بعضهم يقول: صدأ قلمي ( حرفي )،
وحتما هنا خطأ كبير، بل الصدأ هنا كان الفِكر وليس القلم،
فالمحرض للكتابة أولا وأخيرا هو ( الفِكر).

نصٌ جديد يلوح بأفقي، ويبدو هذه المرة طقسه كلاسيكي، وهو أصعب الطقوس عندي،
إذ أنه يحتاج للكثير من الهدوء إلا من ضجيج الأمواج الهادئة، لن يطول.

http://www.ab33ad.com/vb/images/cust...tar2310_11.gif

لمن أكثر بسؤالهِ عن تاريخ هذه الصورة،
أقول له: هي قبل أعوام، وقد زاد الشيب الآن، :)
آمل أن تكون الإجابة كافية!.

أقسى لحظات العيد،
أن تتذكر عميد العائلة ( رحمه الله ) وترى مكانه خاليا صباح العيد،
هنا ستذرف الدمع أم تصطنع ابتسامة للموجودين!.

بهذا اليوم قد أتممت الشهر الخامس بعيدا عن البحر،
قد يرى البعض أنه أمر عادي، بل هو أشبه بإيقاد النار في ذاتي وليس قلبي فقط،
ستكون الرحلة القادمة مع البحر أطول، ولن يصحبني فيها سوى منظاري القديم،
أدميرال، هذا اللقب لم أعد استحقه كما سابق الأمر، فبدون البحر لن أكون مجيدا له.

هل منكم من كسر قلمه ورمى به خلفه،
ها أنا أفعل هذا الآن،،،،،،،،،،،

الحمد لله والشكر لله أولا وأخيرا،
أشكرك يا الله على لطفك وتقديرك في سلامتي من الحادث،
اللهم لك الحمد والشكر أن كان الحادث بأقل الأضرار الجسدية،
اللهم لك الحمد والشكر أولا وأخيرا.




.