![]() |
أحد الشعراء أرسل لي مقللا من شأن كتابتي النثرية، وقد ميّز عليها كتابته للشعر، لايضير فهو حقه أن يميّز ما يشاء، فطلبته لحوار ثقافي، فتعذر أنه مشغول، وقد تكرر هذا الاعتذار ثلاث مرات، إن كنت أيها الشاعر تعتز بما تكتب، فحتما غيرك هو كذلك، فلا تقلل من شأن أي قلم أو فكر. |
اصطناع الحزن في النصوص نثريةٍ كانت أو شعرية، ماهو إلا تقمص حالة حزنٍ بعدة مراحل، وماذاك التقمص إلا اختلاف له شأنه الخاص بين كاتب وآخر أو شاعر وآخر تبعا للحالة، فهل لهذه الحالة ظهورها التام في النص؟، وحتما القصد هنا بظهور هذا التقمص. أم أن للكاتب أو الشاعر المقدرة على إخفاء هذا التقمص بالتعايش الكامل مع الحالة، فيغلب هنا أمر حالته هو لا حالة التقمص. ، إبراهيم العنزي، |
بعض الآمال، صرف التفكير فيها أمل جديد، |
صرير الحنين، نص وبهِ محاولة لكتابة ( القصة القصيرة ) أو مايسمى بـ ( الأقصوصة ) القصيرة جدا. http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=31002 . |
أتى مسرعا مستفزعا لأمر إحداهن، حاول أن يخبئ أمر هذه (الفزعة) بيد أنها كانت كشمس رجب، طلب التواصل فناله، بيد أن هذا التواصل كان أساسه ركيك، فقد انقضت حاجته التي من شأنها (تواصل)، وماتلك الحاجة إلا تبييضا لوجهه الناصع آنذاك أمام نفسه أولا قبل أن يمر الخيال بهِ لغيره، كان يدّعي أمرا هو بمنأى عنه، يدّعي النية الصالحة! وخالقي أنها أبعد ماتكون عن عِرقهم الـ _ عطيّ _ ــة. وللأمر بقيّ ـــة. |
بالعودة إلى شأن البحر، فشهر كامل قد أغضب الحنين إليه مني، لن يضير أن تزود أياما ثلاثة، فحينذاك سيكون للقاء مقتل لصرير الحنين. |
أحدهم دعاني بالناقد وكان مؤكدا على ذلك، فرفضت هذا النداء وبشدة، فالنقد له علمه الخاص، وأنا لا أملك من مقوماته ولو ركن واحد، فحري بهِ أن يناديني بـ إبراهيم أو أدميرال، وكفى بي هذا. |
أمر الكتابة، البعض يعتز كثيرا بقلمه، وهو حق مشروع له، ولكن في ذات الوقت لاتقلل من شأن قلم غيرك، فأمر القلم لغيرك يختلف بمجمله عن قلمك، فإن كنت كذلك فاقرأ على قلمك السلام، وقبل ذلك على فِكرك. |
الساعة الآن 05:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.