في صَدري ريحٌ باردة..
لو زفرتها..لَ تجمَّدَ الكون.!

.
و في خاطري دمعةٌ جامِدة..
لو أذِنتُ لها..لأغرقتُهــ.!

.
وفي ضميري عِبارة..لو قُلتها
لـ تهاوت جسورُ العالم...

.
يااااه..كَم هو قتَّالٌ شعوري
وخافقي سـَ يتجمَّد..

طالت الأيام بي وأنا أشكي بَردَه..
صراحةً..خِفتْ.!
وليسَ ذلك بالضبط مايُخيفني
بلْ شيءٌ آخر يمتدُّ منه..
ولا أبوحُ بِه..لكن
سيؤتي البرد جَرداً..أكرهُهـ.............0
.
.
.
دُلنَّي ياربـ.

قَد يكونُ اليوم مرَّ بـِ لُطفٍ..أو عُنف
أو شعورٌ مُتضارِبْ..!
لكنهُ مَرّ..مُر.
هو مَر..وليس هذا كُل مافي الأمر..!

:
طبيعيٌّ ذلك جداً مهما كانت الأحداث
وتَمريرُ اللحظات لا إشكالَ فيه
الإشكال يكمُن في مرورذلك ..على من نُحِبْ
..فقط.
وليست ضئيلة الوقع أبداً ...هذه الــ فقط.!


.
.
أحياناً تتزاحم العبارات..فلا تَجد ما تقوله..
أيشعُر أحد بِ شعوري هذا.؟؟

لماذا نُمسِك بالأقلام..
لمـاذا نَكتب في أي مجال يتيح ذلك..
لمــاذا نَبوح..
مالفائدة وكُل شيء في مكانهـ..ولا يتعدَّاه..
لماذا..
أشعُر بِ تَصَدُّع في روحي
كم اطمَع بِ عالم من هدوء....فقط حتى أهدأ أنا
وسـَ أستطيع مُجابهة كُل شيء بعدهـا.
:






أنا سنفور مُعارِض اليوم كُل شيء سيء وأكرهُه. : ( x

الحوافّ الصدأة..مَرَّ بها الصدى
مؤلِماً،مُزعِجاً..وعليهِ بقاياً من ثأر
و غَضَبْ.
لم يكُن لطيفاً ذلك أبداً..
:








كانَ سؤالاً مُحرِجاً جداً بالنسبةِ لي
ويجب علي الإجابة..
أكره القول بـِ :حين نكبُر نتعلَّم.
لكن..
خرجتُ من ذلك كُله بِ :حين تأتي الإجابة في وقتٍ لاحق
سيكون فِهمُها أسهل..
وتنفَّستُ الصعداء .


:
سيء جداً أن نَمنَع سُبُلَ المعرفة الصحيَّة
و فُرصة السؤال حتى..
و نُوَّجه سيلَ اللوم ونحنُ لم نُمهد لهذه المواقف سُبُلها الأسلَم.



..
وياويلي من اللي في بالي.

..
العيد..لم يَصل إلى قَلبي هذا العام أبداً.
مُشافهةً لم أُهنئ أحد مِن قَلب ..
حتى أُمي.
وكيف يَخرُج من قَلبي وهو لم يَدخُل إليهـ..أصلاً.!
.
لاأعرف كيف تَصِلْ هذه المعلومة..
ماأعلمه..أني كُنت تمثالاً يُتقِن قُدرات البشر أجمع..
إلا الشعوربي.!
يا للألم..!
.
.
أرجوك لا تتلصصي على هدوءي
لأني سأكتُب ما يؤلمكِ..فِعلاً
صدقيني..أنا أتحدث كثيراً هُنا
وأنا مؤمنة تماماً..أنه لا أحد يقرأني.
:
أُريد أن أصرُخ بطريقتي..
تنحي قليلاً..

ــــــــ
وَيحي..
بِ هدوء جاءت مُنسابة
وعيني مُعلَّقة بالحائِط الغربي وأنا أتبَع الشمس
و ضَوءها يَنسحب من على الحائِط..بهدوء أيضاً..
كما كُل شيء في داخلي...
كان أمسا
وبقاياهـ..عالِقة
:
آه يا بيتنا .
ــــــــــــ

...

ضيزى..ولا أدري أيني لأستفتيني..
ضيزىً قسمتي ضيزى
وأين الحل وأنا أكره
أول الطريق ولا أُطيقهـ..
أين الحل وأنا وبُكاء يعيقني يطوُّقني..
يحرم صوتي من الوصول إلى بدايات الحلول..
..
آه..يا ربي .

"
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-6e7f936471.jpg
"