![]() |
بـ أمانة هل ننزوي لنكون أجمل ؟ هل نغيب لنكون أبعد ؟ هل نبعد لنكون أعلى قيمة ؟ هل نتكبّر لتصغروا لنا ؟ هل نتعالى لتحاولوا التسلق ؟ بـ أمانة رأيت الأدنى سهل في أعين الجميع لم يتذوقوه أبداً , كانت نظراتهم تتعالى لـ الأبعد . هم الباحثون عن الأشياء لا قيمتها , هم الأن أقلّ شأناً , فكل ما أمعنت النظر فيهم رأيتهم يبتسمون سخفاً , هم لا قيمة لهم حيث وضعوا أنفسهم , أن تعوّل على مثلهم فـ أنت مثلهم , والسلام . |
أحياناً تصنع الأشياء تحتاج لـ لحظة مطر .. هي ليلة واحدة , تخرج عن كل بروتوكلات الصمت وتتحرر .. تحب , تحب , تحب حتى كأنك تلمس أحرفك روحك قلبك .. ليلة فقط ثم تعود لـ محرابك تستغفر الله عنها في شرعنا الحب ذنب كبير أن تحب فـ أنت من الظالين نختلس نحن المغضوب عليهم من الزمن لحظات قليلة لنعيشها بكل تفاصيلها .. المهم أن لا يعرف أحد , ولا يشعرّن بك القوم فتكون من الهالكين .. سألت جدّي مرة : هل كنتم تعرفون الحب ؟ روى لي الكثير من القصص الجميلة .. الكثير من الشعر الشجي .. قلت وأنا المغضوب عليه منذ أزل في شرع حكماء القبيلة .. ولم يا جدّي تحرّم علي ما احلّ الله لك ؟ فقال : ذلك ما وجدنا عليه أباءنا .. أو إن كانوا على ظلالٍ مبين .. يعرف جدّي أني شاعر يذكّرني كثيراً بـ أني ورثت الشعر من غيره فسماحته لا يكتب إلاّ الأياتِ البينات من دستور الحكماء وشريعتهم الغابرة يقول سماحته عندما يريد أن يرميني بالبهتان .. نصفك الأخر أورثك الغيّ .. يا صاحب السيادة : هل ترى من فطور ؟ هو يضرب بعصاه البحر فينفلق عن أراءٍ شتّى تلك العصى قتلت أمنيات كثيرة , ولا تزال تقتل .. قلت لـ أحد أتباعي دماً على مرأى ومسمع الثلّة الأولين .. اختر لنفسك فإما الموت بين أحضان أحلامك أو الموت على دفاتر أشعارك ولإن اخترت الأولى ستكون إذن ذا حظٍ عظيم .. تصاعدت الأصوات شجباً واستنكاراً ألم يأن لهذا الفاجر أن يكف أذاه عنّا ؟ هل تريدون أن يكثر الصابئين ؟ بئس والله ما تحكمون .. لا بأس عليكم فأنا المتنائي منذ زمن بروحٍ لم يستقر بها النوى .. هي اللحظة تقودك لأبعد من تصوّرك .. خَليلَيَّ قَوماً في عُطالَـةَ فَاِنظُـرا أَناراً تُرى مِن نَحوِ يَبرينَ أَم بَرقـا وَحِطا عَلى الأَطلالِ رَحلي فَإِنَّهـا لأَِوَلِ أَطلالٍ عَرَفتُ بِهـا العِشقـا لـ سويد بن كراع مجرد لحظة نصنعها لنعيشها بتجرّد والموعد الجنّة , ونظل حديث الركبان يقطع بنا الحداة أسفارهم يغنّوننا أحياناً وتدمع أعين الركب أحياناً ما أجمل العابرين أرواحهم شفافة ومآقيهم رقراقة . والسلام ختام . |
وما أنا إلا من غزّية إن غوت غويت وإن ترشد غزيّة أرشد وإن كانت غزيّة على ظلالٍ مبين , أن تسلّم عقلك لمبدأ : الموت مع الجماعة رحمة , فـ أنت ممن لا يعبأ الله بهم , منذ زمن ليس بالقريب وأنا لا أحب الجماعات , التكتلات , الأحزاب , كل إنحياز ضعف , فـ الضعيف وحدة من يحتاج للقطيع , الصقور لا تحلّق أسراباُ أبداُ , إن وافق رأيي رأيك فلا جرم , إن لم يكن , فلا ترمني ببهتانٍ عظيم , في كل القصص هناك الباحثون عن المجد , صناعة المجد تحتاج للكثير , لابد من أكتاف ترتضي الإنحناء لـ يصعد صاحب المجد , لكل صاحب مجد هناك صاحب مجد أخر في المقابل , أحدهم فقط من سيكون , والأخر سيكتب مهزوماُ , تباً للمجد أليس كذلك ؟ لن تبلغه إلا بـ إنحناء الأخرين , لن تبلغه إلاّ وانت تخون كل مبادئك , في كوبا فيدل كاسترو صنع مجده هو الأن يموت بـ حسرة , فصديقه إختار أن يصنع الخلود فقط بـ إصرار حتى أخر لحظة لا يغيّر العالم صانع المجد أبداً هو من يتغير .. من يبحث عن الخلود فقط .. هو من يغيّر العالم .. تشي غيفارا أصبح رمز وقضية فيدل كاسترو يصارع الموت وغداً أو بعد غد ينتهي مجده . إبحثوا عن الخلود فـ المجد لا يحتاج سوى ثلّة أغبياء تمنحك أكتافها أو عقولها الخلود يحتاج لـ روح قادرة على القتال حتى النهاية . طبتم والسلام . |
ولكنّ من تنأين عنه غريب ..!! ليس للغرباء أرض , الغرباء لا يعشقون إلاّ الرحيل , قلوبهم لم يعد بها متسع , ولم يتبقّ موطأ قدمٍ لـ قصةٍ أُخرى , كلماتهم الملقاة على أرصفة اللقاء , تعنيهم وحدهم فلست من ذلك بشئ , ملامحهم المتعبة , لا تستجدي , هي ضريبة الشقاء , أمتعتهم لا تحمل الكثير , هي تحمل الذكريات فقط , أعينهم , لاتنظر لكِ , هي تبحث في الأفق عن وجهة ( سفر ), لا تبعُدي ولا تنأي فليس للغرباء بـ أرضكِ مستقرٌ إلاّ لـ حين قليلاً فقط , حتى تستطيع أجسادهم المنهكة النهوض , لـ يبدأوا أولى خطواتهم . |
ألم أقل لكم تباً للمجد محاولة أن تجعل عقلك الحكم مُرهقة جداً .. الكل يبحث عن المجد الكل يمتلك منبراً لتسويق مجده تذكرني هذه الساحة بالإنتخابات الأمريكية فـ المرشح لا يبحث عن نفسه هو يجنّد الألاف لحملته الإنتخابية مهمة هؤلاء المجندين البحث عن فضائح المرشح الأخر عندها يكون النصر حليفه تباً للمجد وتباً لكم وتباً لكل من يصغي للهرج هنا وهناك أيضاً تباً لي حين أقنعت نفسي أنّ في الأرض متسع لـ للوعي . |
أخيراً أحبتي
لكم الشكر , فـ كل قراءة لـ نص أو لرؤية خاصة كتبتها , هي مشاركة للروح .. طبتم , والسلام . |
Public Enemies مبدأ واحد تعلمته : لا تعمل مع من تمكن منه اليأس . وأنا أيضاً لدي مبدأ : إبقى بعيداً عن النساء . http://www.channel4.com/film/media/i...06--film-A.jpg ( لن أتركك أبداً ) قولي هذه الكلمات http://3.bp.blogspot.com/_bYfQu7o0iN...-enemies_l.jpg أنا أعرفك .. أنت لا تخذل أحد أبداً .. أنت مجبر هذه المرة , فقط إفعلها . http://www.youthink.ca/files/PublicEnemies_1.jpg يمكنك أن تموت كـ رجل او تحيا كـ جبان .. جوني ديب في فيلمه الجديد ( أعداء الشعب ) .. القصة حقيقة عن أشهر سارق بنوك في الثلاثينات ( جون دينلينغر ) يستطيع هذا الممثل جعلك تحب حتى المجرمين مجنون بصدق , أعشق أفلامه . |
هو العيد , أبيض كـ قلب طفل , دعوا عنكم الشعراء , وعيدُ بأية حالٍ , العيد فرح , العيد قلوب تضحك , العيد سعيد حتى مع حزننا , كل عام والجميع بخير . |
الساعة الآن 01:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.