منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   أوراق منسيّة ... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39280)

ضوء خافت 01-09-2020 07:03 AM

صباح الحنين ...

حنين يتعاظم حتى في غمرة المستحيل ... يكبر

( اشتئنا ) كتيييير كتيييير

ضوء خافت 01-09-2020 10:40 PM

بعض الأبواب يجب ألا تُترك مفتوحة ...

ضوء خافت 01-10-2020 10:34 AM

شكراً لأنك كنت هنا... في كل مكان
تعلن أنكَ الساكن الأزليّ ... الذي لن يغادرني إلا جسداً لا روح فيه !

شكراً ...

ضوء خافت 01-10-2020 10:52 AM

من التفاهات التي قد تتحدث عنه عاشقة صغيرة ... عيني حبيبها و شاربيه و لمسة يديه و سحر صوته !

عفواً ... هي ستدرك أنها تفاهات بعد أن تتجاوز كل ذلك ... و تختبر الإبحار في أمواج روحه المتعبة

عندما تقف على شاطئ صمته و تبصر شكل غموضه و تعجز عن حل أحجياته و لكنها تملك الجرأة على أن ترمي ذاتها وسط تلك الأمواج ...

دون أن تفكر بأنها لن تخرج إلا جثة هامدة ...

ستعرف أن عينيه ... لم تكن إلا بوابة

خلفها تقبع ملايين الكلمات التي قطع السكوت الطريق عليها عن أن تنزل إلى اللسان و يفرّط بها على هيئة كلام معرّض لسوء الفهم و النسيان ...

ستتوقف عن التفكير فيه كرجل ...

و تفكّر به كمعجزة ... تحدث كل يوم بمجرد استيقاظه

دون أن تراه و لا تسمع صوته و لا تشعر بوجوده ... لكنه قادر على أن يحييها بمجرد أن تفكر به !

لذا ... النسيان ليس خياراً مقبولاً أبداً ...


ضوء خافت 01-10-2020 09:50 PM

كيف ذلك ؟

أن تشعر بأن في داخلك ضريح ... و نفسك مسجاة بلا تكفين فيه

تمارس الحياة ... و فيكَ ميّت يرقد بلا حراك ...

و في صدرك غصة ... تثير نزعة البكاء و إقامة سرادق العزاء و الذكريات رواق يحيط باللحظة كلما تداعت الأمسيات ...

مستعدّ أنت دائماً لمجالسة الأحزان ... و منازلة النسيان بيقين أنه خاسر ...

تمشي ... و فيكَ مقبرة لشخص قضى وحيداً ... يكتب وصاياه لغدٍ لن يأتي و وعد لن يوفى و موعد لن يجيء ...

و تابوته صمته الصاخب ... يراهن على كلمة نُطِقت لحظة بلوغ القمة ...


ضوء خافت 01-10-2020 09:52 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
‏ضوء خافت

أضأتم الركن يا أحبة

ضوء خافت 01-11-2020 10:37 PM

بعد ما قرأتُهُ ...
أحببت أن أبتسِم ... لأني فهمت المغزى ...
ثم أتجهّم ... لأن ما قرأته أشبه بلكمةٍ أسفل الحزام ...
ثم قرّرت أن أغيّر اتجاه السطر المسدّد ... ليصيب صاحب القبضة !

ضوء خافت 01-12-2020 05:33 PM

من أكثر الأشياء إيلاماً ... أن تجتهد في اختلاق شعور مناقض لحقيقة شعورك

فتضحك ... في اللحظة التي فيها قلبك يبكي ...
و تغفر ... في حين أن نفسك لا زالت تشعر بالغبن ...
و تخرَس ... عندما تكون بأمس الحاجة للكلام ...
و تتصنع اللامبالاة ... في حين كل حواسك متيقظة ... لهذا السكون التام !!




الساعة الآن 08:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.