![]() |
وكلما مررت ( بجدّة ) وقفت أتأملها
أ كلهن يشبهن جدتي ! ودموع تتعلق ب ابتسامتي رحم الله أما ربت وجعل منازلها الفردوس |
المتوحشة ...!
"وكان يوماً في مجلسها فامتد بينهما كلام قالت له في آخره : انت (متوحش) وقال لها : انت (متوحشة!) ،فلما ندر من مجلسها ذهب فكتب إليها هذه الرسالة": ماذا اقول في (متوحشتي) الجميلة ،وما ظهرت منها على عيب أعيبها به إلا رأيته عند نفسي شكلاً جديداً من أشكال جمالها ، أو فنا بدعاً فيما حنيت عليه ضلوعي من هواها ،إذ ليس بيني وبينها حدود تجعل منها ألفاظ النقد حدوداً لمعانيها ، بل كل ما فيها من أشياء قلبي. ولو قالت لي :"أكرهك" لما وقفت الكلمة عند هذا الحد؛ لأنها من أشياء قلبيي ، فيكون معناها ، أكرهك لأني مكرهة أن احبك ، أكرهك لأنك أخضعتني وجعلتني مكرهة أن أحبك ، أكرهك لأن كلمة "أكرهك" هي التي أظن أنها تخفي أمام نفسك تواضعي لك في نفسي! ووالله خالق الجنة والنار ، لو كان في سواء الجحيم غرفة من الجنة بنعيمها وزينتها ، أو كان في سرارة الجنة قاع من جهنم بعذابه وآلامة _لكنا معاً أشبه بما أجد منك ، فإن حبك لذة من لذات الجنة ولكنه يتضرم فنونا على قلبي . وأن الشوق إليك عذاب كالنار ، ولكنه ينفض من الأمل على روحي مثل الطلل والندى. _إلا انه ليس في الحب نصف حب أبداً فليس في الحبيب أبدا إلا كل الجمال ، فليس معاني الجميل إلا أنها كلها جميلة والوجه الذي نعشقه هو من كل ما خلق الله الوجه الموسيقي الذي لا ينسجم غيره ولا يتطابق مع فن الروح في عاشقه : فإن أطرب أو أشجى فبلذة أشجى وبلذة أطرب . وإن لمست يد الحبيب بأناملها لمسة حب ، فهي يد الحبيب أفلا تكون هي بعينيها يد الحبيب . إن قرصت بأظافرها قرصة حب ...؟ #أوراق_الورد مصطفي صادق الرافعي |
ﻛﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﻪ ، ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﻪ ﻭﺃﺣﻂ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﺟﻮﺍﺀ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ
ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﺑﻖ ﻗﻮﻳﺎً ﻟﺪﻳﻤﻲ ﻟﻮﻓﺎﺗﻮ |
|
رجل
عالمٌ يتطلع إلى نبى . وأمة تتطلع إلى نبى . ومدينة تتطلع إلى نبى . وقبيلة وبيت وأبوان أصلح ما يكونون لإنجاب ذلك النبى . ثم هو ذا رجلٌ لا يشركه رجلٌ آخر فى صفاته ومقدماته ، ولا يدانيه رجلٌ آخر فى مناقبه الفضلى التى هيأته لتلك الرسالة الروحية المأمولة فى المدينة ، وفى الجزيرة ، وفى العالم بأسره . نبيلٌ عريق النسب . وليس بالوضيع الخامل ، فيصغر قدره فى أمة الأنساب والأحساب . فقير ، وليس بالغنى المترف فيطغيه بأس النبلاء والأغنياء ، ويغلق قلبه ما يُغلق القلوب من جشع القوة واليسار . يتيمٌ بين رحماء . فليس هو بالمدلل الذى يقتل فيه التدليل ملكة الجد والإرادة والاستقلال ، وليس هو بالمهجور المنبوذ الذى تقتل فيه القسوة روح الأمل وعزة النفس وسليقة الطموح وفضيلة العطف على الآخرين . خبيرٌ بكل ما يختبره العرب من ضروب العيش فى البادية والحاضرة . تربى فى الصحراء وألف المدينة ، ورعى القطعان واشتغل بالتجارة وشهد الحروب والأحلاف . واقترب من السراة ولم يبتعد من الفقراء . فهو خلاصة الكفاية العربية فى خير ما تكون عليه الكفاية العربية . وهو على صلة بالدنيا التى أحاطت بقومه فلا هو يجهلها فيغفل عنها ، ولا هو يغامسها كل المغامسة فيغرق فى لجتها . أصلح رجل من أصلح بيت فى أصلح زمان لرسالة النجاة المرقوبة ، على غير علمٍ من الدنيا التى ترقبها . ذلك محمد بن عبد الله عليه السلام . ************************************************** من كتاب "عبقرية محمد" للعقاد |
لا تستطيع أن تبدأ فصل جديد من حياتك وأنت ما زلت مصرًّا على إعادة قراءة آخر فصل مر بك في حياتك
نجيب محفوظ |
دستوفيسكي كتب لحبيبته:
في الشارع الذي تقيمين فيه هناك تسع نساء أجمل منك،وسبع نساء أطول منك،وتسع نساء أقصر منك،وأخرى تحبني أكثر مما تفعلين! ولكنني أحبك أنت وفي العمل هناك امرأة تبتسم لي دائما،وأخرى تستحثني على الكلام،والنادلة في المطعم تضع لي العسل بدلا من السكر في الشاي! ولكنني أحبك أنت لا أعرف كيف يولد الحب،ولاكيف يضع اثنين على شمس واحدة،أو يوزع القمر نجمة نجمة بينهما،ولا أعرف كيف ترك قلبي جارتك والنادلة والبائعة واختارك أنت!! |
مازحت زوجتي في الدنيا قائلاً :
لو قلت لك لا تخرجي من قصري في الجنة حتى آذن لك ؟ فقالت وهي تضحك: (معليش) إبحث عن غير هذه الكلمات. ولما قلت لها أنت زوجتي؟! قالت بكل ثقة : أوتظنني كنت أصلي وأصوم من أجلك .. أوتظن أني كنت ابتعد عن الكبائر وأتحاشى ما استطعت عن الصغائر من أجل أن أحظى بغرفة في قصرك . . أجل أنت زوجي ولك قلبي وأكثر، ولكني أعيش في جنة ربي لا جنتك . . أعيش في جنة ربي بكامل حريتي، وهي حرية لم تعرفها امرأة من قبل. . حرية لا أضطر للتوسل أو لبيع جسدي كي أحصل عليها . . في الجنة يا زوجي العزيز اختارك وتختارني ، وأحبك وتحبني . . لكن لا أحد من الخلق على الإطلاق يفرضك علي أو يفرضني عليك أو يملي علي أو يملي علي . .” ― محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى \..:34: |
الساعة الآن 09:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.