منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ألغامٌ .. لحزن ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=17127)

عبدالرحيم فرغلي 04-16-2009 11:56 AM

كنتُ في نصك كحرف يتلبس الفرح به .. يتلبس الألم الغارق في العتاب .. والنداءات التي لا تريد أملا بقدر ما تريد بث شيئا من همومها .. كنت في نصك ككرة لا تصل لجدار النص الأخير إلا لتعود إلى الهدف الأول والمطلع الشيق .. كنت في نصك صباحا مع الصباح .. نتألق سويا مع الحروف والمعاني الزاخرة .. دعواتي بمزيد من التدفق والسمو والجمال

سعـد الوهابي 04-16-2009 05:09 PM

.
.
.

المثلث اللا مكتمل بـ غياب أحد أضلاعه

مشهدٌ مشوش وكأنه مفتوح على اللا معلوم . .

وكأنه مفتوحٌ على بوابة الانتظار الفارغة من كل شيءٍ يؤنس

سوى بعض أمل وبقايا حلم وذكريات

الضلع المفقود مخلوقٌ من ضلعها الأعوج

مخلوقٌ مستقيماً كـ استقامة الألف المتوسط اسمها

بوابة الانتظار المشرعة لـ التأويلات / التفسيرات / التخمينات / التوقعات

يجتمع كل مايأتي منها على حكمة عميقة :

(في البعد تتطاول كل الاشياء وتكبر )

يتطاول الظن ، ويكبر الشوق ، ويتعاظم العتب ، ويشيخ الفرح

ويتقوقع الأمل ، ويطول الحنين وكل كل شيء يتغير حجمها تزايداً نحو البعد . .

الحلم وآآه من الحلم الموؤد

في هذا الجزء من النص تنتشر الغربة كـ شعور مخيف / موجع بين خلايا جسدها لتتمكن منها بأكملها . .

فـ تُشعرها بما لايُشعر وتُحسسها باللا محسوس

وتجعلها تحدث الجمادات ، وتشيح بوجهها في وجه الأرواح

حتى حبها تحيله الغربة حزناً

حزن البعد / حزن الحنين / حزن الفقد / حزن الانتظار / حزن المواعيد اللامكتملة . .

( على الحافة المهترئة لـ صبري )

هنا فقط تصل اللغة إلى غاية الشاعرية / وقمة التصوير

وكأن النص الآن يحلق بنا بين الغيوم . .

الانتظار والشعور بـ يأسه يتعملق في هذه الجزئية

لتبدأ بـ حياكة قطعة النسيج الخاصة بها بـ طريقة هندسية / شاعرية

ولـ تعطي الحديث لـ قلبها . .

لـ يتحدث عنه / عن ذكرياته / غيابات غيابه / انكسارات حنينه / مفاجاءاته / غياهب حزنه

قربه منها / والتصاقها به

بعده عنها / وامتزاجها بـ كل مايخصه

لـ رغباتها وامنياتها به وواقعها المشوه بعيدا عن تلك الامنيات

لـ ترددها بين الحب واللا حب

واستقرارها على الحب بـ صمت

في التردد الواضح في مشاعرها والتذبذب المتواصل في احاسيسها

تخبره بأنها تستطيع ان تنساه والحقيقة انها فقط لاتستطيع

لأنه سيكون آخر نبضها ، واعظم وصاياها . .

تستطيع ان تنساه قبل الموت . . لأنها حينها لاتستطيع أن تتذكره

وهو يشكل فيها كل الحياة

تستطيع ان تنساه اثناء الرحيل لأن صدمة الرحيل ستأخذه عنها بعيداً جزئياً

في حين لاتستطيع ان تفعل ذلك بعد الرحيل مع اشتعال الحنين

تجزم بحب أن الشيء الوحيد الذي لاتستطيعه ( هو ) حين رحيل

حين انتظار / حين لقاء . .

عندها لاتستطيع مقاومة رغبة الغناء / البكاء والركض منه إليه

لتعانقه وتعود إليه فـ تبكي / تغني

أغنية الحزن والرحيل والانتظار

والحب الذي لايعرف وطناً . .

النص لازال في أكنافه الكثير مما يستحق الحديث ولكن خوفاً من الإطالة سأكتفي بما كتب أعلاه

واعتذر عن الإطالة . .
.
.

سيدتي القديرة . .

" منال عبدالرحمن "

مدي كفيكِ لـ الغيم واقطفي لنا مطراً كما فعلتي في هذا النص . .

وامنحينا مايروي عطش الغياب والذائقة . .

