![]() |
غَنجٌ يُفصِّلُ مَكامِنَ إلْتِياعيْ ب قُدرَة مِنْ يَديها عَتيدَة , تُلازِمُ هَوسَ مَلامِحيْ ب رَشاقةِ النّور الـ يأتي طَواعيَة أمُدُّ لَها ظِلَّ الحُنوّ فـ يَتداخَلُ جَبينيْ في نِهايَتها , تلفُظُ ب أوتارِ نِسيانَها بُرودَة الانْتِكاسْ ويُغنّيْ اللَّيلُ ألف زُمرُّدَة مَنصوبَة الايْقاعْ , هَكذا نَثرتُ أوجاسَ قُربيْ ب مَلحَمة زائِفَة حينَ رتَّبَنيَ القَلمُ في لَواعِج إحتِضارِها . |
ل ـ نَحسٍ مُسْتَمرّْ أسْتَفيقُ بَلاهَة تَحديقْ , ويَسْتَفيقُ مُجونُ الضّوءْ في لُبِّ إنحنائي قائِما ً وقاعِدا ً ما أيقَنَ الفِراشُ هُتافيْ لـ البَقاءِ المَحتومِ في بُرودَة أزليّتهْ , بلْ هَشَّمَ عُمرَ القِيامِ ب رَكلَة ضَجيجٍ مُناوِرَة فـ أغزَلَ يُدرِكُنيْ ب إناءِ ماءٍ صَوتُه دَمي وروحُ إحتِراقِه أنفاسُ أنا ضارِبَة الوَجعْ كذلِكَ حينَ تَصْرِفُ رَبيعَ وُجهَتِكْ مِنْ فؤادٍ صيَّره الوَقت ب عَدمِ نِداءْ ! |
وعُدَّني تَرتيبا ً على أطراف الأبجديَّة , سأنجبُ أطفالا ً يتَملمَلونَ في سَطرٍ فَقيرُ الغَيثْ ! |
ما جَنَّتُكِ وقَد غابَ ظِلُّ الوَرى بِكَ تيتُّما ً : حال الأزمَة إذْ نُفيَت على قَبر الرؤى ! |
وتأنَّى يا سَكبُ في رياضِ التَّمتَمة , لَن تَفيقَ الجِنُّ مِن سُعال الغيظ .! |
سائرٌ على عَمَى !
|
ما الغيثُ في الرَّدى وٌقدْ حَلَّ خِضابُ التَّمام يا قَلب ..؟! |
بالولَه إنشَغل مَضمونُ القَلب , حينَ فار تَنّورُ الصَّباحِ نَدى ً !
|
الساعة الآن 08:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.