ابـتـسـمـي واسـكـبـي عـلـى قـلـبـي مـن رحـيـق جـمـالـك عـسـلا ،،، يـزيـد الـحـيـاة روعـة فـي عـيـونـي ،،، الـتـي تـراك حـوريـة الـجـمـال ونـبـض الـروح.

كـل لـحـظـة تـمـر تـزيـد مـن حـب الـحـيـاة لـك وتـقـدم لـك هـدايـا أكـثـر ،،، وتـكـون أقـرب إلـى الـسـعـادة مـن الـشـقـاء ،،، تـبـصـر بـحـالـك وإمـض لـلـمـسـتـقـبـل بـثـبـات.

أنـثـى لـيـسـت كـبـقـيـة الإنـاث ،،، حـوريـة مـن حـوريـات الـجـنـان ،،، كـالـفـراشـات بـرقـتـهـا والورود بـجـمـالـهـا ،،، إن نـطـقـت قـالـت سـحـرا وبـيـان ،،، وإن نـظـرت سـحـرت الـعـيـون ،،، لـحـضـورهـا هـيـبـة وجـمـال حـتـى فـاقـت عـالـم الأحـلام ولـصـوتـهـا نـعـومـة عـصـافـيـر الـصـبـاح ،،، ولـوجـودهـا روعـة تـسـكـنـك عـالـم الـجـنـان ،،، مـلاك إن رأيـتـهـا قـلـب حـالـك مـن حـال إلـى حـال.

وكـان لـي حـلـمـا يـرتـجـى ،،، أسـهـر مـع طـيـفـه كـل دجـى ،،، مـن الـمـغـيـب حـتـى شـمـس الـضـحـى ،،، ويـومـاً فـي جـنـح الـلـيـل ذوى ،،، كـأنـه لـمـثـلـى حـلـمٍ مـن صـرح الـحـب فـهـوى.

فـقـدتـك وسـكـن الـحـزن قـلـبـي ،،، واحـتـارت بـي الإتـجـاهـات ،،، وذهـلـت الأمـانـي مـن كـبـر الأحـزان ،،، وراودتـنـي أحـلام الـظـلام فـي عـز الـنـهـار ،،، وانـسـكـب الـيـأس فـي قـاع الـفـؤاد ،،، ودب ظـلام الـشـتـاء عـلـى الـوجـود ،،، وأصـبـحـت أنـا لـيـس أنـا كـمـا كـنـت مـعـك.

وذات الـعـيـون الـجـمـيـلـة ،،، بـنـظـرة مـنـهـا سـكـبـت عـلـى قـلـبـي عـسـلاً ،،، فـرأيـت فـي عـيـونـهـا روعـة كـلام تـعـجـز عـنـه ألـسـنـة الـشـعـراء.

جـمـعـنـا يـوم ولـقـاء بـصـدفـة بـدون اتـفـاق ،،، كـانـت فـرحـة تـفـوق الـخـيـال ،،، مـشـاعـر بـانـت مـن خـلـف الـعـيـون ،،، حـتـى كـشـفـت مـا تـخـفـيـه الـصـدور ،،، عـجـز عـنـهـا الـقـلـب عـن الـتـعـبـيـر وتـكـفـلـت الـعـيـون بـقـول الـمـبـاح ،،، أتـرى هـل وصـلـت الـرسـالـة أم مـازال فـي الـقـراءة يـعـجـز عـن الـتـوضـيـح.

لا تـضـع سـقـف لأحـلامـك ولا تـقـيـدهـا بـأي قـيـد ،،، وأيـنـمـا سـارت بـك الـحـيـاة احـمـل أحـلامـك مـعـك ،،، فـكـمـا تـأتـي بـغـيـر مـيـعـاد كـذلـك تـتـحـقـق مـن دون مـيـعـاد.