أنتِ تدهنين الغيم بألوان مدهشة

لتمطرين صدورنا بالدهشة الشاعرية

سأصمت واستمع لـ غناؤكِ

وأتعلم
واتعلم
واتعلم


(احترامات . . لاتتكرر )

سعـد

د. منال عبدالرحمن 04-17-2009 10:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة (المشاركة 441188)





5 / 4 /2009 م


[ 1 ]
10,44 م
- سَمْعتَ زُوْربا ؟!
- لا
- منذّ سَاعتَين وأنَا مُغْمضة ..[ وأقَرأها ] ,
- هاتِيها لِي ؟!
- ’’ .. وحلّقتُ بجناحٍ مَكسُورٍ وفمٍ مُفخخ بالأغاني’’ بَعد أنْ كَتبت عَلى صَدْرهِ الْمُلْتَفت لِفَرحٍ لا يُشبهني :
’’ الْمَدِينةُ الْتِي نَامَت ..فِي عَينيكَ لَمْ تُوقِظ دُموعي
../ وَ الْنُبْتة الْبَنفسجية الَّتي تَسَلقت كَتْفِي ..فِي آخرِ عهدٍ لِوجهك الْمُتَكئة عَليه الْشَّمس ..
خدّرها الْظَلام ’’


6 / 4 /2009 م

[ 2 ]
أرق ..


[ 3 ]
أرق ..


[ 4 ]
6,31 ص
’’ صَباحٌ شُطِب بكامل كدّه ’’
- الْيَوم ..ولا أذْكُر مِن تَفاصيله ..
الا أنّني هَذبتُ فيه حُزن الليل ..حتّى ليلةٍ قادمة .


[ 5 ]
2,44 م
- بابا ؟!
- ها ياأسماء ؟!
- راسي يوجعني
- سلامتك ..من متى ؟!
- من أمس
- وساكتة ؟!
- ماعرفت أتكلم ..وماعرفت أنام ..


[ 6 ]
’’ آمين’’


[ 7 ]
3,25 م
وجدتُكِ أنْتِ [ التي التقيتكِ حينما ضمّني الى قلبي الميلاد ]
وزوربا [ التي أنْجَبت لِي طِفلاً منه البارحة يَهُمس فِي أذني ’’ غنّي خَير الْبُكاء الغناء ’’ ]
و نَظْرَة أبي الْمحشوّة بالجَرائد وَ الْفَجر الْمَفلوت ..
ونُعاس نَصٍ ..لَن أُبهجهِ بِوسادةٍ مِن ورقٍ
بَعد الآن ..



[ 8 ]
حَشرتُ أصَابعي بِجَيب رِئتي ..
تأمَلتكِ قَلْيلاً
نَبْضكِ
أطْرافكِ
غِيابكِ
أصَابِعنا على زُوْربا
هُمْ ..
والْنّون فِي أقصى الحُنجرة ..
وابتسمتُ قَبل أن أبْكِي ..
وَبعد أن انتاب شَكْلي هيئة الْدَهشة ’’الْغَبية الْمُتحرّكة’’ الّتي كانت لردة فعلٍ
لطَرَفٍ ’’ هادئ وذَكي ’’ ..


[ 9 ]
أغيبُ أو لا أغيب
تَغيبي أو لا تَغيبي
أنا الْمُقننة فيكِ من جهةٍ لا أتصورّها ..
وَأنْتِ ..الْتَي أتعبتني جداً
هذه الْمَرة ..فِي كُل شيءٍ
كُل شيءٍ
وجِداً والله ,


7 / 4 /2009 م
حتّى هذا
.. بت مُؤمنة بِتفاصيلهِ ,

http://www.aylol.com/vb/images/smilies/wilted_rose.gif






ما قبل الـ 1 يا أسماء :

أعلمُ أنَّ المدنَ القادرةَ على احتضانِ وجعي و الصّبرِ
و قدرتي على زرعهما معاً في آنيةٍ غيرِ قابلةٍ للكسرِ و البكاء
و الانهماك في استقبالِ أشعّةِ الشّمسِ بزجاجٍ لا يعكسُ سوى رغبتها في كلِّ ذلك ,
أعلمُ أنّها قليلةٌ جدّاً و أنّني أستطيعُ عدّها على أصابعِ ذاكرتي العشر ,
تلكَ الّتي تجيدينَ أنتِ عقدَ الشّرائطِ الملوّنةَ حولها و منحَ طالَعِها الفرحَ بقراءةٍ تستعيرُ من الحلمِ وعدَهُ المسلولَ على عنقِ الغربة ..


