به فكان مِنْ حديثه المُكرر أنّ اللاهوت حلّ في الناسوت فتجسّد فكان إبنُ الإنسانِ كي يحملَ خطايا البشر فهو الواحدُ وهو الأبنُ وهو الروحُ القُدس أقنومٌ واحدٌ ولكنّه ثلاثةُ أقانيم آبٌ وإبنٌ وروحُ قُُدُس واسترسل مُحدثي في حديثه مُمجدِاً وتالياً صلواتهِ ل أبانا الذي في السمآء والذي وهبنا إبنه الوحيد كي يحمل خطايانا على الصليب في دراما حزينة حملت عنوان عقيدة الفدآء ودمعت عيناه وهو يروي كيف زُحزحتِ الصخرة عن المغارة كي يقوم يسوع المسيح من بين الأموات !!! قُلتُ بعد أن أصابنِي الغثيان ومن دبّر الكونَ حينَ مات وقبل قيامته ؟ فإن كان اللهُ الذي في السمآء فهو مستغني عن ألاقنوم الثاني وقآئم بذاته قاضيٍ بأمره ! ثمّ أخبرني أينَ كان أباه السماويُ حِين صُلب أبنه وصرخ آلهي لِما شبقتني ( تركتني ) هل كان يجهلُ مُهمته وتكليف أباه السماوي ! ألم يكن إله المحبة قادراً أن يرحم البشر ويغفر خطاياهم ويحفظهم من الشرّير بدون أن يُضحي بإبنه الوحيد ! وإن كان الرب هو يسوع المسيح قد تجسّد في الإنسان فكيف كان عرشه في السمآء وقت تجسدهِ ؟ هل كان خالياً ! وأخبرني بدايةً ونهايةً كيف تتخيل أن الله القدير العظيم لهُ المجدُ في الأرضِ وفي السمآء في رحِم إمرأة !! وكيف كانت ولادتهُ وما كان حين كان طفلاً رضيعاً حين إحتياجه الفسيولوجي !! ولماذا كل هذا ياهذا !!! ألم تعلم أن المُجمّع الكنسي قد رفض وأستبعد الكثير من الإناجيل وأعترف فقط باناجيل متّى ويوحنا وبولس ومرقص ! وفي تلك الأناجيل المُستبعدة الكثير من الحقأئق المُغايرة والمُتصادمة مع اناجيل العهد الجديد المُعتمدة حالياً وسأحيلك إلى المخطوطات القبطية المُكتشفة وأناجيل يهوذا وتوما وبرنابا وستجدُ مايصدمك !! ويامُحدثي ستعجب لو علمت أن الديانة الهندوسية والبوذية فيها من ملامح عقيدتك وعقيدة الفدآء ماهو حذو القذة بالقذة فهل تسمحُ لي فإن الله وترٌ يُحبُّ الوترَ وأراني أشتقتُ لهُ كي أناجيهِ بركعةٍ وترٍ أقرأُ فيها ﷽ ﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ |
وإنْ تمْضِي وكُلُّ شئٍ يمْضِي إلى فَنَآءَ فتذكّرْ وكُلُّ ذكْرَى وإنْ فَنى أصحابُها لاتَفْنَى إلى أنْ يَفْنَى صاحِب الذِكْرى .. . |
قَدْ نُرْحم بسبب مَنْ يُحتقر وقدْ نُردُ والْمَصَاحفُ بايدينا . . |
أتلمسُ النور في شديد الظلمة وأحبُو على شوكٍ وحجارة وتإنُ جراحي في المغارةِ القديمة وحِينَ ألمٍ أُغمضُ عينايَ فأبصرُ رُموزاً لاتُقرأُ وأحرفاً نُقشت على حجرٍ أصمّ فأبحثُ عنّي فلا أجِدني فالظُلمةُ لاتُرى والمكانُ مُوحشٌ وأنا لا أعرفنِي فاسألُ نفْسِي عنّي فلا تُجيبُ لأنها لاتتحدثُ معَ الغُربآء فتزدادُ وحشتي وبعدَ دهرٍ تأنسنِي فتسألني أن أنتَ لِمَا هُنَا فأعجبُ مِنْ صوتِ الأعماقِ حِين يسألني فأُجيبُ مَن أنتِ يا أنا إنّي أنا تلكَ التي في ظُلمةٍ أضعتنِي وأنا أنا ياأنا سِرّكَ وكهنوتُكَ رمزُك وحروفك تلك التي لاتنتهِي |
أعْجبُ العَجَب أنْ تعْجَبَ مِنْ عَجَب وَأَنْ تَبْحَثَ عَنْ سَبَب وَلا سَبَب وَإنْ عَتَب فَمَا عَتَبٌ بِلا عَتَب مَنِ الْمُسَبِّبُ وَمَنِ السَّبَب !! |
سألتني يوماً فأخبرتها أن نعم أضحكتني ألأيام وأبكتني فأجابت بعد صمت أنه هو من أضحك وأبكى فلما تحزَنُ وفيما العجب |
الساعة الآن 04:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.