![]() |
و وجهه .. رغم بعده معي باقي .. كأنه ساعة اللقيا .. ارتمى فاحداقي .. |
فهمت أن المواعيد لا تليق بنا .
نحن مجرد غريبين تجمعهما الطرقات في آخر وقت يتوقعانه لو أنك تلبس البذلة بربطة عنق لو أنني أضع الروج و العطر الصارخ لربما التقينا على الموعد . . لكن سنلتقي بشكل أجمل و لا أعلم متى .. |
- أ لن تأتي ؟
- ستأتين ؟ - لا تنسي أن تخبريني - متى ستأتين ؟ - هل أنت هنا ؟ لم تأتِ بعد ؟ - حسنا ، متى بالضبط ؟ - لا تنسي أن تخبريني عندما تصلين . . . . - لن آتي . هذه الجملة تغص في حلقي الآن معلّقة، لا تودّ الخروج ، متشبثة بآخر خيط خيط أرفع من ذاك الذي علّقني المرّة الأولى دون أن أعلم Lundi .. Lundi .. Lundi.. وصل و أنا لم أصل . C'est triste ! |
سرقت الشعر ،
سرقت النوم من جفني ، سرقت وجيه أحبابي .. و غيّابي .. سرقت الذاكرة اللّي ما قَوِت تنسى .. و صرت البحر و البحّار و المرسى .. و فيك غرقت . و صرت تحسّ باحساسي و تملى صدرك أنفاسي و أنا .. ؟ ... |
و أعود لهذا الركن .
6 أشهر و نصف مضت، لأعاود لقاءك . لم تتغير ، هدوءك القاتل هو ذاته ، النهر أمامنا ضئيل، كما لو أنه جمع ثوبه و انكمش أمام عمق عينيك نظرتك المحيط ، و أنا لا زلت غارقة . لهجتك الشمالية المحببة لقلبي تقتلني أكثر .. |
قبل شهرين و نصف قلت أننا سنلتقي بشكل أجمل ، و لا أعلم متى .
لم أكن أعلم أن الخريف المشاغب سيجمعنا أنني سأصافحك مرة أخرى ، ليلة أخرى أن محطة ما ستشهد لهفة النظرة الأولى بعد الغياب الطويل أن رعشة ستسري ببدني و أنت على بعد سنتيمترات قليلة رعشة البرد و الحب و الدهشة أحبك |
أحبّك .
أحبّ أختيك، أباك الطيّب، أمّك التي تهوى مشاكستها. أحبّ بيتكم، ذلك البيت الأبيض في آخر الشارع، الدرب الذي كنت تلعب فيه، المسجد في طرف الشارع المقابل، الفندق الصغير .. يا الله .. أحبّ ذكرياتي هناك لقائي الأول بك، الإنارة الخافتة ، السيارة المركونة بلامبالاة في زاوية ما .. أحبّك طفلا، و مراهقا، و أحبّ الرجل الذي أنت عليه الآن. لو أنّ حلمي يتحقق، لو أنّك تنفض عن جلساتنا ثقل المواضيع السياسية و الاجتماعية و و و .. تستبدل كل ثرثراتنا بـ " هل تقبلين الزواج بي ؟ " لو ... |
Y no tienes corazón !
|
الساعة الآن 06:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.