![]() |
قلْ لي... من يلتفتْ لمرورِ نمْلة والطاووسُ حاضر....؟ |
في الممر..
قهقهتْ ساخرةً من حذاءِ فقيرة.. فضحكت عجباً! ( كيف لحذاءٍ أن يسخرَ من حذاء ) ...؟ فوضى..! |
تفتحُ للغياب باباً تُوصدني على نفسي... ودعوةٌ في صدري تطرق رضا الرب : " اللهم احرسهُ بعينكَ التي لا تنام , وهَبهُ ماحرمتني منه بلا حساب " |
خُذْ عيناً وبعض الثانيةِ أيضاً... يكفي أن أراك ولو بربعِ عين ... |
هرعتْ لدمعتي غيمةٌ تحملُ جردلاً كي تغتسل وتغسلُ بالفائضِ ذنوبَ الأرض وذنوبَك....! |
رُبيّتُ في عصرِ " النِمنِم " والدُّجّيرة " حتى اشتد قلبي . . فلا تتوقع أن يُرعبني " هجرُك "... |
تنادي ن ه ل ه فتكبرُ في قلبي نخله ويرتصُ على خدّي الدُرّاق... خطواتي تصبح بستاناً.. وظلالي حشدٌ مجنونٌ من نَضْحِ الجوري والجلنار... عيناي مدائنُ بلورٍ إن فاضتْ شوقاً لنداءك إنْهال على خدّي العنبر.. وشفاهي تغدو أمسيةً للتوتِ وللجمرِالمُشعل.. يشعلها نَفَسٌ من عمقي إن خرج عن بُعدك يسأل.. ناديني دوماً ناديني فلصوتك مفعول الماء في الأرضِ القَفْرة كي تُزهر.. هرطقات كيبورد لا أكثر... |
أفيق من النوم
ووجوهٌ تعبر الذاكرة.. كنتُ رابعها المشوش... . . . أسرار.. |
الساعة الآن 09:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.