ما بعد الـ 10 :

أستطيعُ تماماً تفرّسَ ملامحِ وجهي على راحةِ يدكِ ,
و اقتناصَ جميعِ الفرصِ الّتي تمنحها لي وصاياكِ هُنا لأقولَ لكِ : آمين و أحبّكِ !

ما بينهما :

قبلَ أن أستطيعَ أن أرسلَ إليكِ شيئاً ..
أنبشُ ذاكرتي عن شيءٍ ما لم تمسّهُ بعدُ مخالبُ الفقدِ و الخيانةِ و الجوع ,
عن شيءٍ ما يليقُ بنبضك المتعالي في صدري ,
أحاولُ كبحَ جماحِ الخوفِ في فرحي المدمنِ على اجتنابِ الحبالِ جميعاً , حتّى تلكَ المؤديّةِ إلى الغيماتِ و أطرافِ المطرِ و قوسِ قزح ..
أحاولُ أن اجمعَ اللّعثمةَ المتراكمةَ على أصابعي كلّما فاجأني وجهكِ بابتسامةٍ كتلكَ المرسومةِ على فنجانِ قهوةِ أمّي و رغيفِ خبزها المعجونِ بالحنانِ و الدّفء ,
أتركُ كلَّ انطباعاتِ جبروتِ المكابرةِ في داخلي أمامَ من أحبُّ...
أتركها جانباً , و أعودُ طفلةَ العاشرةِ قبلَ الفقدِ ,

و أكتبَ إليكِ عن فراشاتِ أصابعكِ ,
و كعكةِ عيدِ ميلادنا ,
و الهدايا الّتي سنشتركُ في فتحِ أبوابِ دهشتنا بفضّها ...

و الشّرائطِ الملوّنة !

ياسر خطاب 04-17-2009 12:08 PM

هذه الردود , وردود الردود ايضاً نصوص متكاملة

هل أدركت حجم ما فعلت يا منال ؟

لي عودة ان شاء الله

جُمان 04-21-2009 07:53 PM




أقْرَأُ ..
وَ أَغْرَقُ فِي الاكْتِِفَاءِ حَدّ القَيْظِ
وَالخَفقُ يَسِيْرُ
بِعَكْسٍ اتِّجاهِ عَقَارِبِ السَّاعَةِ
و مِيلادُ الحُزن ..
كـ سطرٍ أول في كتابٍ عتيق
كـَ غِوَايَةٍ ..
وشَايَةٍ ..
أي شيءٍ يُشبه أقدام العُمرالرَّاحِل
فَارِغاً مِن كُلِّ شيء إلا مِن ذَاكِرةٍ مًوجوعة
وشيءٍ من حُب ../ وفقدٌ مُكتَمِل

منال ..
الطِّفلةُ العَاقِلةُ بِحُب ..
والمَمهورةُ بالدهشة مُنذ نُعومَةِ الحُزنِ فِي قلبها
الارتِباكُ ينتَقي أجمَل ضَحَايَاه ..
لو تَدري كفاكِ والشِّمس
نُصُوصكِ تَحْمِِلُ سِرَّاً كَبِيْراً
يُشبِهُنَا


أُحبُّكِ
وأكثر

.

.

د. منال عبدالرحمن 04-23-2009 08:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 441201)

هل جرب أحدكم احتضان الريح ..!؟
فليقرأ هذا النص ..!












كنتُ اعلم ..
أنكِ بعد غيابي يــ منال ..
ستمطر سماء لغتكِ بقطرات الجمال ..!


عودتكِ مطر ..

مودتي ..


و حضورُكَ هوَ الباعثُ للرّبيعِ و أمطارِ نيسانَ و زهوِ عناقيدِ الزّهرِ بثمرٍ قادم ..

شُكراً لكَ أستاذ صالح ,

شُكراً كثيراً .

د. منال عبدالرحمن 04-23-2009 08:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي ناصر (المشاركة 441215)

قرأت ..،

ثم

قرأت ..،

ثم قرأت ..،

ولم أنته بعد .،

..،

عاطرة الإحساس والحرف ..،

منال عبدالرحمن .،

حرفك هنا ..،
جماله لامحدود

لا أعلم ما أضيف

لكن

لكِ من جوف الشكر جورية

خالص تقديري

و أنا قرأتُ يا ميّ , احساسكِ الشّفيفَ و الرّقيق , و حضورَكِ المليءَ بالودِّ ..

شُكراً يا جميلةَ الرّوح .

ظل الغياب 04-23-2009 02:14 PM

جميله يامنال


الساعة الآن 10:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.