ﻳﻨﻬﺎﺭ ﺻﻤﻮﺩﻫﺎ . ﺗﻬﺎﺗﻔﻪ . ﻻ ﻳﺮﺩّ .
ﺗﺒﻜﻲ .. ﻭ ﻳﻀﺤﻚ ﺍﻟﺤﺐّ .
ﺳﻴﻈﻞّ ﻳﺨﻄﺊ ﻓﻲ ﺣﻘّﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﻤﻦّ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ، ﻋﻦ ﺫﻧﺐ ﻟﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﺑﺪًﺍ ﻣﺎ
ﻫﻮ ، ﻟﻜﻨّﻬﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻦّ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻥ ﻋﺸﻘﻦ


احلام مستغانمي

ابجديات قلبي
ﻫﻲ ﺃﺑﺠﺪﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ ﺳﻮﻯ
ﻓﺆﺍﺩ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻓﻲ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺃﺛﻴﺮ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ,, ﻭ
ﺗﻬﻮﻱ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻫﻲ ﻣﻨﻄﻮﻕ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﻟﻢ
ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ
ﻭ ﺟﺬﻉ ﻣﻦ ﺑﺎﺳﻖ فﻜﺮ ﺗﺠﺬﺭ ﻓﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻷﻓﻖ

في اﻻفق يجري نهر مكنونة اسراره .. يتسابق
والفراقد لبث اﻻمل في عروق السماء ..
يبرئ كلوما شابت صفاءها برهة .. لتذوب وحبات
الثلج .. وتموت بﻼ بعث .. بﻼ عودة

ما عاد شيء يعنيني هنا . ولا بات لي على ارائك الليل من كأس استقي منه كرم الحياة . صرت اتنفس لا مبالاة و اعشق ساعات عزلة فكري عن ما يكتنف الايام حولي
ما عاد شيء يعنيني.. فالحب نار تستعر تلتهب ألسنتها من حطب ذاكرتي .. من اختلاجات حب تاهت بين أضلعي
وزالت عن بيداء عمري زهرات أزهقتها عاتيات الرياح
وتجمد العمر في داخلي كجلمود صخر لا يسمع فيه ارتعاشة الصبا

ﺳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺿﻮﺿﺎﺀ ﺗﻜﺘﻨﻒ ﺍﻟﺼﻤﺖ . ﻭﺟﻤﺮ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺢ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻭ ﻳﺤﺮﻗﻬﺎ ..

بي وجع يتزايد بازدياد ايام العمر ...

ما اسهل النسيان كلمة ..
لكنها على واقع الذاكرة نقش لا يمحى

ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺻﻤﺖ ﻳﻨﻄﻖ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻣﻮﺍﺟﺎ ﺗﻬﻴﺞ
ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﺗﺘﻘﻠﺐ ﺑﻴﻦ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺧﻨﻮﻉ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺟﻤﻮﺡ ﺍﻻﻣﻞ
ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻗﺼﺎﻫﺎ .. ﻭﺗﻤﻮﺕ ﻓﻮﺭ ﺍﻻﻏﻤﺎﺽ
ﺑﻴﻦ ﺭﻣﺎﻝ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ
ﻫﻮ ﻣﻮﺕ ﻟﻤﻦ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻓﻜﺮﺗﻪ
ﻗﺒﻞ ﻣﺨﺎﺿﻬﺎ
ﻳﺸﻖ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﻋﺘﻤﺔ ﺩﺟﺎﻩ
ﻭﻳﺴﻜﺒﻬﺎ .. ﺩﻣﻌﺎ ﻭﺍﻫﺎﺕ ﻭﺍﺧﺘﻼﺟﺎﺕ
ﻫﻮ ﺳﺠﻦ ﺑﻴﻦ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺗﺰﺩﻭﺝ ﺑﻴﻦ
ﺑﺮﺩﻩ ﺩﻓﺊ ﺫﻛﺮﻯ ﻭﺗﺠﻤﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭ ﺩﻓﻖ
ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ
ﺗﻔﻚ ﺍﻗﻔﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺒﻼﺝ ﺫﻫﺒﻲ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﺭﺗﺠﺎﻑ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